العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ

أحمدي نجاد «العَرَّابُ الخفي» للحرب على ولاية الفقيه

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

فازَ أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة العام 2005. فارق الفوز على خصمه فاق السبعة ملايين صوت. وهو رقمٌ كبير، إذا ما عُلِمَ اسم خصمه المهزوم، إنه هاشمي رفسنجاني.

نجاد لم يصل إلى السلطة بشعارات «الطوباوية الثورية» و«مكافحة الفساد» و«توزيع عوائد النفط على موائد الفقراء» فقط، بل لأنه حَظِيَ بدعم المؤسسة الدينية أيضاً.

نجاد أدرك جيداً طبيعة النظام الذي ينتمي إليه. إنه نظامٌ شديد التعقيد، ومليء بمراكز القوى، التي من أهمها قوة المرشد الأعلى للثورة، التي تعاظمت قوته بفعل الصلاحيات الدستورية الممنوحة له، وأيضاً بفعل مركزه الروحي. لذا أدرك القادم الجديد (حينها) بأن الاعتماد على هذه القوة، كفيلٌ بنيله قدرةً على مواجهة خصمه وهزيمته.

خلال فترة الدعاية الانتخابية، وما بعد وصوله إلى القصر الرئاسي بشارع فلسطين في طهران، دَأبَ أحمدي نجاد على منح هذه القوة المزيد من رسائل الطاعة والولاء، لكسب تأييدها، ثم التمركز خلفها لإزاحة أية عقبات قد تضعها قوى النظام الأخرى أمامه.

أجادَ نجاد هذه اللعبة، واستطاع أن يحظى بثقة المرشد ودفاع الأخير الدائم عن الرئاسة.

ولأن مؤسسة المرشد في إيران يتبعها عددٌ من المؤسسات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والدينية المهمة، فقد ألقت تلك الثقة ما بين المرشد/ الرئيس بثقلها حول علاقتيهما، لتصبح تلك المؤسسات داعمة بشكل مطلق للرئيس.

وخلال عام من وجوده في السلطة، أصبح أحمدي نجاد بحق، رقماً مهماً لا يمكن تجاوزه في النظام والدولة.

لكن، لم يكن يدور بِخَلَدِ أحد في داخل النظام الإيراني (بما فيه المرشد ذاته) أن أحمدي نجاد، ليس كما كانوا يعتقدون به من تسليمه، أو حتى قبوله بلعبة السلطة في إيران. فبعد أن استَوَت لديه الأمور، بدأ نجاد بانتهاج سياسات مضادة لما هو قائم. ولم تعد صورة نجاد وهو منحنٍ يُقبِّل يدَ المرشد أمام آلاف مِمَّنْ حضروا مراسم تسليمه العهدة من سلفه محمد خاتمي مُتسِقة مع سلوكه الجديد.

لقد بدأ أولاً في التمرُّد داخل الجبهة الأصولية (الحليف التقليدي للمرشد

الأعلى) خلال فترة رئاسته الأولى. ثم ما لَبِثَ مناكفاً لهم بشدة في غير مرة، معتبراً أنه غير ملتزم «حزبياً» معهم في أية علاقة سياسية، وبالتالي فهو في حِلٍّ من أية محاصصة معهم. بعد هذا التمرُّد «النظري» التمهيدي من قِبَل الرئيس، بدأ في إقالة العديد من الشخصيات اليمينية المحافظة من حكومته (بل وحتى المعتدلة منها)، وبشكل متوالي.

بدأ أولاً في إقالة وزير الرعاية والضمان الاجتماعي في سبتمبر/أيلول 2006، وبعده بشهر أقال وزير التعاونيات، ولاحقاً محافظ البنك المركزي، في أغسطس/آب 2007، ثم توالت الإقالات، بإعفائه ثلاثة من وزرائه (النفط، الصناعة، الرعاية الاجتماعية) ثم وزير الخارجية، ثم أربعة عشر من مستشاريه. وخَتَمَها قبل شهر، بإقالته وزيرة الصحة. لقد بلغ عدد المقالين من حكومتيْه، ثلاثين مسئولاً، ما بين وزراء سيادة وخدمات ومال وتصنيع ومستشارين.

