العدد 3825 - الإثنين 25 فبراير 2013م الموافق 14 ربيع الثاني 1434هـ

عذراً... لنركّز على الحوار!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

من منّا لا يريد الخير لوطنه؟ ومن منّا يحاول تدمير جسر المصالحة؟ ومن هو هذا الذي يتمنّى أن تخسر القيادة ويخسر الشعب؟ لا نعتقد بأنّ هناك مواطناً بحرينياً أصيلاً يتمنّى هذه الأمنيات، ولكن أرض الواقع تترجم عدم جدّية الحوار عند البعض، وعدم أهمّيته لدى البعض الآخر.

طاولة الحوار القائمة حالياً في «العرين» لا تحتاج إلى بيانات ولا إلى مهاترات، بل تحتاج إلى حوار جدّي بمناقشة مرئيات واضحة تعالج الأمور العالقة، لكي نخرج من أزمتنا الرئيسية ومن ثمّ التحوّل إلى الأمور الشائكة الأخرى. ما نراه على أرض الواقع من تجاذبات تثبت لنا بأنّ الأزمة ستستمر أبد الآبدين.

قد يتساءل البعض عن سبب إصرارنا على الحوار، وخصوصاً أنّه أصبح (ماصخاً) أمام الرأي العام، إلاّ أننا نعلم والتاريخ أثبت ذلك، بأنّ المفاوضات والمناقشات والتنازلات من قبل الأطراف المتنازعة، هي التي ستهدّئ الشارع، وليس بياناً على ورق يُمضي عليه الجميع!

ننتظر أجندات واضحة وطنية، ونطالب المعارضة والموالاة والحكومة بالالتفات إلى المناقشات المجدية، ولنبتعد عن الخارج، فنحن أهل المشكلة ونحن من نستطيع حلّها، فلا روسيا ولا إيران ولا جنوب إفريقيا ولا أوروبا أعلم بمأساة أهلنا وناسنا، بل إنّنا جميعاً نعاني الأمرّين بطريقة معاكسة.

كل يوم لابد لنا أن نسمع كلمتين (سنّة - شيعة)، وكل لحظة نتناقش ونتجادل ونتشابك من أجل البحرين، وقد تكون لدينا وجهة نظر يخالفها طرف آخر، وتكون حصيلة المجادلة المزيد من التنافر وبث الكراهية وشحن النفوس!

أهذا ما نريده لأبنائنا؟ أهذه هي الروح البحرينية التي سنورّثها إلى الأجيال القادمة؟ إنّنا نريد وضع الحلول حتى لا تستنفد الحلول ويقع المحظور، فالمطالب الجدّية التي لها علاقة بحقوق المواطن مهمّة، وأما المطالب المرفوضة فانّها ليست على الطاولة، بل نريدها أن تكون بعيدة كل البعد عن طاولة «العرين».

يا إخوتي... لنشجّع الحوار، ولنحاول غرس بادرة يقتنع بها شعب البحرين، فمهما طال الزمان أم قصر سنجلس على هذه الطاولة وسنضع مرئيّاتنا وسنشرع بالمصالحة والتوافق... فلماذا التعطيل واللفّ والدوران لدى البعض؟

مجلس وطني كامل الصلاحيات مطلب رئيسي، فهو الأساس لوقف الفساد، وهو البنية الرئيسية لعدم استنزاف أملاك الدولة ومالها، وكذلك هو من سيحاسب الحكومة على عدم اهتمام وزرائها وتهكّمهم على النواب.

عذراً... لنركّز على الحوار، ولندع الترّهات جانباً، فما سيطالنا جميعاً من الوحدة من خير، مدعاة إلى الالتفات إليه وعدم تضييع الوقت، فليس هناك وقت نهدره أكثر من الوقت المهدور أصلاً، وما المماطلة إلاّ دليل على عدم الجدّية!

تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات؟

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال (على قولة المعاودة)؟

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3825 - الإثنين 25 فبراير 2013م الموافق 14 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 44 | 12:52 م

      وفاقيون للابد

      اختي في الاسلام / هناك الكثيرين من المواطنين الذين يحبون الخير لوطنهم ويردون ان يعيشون بحب وسلام ومطالبهم عادلة مطالبهم الكرامة والعزة مطالبهم ان يصحوا في الصباح وجميع مشاكلهم انحلت ، اليس ياسيدتي المحترمة من حقنا ان نختار من يمثلنا في الحكومة ومن حقنا ان يكون هناك برلمان يحاسبها

    • زائر 43 | 11:24 ص

      الحل

      الحل ان تتفاوض ايران والبحرين على حل الازمة. وهذا طبعا سوف يرضي الجماعة الي عندنه لانهم مايفهمون شيي اسمه سياسة ومايه توديهم ومايه تيبهم. ..

