استقبلت مساعد الامين العام للمجلس الأعلى للمرأة ضوية سيد شرف العلوي صباح اليوم الثلثاء (26 فبراير/ شباط 2013) بمقر المجلس رئيسة مؤسسة دعم المرأة الافريقية ورئيسة البرلمان الافريقي سابقاً جيرترود مونجيلا بحضور عدد من عضوات المجلس الأعلى للمرأة.
وخلال اللقاء، رحبت مساعد الامين العام للمجلس رئيسة البرلمان الافريقي سابقاً، واستعرضت معها جهود المجلس الأعلى للمرأة في دعم وتمكين المرأة البحرينية، وما وصلت إليه من مراتب متقدمة بفضل إيمان القيادة السياسية في المملكة بإمكانات المرأة كونها الشريك المؤهل بجانب الرجل في بناء الدولة ونموها.
وخلال اللقاء، تم تقديم عرض موجز عن استراتيجية نهوض المرأة البحرينية والتي تُجسد رؤية المجلس في شراكة متكافئة لبناء مجتمع تنافسي مستدام من خلال تمكين المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها في برامج التنمية بما يضمن استدامة استقرارها الأسري وترابطها العائلي، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص لضمان تنافسية المرأة البحرينية واستمرارية تعلمها مدى الحياة، وضمان تعدد وتنوع الخيارات المتاحة للمرأة البحرينية للارتقاء بجودة حياتها في اطار من التشريعات والسياسات الداعمة، والتكامل مع الحلفاء والشركاء في العمل المؤسسي للارتقاء بأوضاع المرأة، إضافة إلى بناء بيت خبرة متخصص في شئون المرأة يتميز بمواصفات ومعايير عالمية وكفاءات وخبرات وطنية.
من جانبها، ثمنت رئيسة البرلمان الافريقي سابقاً جيرترود مونجيلا بجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة ملك مملكة البحرين صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة مشيدةً بما وصلت إليه المرأة البحرينية من مستويات متقدمة أوصلها إلى مراكز صنع القرار.
ونوهت ببرامج وفعاليات المجلس التي يقدمها للمرأة البحرينية خاصة المتعلقة ببرنامج التمكين السياسي للمرأة، واعربت عن املها في التعاون المشترك والاستفادة من خبرات وتجارب البلدين في مجالات تمكين المرأة في مختلف المجالات.
جدير بالذكر أن جيرترود مونجيلا كانت أول رئيسة لبرلمان عموم أفريقيا، وعضو سابق في برلمان تنزانيا إضافة إلى أنها شغلت منصب وزيرة السياحة والأراضي والموارد الطبيعية، ونالت شرف العضوية في كل من لجنة المرأة من أجل السلام والتنمية بمنظمة الوحدة الأفريقية، ومجلس المستقبل باليونسكو، كما كانت عضوة في فرقة العمل المعنية بصحة الاستنساخ الإقليمي لمنطقة منظمة الصحة العالمية الأفريقي، وترأست فريق مراقبي منظمة الوحدة الأفريقية للانتخابات الرئاسية في زيمبابوي.
إلى جانب كونها سفيرة للنوايا الحسنة لمنطقة أفريقيا ومنظمة الصحة العالمية.