نزل الين لأقل مستوى في 33 شهراً مقابل الدولار أمس الاثنين (25 فبراير/شباط 2013)، مع تنامي تكهنات بأن الحكومة اليابانية ستعين اثنين من أكبر داعمي التيسير النقدي بمنصبين قياديين في البنك المركزي.

وهبط الجنيه الإسترليني مقابل عملات رئيسية وانخفض إلى أقل مستوى في 31 شهراً مقابل الدولار في أعقاب خفض موديز التصنيف السيادي لبريطانيا يوم الجمعة (22 فبراير الجاري).

وارتفع الدولار إلى 94.77 يناً من 93.39 يناً في أواخر تعاملات نيويورك يوم الجمعة ليسجل مستويات مرتفعة لم يبلغها منذ مايو/أيار 2010. وتخلي الدولار عن جزء من مكاسبه نتيجة مبيعات قوية قرب 95 يناً ويعتقد أن قدراً من المبيعات يتعلق بأنشطة تحوط. لكن العملة الأميركية مازالت مرتفعة 0.8 في المئة عن أواخر التعاملات في الولايات المتحدة لتسجل 94.22 يناً.

وقفز اليورو إلى 125.25 يناً لكنه ظل دون أعلى مستوى في 34 شهراً 127.71 يناً الذي سجله في وقت سابق من الشهر الجاري.

وبلغ أحدث سعر 124.41 يناً بزيادة 0.9 في المئة عن أواخر الأسبوع الماضي. واستهدف متعاملون الإسترليني لينزل إلى أقل سعر في 31 شهراً عند 1.5073 دولار وأدنى مستوى في 16 شهراً مقابل العملة الموحدة عند 0.8775 إسترليني، وكان أحدث سعر للإسترليني 1.5124 دولار بانخفاض 0.3 في المئة عن أواخر الأسبوع الماضي.

ومع تراجع الين والإسترليني ارتفعت مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى منذ مطلع سبتمبر/أيلول وزاد إلى 81.643.

ومقابل الدولار استقر اليورو تقريباً عند 1.3200 دولار بارتفاع طفيف من أقل مستوى في ستة أسابيع 1.3145 دولار المسجل يوم الجمعة.