    • زائر 39 | 8:04 ص

      الجواب من عنوانه

      الجمعيات السياسية الست الراديكالية يجب أن تدرك أنها يوماً بعد آخر تثبت عدم جديتها في الحوار، بالنكوص عن توافقات تم الانتهاء منها، وبطرحها كمية من المسائل الهامشية بشكل الحوار وطريقة تمثيله، فمن يرغب في الحوار بشكل جدي لا يمكن أن يراوغ بهذه الطريقة المكشوفة التي بدأت برفض إدانة العنف بكافة أشكاله، ثم رفض توافقات الأسابيع الماضية من الحوار.
      هذا جواب لسؤالك

    • زائر 41 زائر 39 | 9:34 ص

      هيهاات

      لن نسلم بتصريحات ممثل الحكومة في الحوار فقد اعتدنا على تشويهه للحقائق..اما النكوص فهو من الجانب الاخر اي السلطة ولا اهمية للتابعين لها في هذا النقاش فلولا نكوص السلطة لما وصلنا لهذه الازمة ولوثق ابناء الوطن بالحوار...
      لايلدغ المؤمن من جحر مرتين.

    • زائر 37 | 6:56 ص

      حقيقة لا يمكن إنكارها

      نسمع كثيراً كلمة رافضي وروافض لكننا لا نسمع كلمة ناصبي إلا نادراً. الإخوة من الطائفية السنية لديهم ميل أكبر لنعت الآخر بأوصاف طائفية لأن أغلب خطباء الجمعة هم من الشتامين (ولا أقول هذا عبثا)، بينما يسرف علماؤنا في التأكيد على احترام مذاهب الآخرين، وكما يقول السيد السستاني "لا ينبغي للشيعي أن يعتبر السني كأخيه، بل أن يحسبه كنفسه"

    • زائر 34 | 5:24 ص

      زائر31

      الوفاق لدية انتخبات وشيخ علي سلمان تكلام عن هذا الموضوع امام جمهور الوفاق ولكن الوضع يجبر شيخ علي سلمان ان يظل من اجل عدم القول ان الشيخ قد هرب في هذي المرحلة الاحساسة

    • زائر 33 | 5:10 ص

      حكومه منتخبه

      انا ابغي اعرف ليش خايفين من الحكومه المنتخبه! في عاقل يعيف الديمقراطيه؟ والله غريب امر بعض الناس ، بس انا اقول زمن العبوديه والذل ولى.

    • زائر 32 | 4:55 ص

      سراق المال العام ولخاص

      المعاوده يدري وين راحت الاموال ويدرون من سارق البلد

    • زائر 31 | 4:42 ص

      بنت الشروقي

      ليش ماتوصلين اقترحك حق الوفاق يسون انتخبات حق جمعيتهم أول وبعدين يطالبون بذلك

    • زائر 40 زائر 31 | 9:29 ص

      اسال وزارة العدل

      لو مافي انتخابات اول من بيحتج وزارة العدل لانها تحب الوفاق واجد...شكلك تتكلم بدون ماتدري عن شي.

    • زائر 30 | 3:27 ص

      مقال الى من يهمه الامر

      ياأختنا الفاضله الجماعه من الاساس يرفضون شي اسنه حوار (لاحكومه منتخبه لامجلس نيابي كامل الصلاحيات لا دوائر عادله لا توزيع عادل في ماتبقى من ثروات البلاد) للحفاض على ماتبق من سواحل أذا كانت اصلا موجودة ومحاسبت الفاسدين ومثال على ذلك هاأنتي بح صوتكي وأعتقد جف حبر قلمكي من تنبيهك الى سعادة النائب والمحامين, وكل هذا سببه المتمصلحين والمتنفدين وهم سوف يهاجمون كل شريف وغيور على هذا الوطن.

    • زائر 29 | 3:20 ص

      نريد,,,,,نريد,,,,,,نريد,,,,,,,

      إضافة حرف النون في اول الفعل المضارع يفيد الجمع,,,,,
      فعن أي جمع تتحدثين,,,,,,
      و من هم الذين يريدون,,,,,,و ما هي اسمائهم,,,,,,,أو ألقابهم,,,,,,
      نورينه,,,,,,الله ينور عليج,,,,,,

    • زائر 28 | 2:55 ص

      حكومة علاقات عامة

      المشكلة يا أختى في الحكومة تريد ان تجعل من الحوار جسر لتثبيت مقاعدهم لا لتغيير الواقع وهذا ما نلمسه من حوار شركات علاقات عامة الحكومة ليست جادة في الحوار نريد من نتائج الحوار ان ينتشلنا من واقع الدكتاتورية والاستبداد الى واقع المؤسسات والحراك الديمقراطي ومحاسبة القتلة والمجرمين الذين سفكوا دماء شهداء البحرين بدما بارد ولازالت جسد الشهيد محمود الجزيري لدى منتسبي وزارة الداخلية التى كل يوم تفاجئا بنتهاك جديد لا يخطر في البال ولا حتى الكيان الصهيوني يفكر فيها ابدا اين القيم ومبادئ الاسلام ؟

