العدد 3825 - الإثنين 25 فبراير 2013م الموافق 14 ربيع الثاني 1434هـ

ناصر بن حمد يطلق برنامج التعاون المشترك بين كلية الفنون و«الخيرية الملكية»

أطلق رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة برنامج التعاون المشترك بين كلية الفنون والتصميم بالجامعة الملكية للبنات والمؤسسة الخيرية الملكية، كما افتتح سموه مركز خدمات الطالبات بالجامعة.

جاء ذلك لدى رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة حفل ميثاق العمل الوطني الذي نظمته الجامعة الملكية للبنات.

ولدى وصول سموهما الى مقر الجامعة الملكية للبنات كان في استقبالهما وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الجامعة.

وقام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بجولة في مرافق الجامعة واستمعا لشرح مفصل عن المقررات التعليمية في الجامعة والفعاليات التي تقيمها في سبيل تزويد طالباتها بالعلم والمعرفة، كما افتتح سموه المعرض التشكيلي الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني.

بعد ذلك بدأت فعاليات الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني حيث ألقى رئيس الجامعة البروفيسور مازن جمعة كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لرعايته هذا الحفل وحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والمسئولين الاحتفال بهذه الذكرى. وبدأ الحفل باستعراض العرضة البحرينية وإلقاء القصائد الشعرية بمناسبة يوم الميثاق الوطني تلته عروض أوبريت خاص كما قام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكريم الطالبات المتفوقات في المناسبات المختلفة. وتم تقديم هدية تذكارية إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وأخرى إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة. وبهذه المناسبة؛ أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره البالغ للجامعة الملكية للبنات وحرصها على الاحتفال بذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني، هذه المناسبة العظيمة التي استشرف من خلالها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المستقبل المشرق لمملكة البحرين في مختلف الميادين، مؤكداً أن المشروع الاصلاحي لجلالة الملك نقل البحرين الى نحو المزيد من التطور والنماء والإصلاح.

وذكر سموه أن ما تحقق لمملكة البحرين في غضون السنوات الماضية هو نجاح بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ يحق للجميع أن يفخر به؛ فالمشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية العريقة والحريات التي كرسها جلالة الملك تستحق أن تكون نموذجاً لكل المطالبين ببناء دولة المؤسسات والقانون.

وأضاف أن ميثاق العمل الوطني كانت له الآثار الإيجابية على الحركة التعليمية حتى باتت البحرين من أهم المقاصد التعليمية لمختلف الجامعات والمدارس الخاصة، مشيراً الى أن الجامعة الملكية للبنات تعتبر صرحاً علميّاً ساطعاً في سماء التعليم في البحرين واستطاعت أن تخرِّج العديد من الكوادر الوطنية التي باتت لها إسهامات واضحة.

وأكد حرص المؤسسة الخيرية الملكية على التعاون التام والمستمر مع الصروح العلمية في مملكة البحرين وخاصة الجامعة الملكية للبنات؛ لذلك فقد تم اطلاق برنامج التعاون معها عبر كلية الفنون والتصميم، متمنياً أن يسهم هذا البرنامج في تخريج أفواج جديدة من الطالبات في هذا المجال ما يثري جانب الفنون في البحرين.

العدد 3825 - الإثنين 25 فبراير 2013م الموافق 14 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً