تراجع خام «برنت» عن 114 دولاراً للبرميل أمس الاثنين (25 فبراير/شباط 2013)، متخلياً عن بعض مكاسب الجلسة السابقة لمخاوف بشأن نمو الطلب الصيني مع انحسار النشاط الصناعي بثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم عن أعلى مستوى في عامين. وأظهرت قراءة أولية تراجع مؤشر إتش.إس.بي.سي لمديري المشتريات إلى 50.4 في فبراير بعد أن سجل في الشهر السابق أفضل مستوى منذ يناير/كانون الثاني 2011؛ الأمر الذي نال من الأسهم الآسيوية والمعادن الصناعية. لكن خسائر النفط جاءت محدودة مع انتظار المستثمرين لمعرفة إن كانت الانتخابات الايطالية ستفرز حكومة مستقرة.

وبحلول الساعة 0549 (بتوقيت غرينتش) هبط عقد أقرب استحقاق لخام برنت 11 سنتاً إلى 113.99 دولاراً للبرميل بعد أن ارتفع 0.5 في المئة عند التسوية يوم الجمعة (22 فبراير الجاري). وهبط الخام الأميركي سنتين إلى 93.11 دولاراً بعد أن أغلق مرتفعاً في الجلسة السابقة.

وقال مدير مبيعات السلع الألوية لدى نيوادج في طوكيو، كين هاسيجاوا: «سبب التراجع صباح اليوم (أمس) هو أرقام مؤشر مديري المشتريات في الصين لكن الأسعار لم تفقد الكثير. سيتحرك النفط داخل نطاق ضيق اليوم (أمس) لحين إعلان نتائج الانتخابات الايطالية. يريد المستثمرون معرفة كيف ستؤول الأوضاع في أوروبا».