    • زائر 25 | 2:02 ص

      ليس فقط مجلس منتخب أو معين

      المسألة أبعد من هذا بكثير وليس بمعشار !!
      المطلب تفعيل الحكومة المنتخبة و مصدر السلطات تعاد الى الشعب !!
      بنتخابات ترعاها منظمين وبعثات للامم المتحدة عدى ذلك لا حوار بجمعيات للحضة غير مخوله بإسم الشعب !!
      وكله حبر على ورق لا يغني ولا يسمن من نقاش وجلسات إعلامية للتناظر فقط

    • زائر 24 | 1:57 ص

      من قال ذلك اختي ؟

      ليس هدفنا مجلس كامل الصلاحيات فقط ولكن كما قال بعض الاخوة الحل الحقيقي للبحرين هي وثيقة المنامة , لا اقول بانها قرآن نازل ولكن تأكدي لاتوجد ديمقراطية حقيقية باقل من وثيقة المنامة في كل الدول الديمقراطية
      الشعب هو من ينتخب الحكومة والبرلمان وهو الصوت الوحيد الذي يحق له اختيار من يشاء
      اما عن التنازلات عن اي تنازلات تعنين يتنازل من قتل اولادهم ؟ يتنازل من عذب في السجون ؟ يتنازل من فصل بلا سبب ؟ وهل الطرف الآخر تضرر واحد بالمئة ليقدم تنازلات
      لابد من معاقبة من تسبب بكل هذه الامور

    • زائر 21 | 1:47 ص

      شكرًا للوسط وللكاتبة

      ويش فايدة الحوار والأطراف الاساسية ما دخلت فيه !!!!! اهم طرفين في الأزمة 14 فبراير ورؤوس المعارضة المعتقلين والجمعيات المعارضة من جهة والحكومة من جهة ثانية. ادا تبين الأزمة تنحل يجتمع الطرفين المتصارعين ويتحاورون وكل طرف يتنازل شوي وبعدين تمشي الامور طال عمرش

    • زائر 20 | 1:40 ص

      هل تتوقعين خيرا من حوار كهذا؟

      الحمد لله انني لم يخنّي حدسي ولا مرّة واحدة ليس معنى ذلك انني متشائم بل اقرأ الواقع جيدا وآخذ المعطيات بالحسبان.
      وعن نفسي اقول وجهة نظري انه لا يوجد لدي ولا واحد في المليون امل ايجابي في مثل هذا الحوار وطبعا هناك من يوافقني والبعض يخالف والبعض يعطي نفسه املا
      التفاؤل شيء جيد ولكن للتفاؤل معطيات لا توجد في مثل هذا الحوار

    • زائر 18 | 1:31 ص

      والله انك تحلمين

      ابعد كل مارايناه وماثبت من عدم الرغبة في الحل الجدي تريدين ان نهتم بحوار خاو..اعتقد انه ينبغي الاستمرار في الحراك وعدم تعليق الامل على قشة.

    • زائر 15 | 12:52 ص

      لماذا اختي

      تأمنين ببعض كرامة المواطن وتكفرين ببعض تأمننين بالمجلس الكامل الصلاحيات وتكفرين بالحكومة المنتخبة لما تتنازلين عن حق اصيل لكرامة المواطن حتى لو اعطي الناس المجلس الكامل فبعد مدة سيطلبون الحكومة المنتخبة لأن هذا حق وليس منة من احد او مكرمة فاليقبل الحاكم العادل اعطاء الناس حقهم ولا يمنعها بحجج العادات والتقاليد والاقليم وهل هو نبي من السماء كي يحدد ويقر لوحده الانبياء لم يكون دكتاتورين اتمنى منك اختي ان تنظر الى القيم الانسانية العامة ويكون مقياسك لا محاولة ارضا الجميع

    • زائر 13 | 12:32 ص

      علموني!!

      انه حوار المعارضة من جهة وبقية المتحاورين من جهة اخرى بمعنى ان 8 اعضاء مقابل 16 فكيف ينجح الحوار.. علموني!!