أثناء ترشُّحه للانتخابات الرئاسية مرةً أخرى (2009) بدأ نجاد، في ضرب الصف الأول والثاني من قيادات النظام. فخلال المناظرات التلفزيونية التي شارك فيها على شاشة التلفزيون الإيراني، بدأ في اتهام تلك القيادات السياسية بالفساد والتحالف مع دول إقليمية ضد إيران، مُعرِّجاً على اتهام القضاء بالتواطؤ معهم في التستر على سرقة المال العام، ثم التشكيك حتى في مؤهلاتهم العلمية بشكل مهين.

لقد حطَّم أحمدي نجاد خلال تلك المناظرات، الغشاء الأخلاقي للنظام في إيران، وأصبح الجميع مُتهَماً بالفساد والمحسوبية، بما فيه السلطة القضائية، التي تعتبر القاع الصلب لأي نظام سياسي يريد أن يحافظ على مشروعيته ومصداقيته. وقد بدأت إيران بعد هذه الاتهامات، وفوز أحمدي نجاد في الانتخابات لدورةٍ ثانيةٍ، الدخول في أخطر أزمة سياسية واجتماعية في تاريخها (كما أقرَّ بذلك قائد الحرس الثوري الجنرال جعفري).

وبعد وصوله إلى السلطة (مرة ثانية) بشهر واحد، بدأ في الصِّدام مع المرشد الأعلى مباشرة. كان أول أمارة لهذا الصِّدام، هو تعيينه اسفنديار رحيم مشائي، في منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، والذي لاقى معارضة شديدة من معسكر المحافظين والمرشد، الذي أمره بإقالة نائبه فوراً. لم يستجب نجاد للطلب مباشرةً، بل تمهَّل أزيد من عشرة أيام، ثم أخرَجَ مشائي للإعلام ليُعلِن هو عن نفسه التنحي، دون أن يُعلن الرئيس ذلك.

بل إنه وبعد مضض القبول لذلك الطلب، دفع بمشائي لترؤس اجتماع مجلس الوزراء، في استفزاز واضح لقرار المرشد والمحافظين والحوزة الدينية. وعند رفض أربعة من وزراء الحكومة (الاستخبارات، العمل، الثقافة والإرشاد الإسلامي، الصحة) الجلوس في اجتماعٍ يترأسه مشائي كونه غير دستوري، أقالهم نجاد، في خطوةٍ غير مسبوقة، خصوصاً وأن الوزراء المقالين، هم من الشخصيات القريبة جداً للمرشد الأعلى للثورة آية الله خامنئي.

ثم جاء الاختبار الثاني في ذلك الصِّدام بإقالة أحمدي نجاد لوزير استخباراته الجديد، حيدر مصلحي، وهي الخطوة التي لم يقبلها المرشد، كونه المخوَّل (كعرفٍ تاريخي في إيران) بتعيين وزراء الاستخبارات في أية حكومة إيرانية، نظراً لحساسية المنصب. لم يستجب نجاد لطلب المرشد، واعتزل العمل الرئاسي عشرين يوماً، في خطوة احتجاجية على تصرف خامنئي.

في كل الأحوال، فإن النظام في إيران أدرك لاحقًاً مدى خطورة أحمدي نجاد وتياره على مستقبل السلطة في إيران، وعلى مفهوم الدولة القائمة فيه منذ أكثر من ثلاثة عقود. لذا، فإن النظام سعى منذ فترة، لتقليم أظافر نجاد، كي يُنهِي ولايته وهو غير قادر على لعب ذات الدور، تحت أي ظرف دستوري من داخل النظام كان قد ساهم في تكوُّنه. (للحديث صلة).

