يفتتح غداً (الأربعاء) معرض البحرين الدولي التاسع للحدائق، والذي يستمر حتى الثاني من مارس/ آذار المقبل بمركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض، وذلك تحت رعاية عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم من قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ورئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
وذكر بيان صدر اليوم الثلثاء (26 فبراير/ شباط 2013) أن المعرض يحمل هذا العام رسالة هامة لتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي بهدف تسليط الضوء على أهمية زيادة الاستثمار فيه، وعرض المردود الاقتصادي، وارتفاع العائد من هذا النوع من الاستثمارات، وتحقيق النمو الاقتصادي للقطاع لتزيد نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي مع المساهمة في تقليص الفجوة الغذائية، وتحقيق أمن غذائي نسبي في البحرين.
ودعت اللجنة المنظمة للمعرض الجمهور للحضور بدءاً من غدٍ الخميس، والاستمتاع بما يقدمه المعرض من تجارب وطنية وإقليمية وعالمية في مجال الزراعة والبستنة وإنشاء وتزيين الحدائق.
وأشار البيان إلى أن المعرض هذا العام يقام على مساحة 7050 متراً مربعاً بمشاركة أكثر من 120 عارضاً من البحرين، واليابان، والصين، وإستراليا، وفرنسا، وسلوفاكيا، إضافة مجموعة من الدول المشاركة ضمن جناح منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" ويمثلون السودان، ولبنان، الأردن، وفلسطين، والعراق، وتونس، سيراليون، وأوغندا، وإيطاليا، والصين.
وقال: "ستخصص القاعة رقم 1 في المعرض لكافة الشركات والمؤسسات التجارية العاملة في أي مجال متعلق بالحدائق من نباتات وأدوات وآلات ومستلزمات وخدمات كمحلات الزهور والمشاتل، ومحلات بيع الأدوات والآلات الزراعية، وأثاث الحدائق والإضاءة، والبذور، والأسمدة وما إلى ذلك، فيما ستتحول القاعة رقم 2 إلى حدائق شاملة لأحدث الابتكارات في مجال تصميم وتنسيق الحدائق"، مؤكداً أنها فرصة أمام المشاركين من المؤسسات الرسمية والخاصة للإسهام في تطوير القطاع الزراعي، ودعم مهنة تصميم وإنشاء الحدائق، ونشر الوعي، والثقافة الزراعية للجمهور من خلال عروضهم.
يذكر أن معرض البحرين الدولي للحدائق يعد فرصة للترويج عالميّاً والتعريف محليّاً بأهداف ومخرجات المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي التي دشنتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في شهر مارس العام 2010، وتأتي ضمن اهتمامات سموها بتوحيد الجهود الوطنية، والتنسيق فيما بينها من أجل النهوض بمسيرة التنمية الزراعية المستدامة بمختلف جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030.
المعرض جميل بس
لكن محد اليه مزاج يزور معارض وخصوصا قري المحافظه الشماليه في الصباح الناس في اعمالها وفي المساء في بيوتها من شده الخوف علي اولادها من شر في الخارج