    • زائر 12 | 11:59 م

      ابو سيد رضا

      اختي مقالاتك جدا جميله ولكن قدم لكِ احدٌ بسؤال عن المخرج من هذه الازمه صدقيني لن يكون ردك افضل من رد السيد محمد الزياني ونظرته للحل
      ما زال البعض يعيش على النغمه القديمه وهي ان البلد وزعت بطريفه يجب ان لا تتغير لانها تُملئ جيوب فئه على حساب فئه اخرى واستمرار الوضع على ماهو عليه ديمومة الخير والرفاهيه لهم على حساب غير
      لهذا دائما نسمع كلمة الله لا يعير علينا

    • زائر 11 | 11:55 م

      يا بنت الشروقي

      من يقبل بوزير اكثر من 10 سنوات في الحكومة

    • زائر 10 | 11:10 م

      عذرًا ليست هذه فقط مطالبنا

      ونحن نقول أيضًا
      مطالبنا ليس فقط مجلس كامل الصلاحيات وانما :
      ملكية دستورية تؤدي إلى
      حكومة منتخبة
      ودوائر عادلة ( صوت لكل مواطن )
      قضاء عادل
      القضاء على التمييز السياسي
      وغيرها من المطالب الحقة
      التي يستحقها شعب البحرين بعد كل هذه التضحيات

    • زائر 9 | 10:46 م

      للتوضيح فقط

      بنت الشروقي اهلا بيك .. اسمحي لي القول ان حل الازمة البحرينية لا تأتي بحلول شكلية وترقعية زمن مجلس كامل الصلاحيات انتهى .. المطلوب الان وقبل فوات الاوان تفعيل بنود وثيقة المنامة وعلى راسها حكومة منتخبة .. الخ اضافة الى الامن والجيش يكون مصدره الشعب هذا اقل سقف يمكن القبول به .. ومادون ذلك ستدخل البحرين في كارثة .. والله المستعان .. لان هناك انتهاكات صارخة لا يعالجها مجلس .

    • زائر 22 زائر 9 | 1:54 ص

      الأحلام والواقع

      لماذا لا تحصل على الجنسية الدنماركية او السويدية واعتقد أنة عندهم حكومات منتخبة تستطيع ان تشارك في انتخابهم !!

    • زائر 8 | 10:42 م

      التسطيح ليس حلا

      سيدتى تسطيح الازمة ليس حلا لها , والازمة هى بين الحكم والشعب , وعلى الحكم ان يبادر الى ارجاع الحقوق الى الشعب مصدر السلطات . واذا لم يشارك الحكم فى (الحوار ) فانه لا يريد ان يعيد الحقوق التى اغتصبها من الشعب , وعليك وامثالك وعلى الشعب ان يلوم الحكم ويف ضده بكل صلابة .ويطالبه بارجاع الحقوق كى تحل الازمة التى خلقها الحكم .

    • زائر 7 | 10:41 م

      نشاطرك الراي

      كل مواطن غيور محب لوطنه واهله يشاطرك الراي ويتمنى حل الازمة اليوم قبل الغد ومن لم يتمنى ما تتمنيه فهو جاحد لوطنه واهله لا يريد الخير الا لنفسه لانه
      المستفيد من الوصع القائم يتغذى على تضحيات الاخرين
      لو اشترط على كل متحاور ان يكون ممن له سجل حافل في التضحية من أجل الوطن لرايتي خلاف ماهو حادث وقائم لكن مع الاسف دخل الحوار من لم يقدم الحد الادنى من التضحية
      وهنا احدى معوقات الحوار من يده في النار غير من يده في الماء البارد

    • زائر 6 | 10:26 م

      اقولها بكل تاكيد

      لن ولن يكون الحوار مثمرا ابدا والى ابد الآبدين هكذا تقول المعطيات لان السلطة تريد الشعب ان يكون مثل العبيد سمعا وطاعة سيدي والشعب يريد ان يكون حرا كريما والمنطق يقول (ضدان او نقيضان لايجتمعان)

    • زائر 4 | 10:12 م

      المهم ان تشاطرك السلطة الرغبة في الحوار

      فئة من المجتمع رهنت وعيها الى السلطة يسمع منها من تنفخ السلطة في جوفها الا من رحم ربي و فئة أخرى تستهدف في كل شئ حتى مخالفات المرور لأسباب عنصرية طائفية تحول الرضع فيها الى متعاطين سياسة و قد يتعرض ذو السبع سنوات لمعاقبة لآرائه السياسية هذا الوضع غير الطبيعي لابد من حوار يسبقه مبادرة جريئة من الحكم الذي يرفض تسمية الوزراء كممثلين له وكأن الوزراء لحكومة منتخبة وليست معينة .انهم تلقائيا مثلين لمن عينهم

    • زائر 1 | 8:48 م

      وهل يوجد حوار

      اختي العزيزة لا يوجد حوار كيف حوار بين مكونين ولماذا الحوار من الفترض بين المعرضة وقطاب النظم وليس بين شيعه سنه

اقرأ ايضاً