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 38 | 2:28 م

      ما يسوى عليك

      مجرد انتقادك لأحمدي نجاد اكلوك الربع والمشكلة يقولون ولائنا للبحرين وهم قلوبهم وعقولهم متعلقة بإيران وسؤال للي يتكلمون عن ديمقراطية ايران هل يستطيع اي رائيس اي كان ان يعطس عطسه دون موافقة خامنئي

    • زائر 37 | 1:21 م

      موفق بأذن الله

      اختلف مع مجموعة من المعلقلين السابقين حيث يجب ان نفرق بين القرأة بالعاطفة لأيران و التحليل المستقل الذي قدمه الكاتب الكريم . وفقك الله و ادعوك للمواصة على هذا المنوال

    • زائر 34 | 10:05 ص

      ليسوا ملائكة ولا شياطين

      ايران جمهورية شعبية ديموقراطية بنظام اسلامي فوق كل الاعتبارات كل شي عندهم محدد في الدستور الذي صوت عليه شعبهم! هم على الاقل صاغوه وكتبوه ووافقوا عليه بأنفسهم ولم يفرض عليهم وفيه حددوا الصلاحيات فلا حق لغيرهم بالحكم على ماهو موقفهم. هم لديهم من يمثلهم! لهم برلمان قوي ومستقل ويمثل كل الشرائح وينتقد الحكومة وعلى راسها نجاد اشد مما يظهره من يخاف اظهار هذه الحقائق! على كل ايران وكل من فيها ليسوا ملائكة ولا معصومين ولا ينكر ذلك احد لكنهم يسعون من اجل حقوقهم وتطورهم ومايؤمنون به من قضايا وهذا امر محترم

    • زائر 33 | 8:08 ص

      النظام الايراني

      الظاهر من النظام الإيراني ان مراكز القوي في النظام يعمل وفق توزيع معين ليس لاحد القوة المطلقة لذا يصعب معرفته وليس للرئيس وآخره الاستفراد بالاقرار

    • زائر 32 | 7:05 ص

      بين الدين والسياسة تحتار الرئاسة

      ان اخالفك لايعني اني لا احبك وان اتبعك لايعني اني احبك، من التسلسل الذي ذكرته ، يضع الرئيس احمدي نجاد في موضع الاستقلالية فهو معين من قبل الشعب وليس المرشد ومخالفته لما يره المرشد لايعني عدم احترامه وهذا يعني انه يحمل استقلالية ولو قام بكل شيئ يقال من المرشد كان الاجدر ام يكون المرشد محله، هذا يعني ان هناك توازن بين الدين والعمل السياسي وكل يكمل الاخر ،يجب ان نقيس الاشياء بمنطق عدالة الحكم فيها وحيثيات العمل فاذا اقال اوعين يجب ان نرى الاسباب وهل هو حق دستوري له ام تمرد على الدستور

    • زائر 28 | 5:10 ص

      نحن عبّاد الدليل .. أينما مال نميل

      تحيه و إحترام .. إن كان مقالك جاء من تحليل و إجتهاد شخصي فهو قابل للصواب والخطأ.. و إن كان جاء من بعض المصادر الغربيه أو العربيه فهذا يحتاج إلى تأني وفي إعتقادي بأنه لا يقترب للحقيقه والواقع لأن الغرب والعرب عدوهم الأول والأخير الجمهوريه الإسلاميه الإيرانيه.. وحبذا لو ترصع مقالك ببعض الدلائل لنعرف الحقائق ونستفيد منكم حفظكم الله.

