اكدت وزارة الخارجية الاماراتية امس الاثنين (25 فبراير/ شباط 2013) منع اكاديمي غربي يدرس في جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية من دخول الامارات بسبب مواقفه من النظام الملكي في البحرين.
ومنع كريتسيان كوتس اولريخسن الجمعة (22 فبراير الجاري) من دخول الامارات حيث كان يفترض ان يشارك بمداخلة عن البحرين في مؤتمر اقليمي تنظمه الجامعة الاميركية في الشارقة مع جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
وفي اعقاب ذلك، انسحبت الجامعة البريطانية من المؤتمر الذي تم إلغاؤه في وقت لاحق وكان تحت عنوان «الشرق الاوسط الجديد: التحول في العالم العربي».
وقال بيان للخارجية ان «الامارات تدعم بشدة الجهود التي تبذلها حكومة البحرين واحزاب المعارضة لحل الازمة عبر الحوار السلمي».
واضاف «بما ان كوتس اولريخسن نشر مرارا آراء ضد النظام الملكي في البحرين فقد ارتأت الامارات انه ليس من الحكمة ان تسمح في هذا المرحلة الحساسة التي يمر بها الحوار الوطني في البحرين بنشر آراء غير بناءة عن الأوضاع في مملكة البحرين من داخل دولة خليجية شقيقة».
واضافت الوزارة ان «هذا الموقف لا يعكس العلاقات المتينة مع كل من الجامعة الاميركية بالشارقة وجامعة لندن للاقتصاد، ولا الموقف من التميز الأكاديمي لهاتين المؤسستين. لكن في هذه الحالة الخاصة جدا كان من المهم أن نقطع الطريق على كل ما من شأنه التعطيل على عملية الحوار الوطني في البحرين والتي ندعمها بشكل كامل في هذه المرحلة الصعبة».
وذكر الاكاديمي عبر حسابه على «تويتر» انه منع من دخول الامارات وابلغه موظفو الهجرة ان اسمه على «قائمة الممنوعين».
وكان اولريخسن كتب بحثا العام الماضي تحدث فيه عما وصفه «الثورة المجهضة في البحرين».
إلى ذلك، أشادت وزارة الخارجية بالموقف الحكيم الذي اتخذته الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بمنع دخول كريستيان كوتس أولريخسن إلى الإمارات بتاريخ 23 فبراير/ شباط 2013 للمشاركة في مؤتمر نظمته الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية لترويج آراء خاطئة وغير صحيحة عن الأوضاع في مملكة البحرين في المؤتمر المذكور.
وقالت في بيان لها أمس الإثنين (25 فبراير/ شباط 2013) إنها «ترى في هذا الموقف تعبيراً صادقاً عن أواصر الأخوة المتينة بين البلدين الشقيقين وعنواناً للتضامن الخليجي لمواجهة مثل هذه القضايا».
وأهابت وزارة الخارجية بالجامعات والباحثين الأكاديميين بدول مجلس التعاون أو خارجها بضرورة الحياد العلمي والبحث الموضوعي في ندواتها ومؤتمراتها، ودعتهم لأن يكونوا موضوعيين في القيام بدورهم الصحيح عند تناول المعلومات والحقائق المتعلقة بدول مجلس التعاون، بما يدعم مصداقيتهم العلمية ويساعد على أن يكونوا همزة وصل لعلاقات ثقافية وعلمية وتربوية متميزة.
العدد 3825 - الإثنين 25 فبراير 2013م الموافق 14 ربيع الثاني 1434هـ
شنقول بعد
مثل مو ضوع الدكتور الجمري با الضبط يعني يا تكون معاي او انت عدوي ثقافة ناقصين مع الاسف
ماشاء الله
والله زين الحكومات كلهه متفقه على الشعوب لكن قول الحق لن يمحى امام العالم والشعوب ستتنتصر في النهاية