    • زائر 30 زائر 28 | 6:48 ص

      الى 28

      لللحقيقة والواقع لان العرب و الغرب عدوهم الاول و الاخير الجمهورية الاسلامية الايرانية بس ممكن ان تقول لنه انت من اى جهة اكيد مو عربى لان العرب لا يرضون على بنى جنسهم

    • زائر 26 | 4:13 ص

      كلامك صحيح

      أنا من المتابعين لمقالاتك و أرى ما تفضلت به عين الصواب لكن يأخذ عليك عدم تطرقق للوضع المحلي ولا بمقال واحد أو تغريدة على الأقل فما هو السبب يا ترى و هل إيران أو سوريا أهم لديك من البحرين

    • زائر 25 | 4:12 ص

      :)

      رغم عدم اتفاقي مع الكاتب ..
      ولكن .. الكاتب كتب بعض النقاط بطريقة النقد ولكنه ومن دون أن يشعر أراه قد مدح الرئيس أحمدي نجاد ..
      فالتغييرات الوزارية تدل على بحثه عن الفساد في الحكومة وبترها من الجذور وهذا ما تعجز عنه الدول العربية .
      شخصية الرئيس أحمدي نجاد المتواضعة قد فرضت الإحترام على الجميع .. و هذا المقال لم يزدني الا ثقة بان أحمدي نجاد قادر على مواجهة الدول الغربية اللاتي قد ضاقت ذرعا من هذا الإنسان الهادئ

    • زائر 23 | 3:34 ص

      ما قلته,,,,,,لإيران,,,,,و ليس عليها,,,,,,

      فقد اثبت بوضوح ان الدولة هي دولة مؤسسات ,,,,,,
      و ليست كما يحب ان يصوره البعض-لاحظ التعليقات- بانها دولة تحت عباءة المرشد,,,,,

    • زائر 21 | 3:17 ص

      لكن اسمح لنا الاخ العزيز محمد انا اتابع موضوعاتك واتذكر الفترة الاولى لنجاد قلت ان الوزراء استقالوا واليوم تقول اقلهم نجاد وهناك فرق ؟؟

      في البداية قلت لانه لايوجد توافق بينه وبين الوزراء المستقليين وسياسة واليوم هو اقلهم بنفسه فشتان بين ذلك ، فهل تفسر لنا التغيير في الرأي وشكرا لكم
      واختلاف الرأي لا يفسد وانما يثري .

    • زائر 27 زائر 21 | 4:44 ص

      خبرنا

      متى قال ذلك؟

    • زائر 19 | 1:58 ص

      تحليل وتعليل تفصيلي أخر من الكاتب محمد عن إيران

      قلناها من قبل ونعيدها مرة اخرى شي جميل ان نري تحليل سياسي تفصيلي كهذا عن ايران علي يد كاتب بحريني علي صفحات جريدة بحرينية. والسؤال الذي يفرض نفسه: لماذا لا يكون لدينا هنا في البحرين او تحت مظلة مجلس النعاون مركز للدراسات الايرانية تستفيد من مؤهلات أفراد كالاستاذ محمد لديهم قدرة علمية علي التحليل الاستراتيجي الدقيق؟

    • زائر 16 | 1:42 ص

      وشفيكم على الرجال

      الكاتب قال لكم للحديث تكلمة، انتظروا مو سيده كليتونه، وايران ليست مدينة افلاطون، وايه الله خامنئي لا ينزل عليه الوحي.

    • زائر 15 | 1:28 ص

      ايران بحرها غزير عليك خوك

      الاخ محمد دابح روحك في الشؤون الايرانية تحليل وتفسير ووو.. وفي الاخير فشوش.. كل اللي تقوله مايدش المخ

    • زائر 14 | 1:09 ص

      بحرينيه

      ما يعجبني في أحمدي نجاد قوة شخصيته وأحترامه للصغيرقبل الكبير وهو أبن الثورة الايرانيه والسيد الخامنائي حفظه الله يحبه ويعتيره كأبن له وكم من مرة مدح في شغله الذي يعمله لإيران ونجاد يعتبر السيد القائد كأب له

    • زائر 20 زائر 14 | 3:01 ص

      تخلف

      ايران من اغنى دول العالم و وملايين من الشعب عايشين تحت خط الفقر، والسبب احمدي نجاد واغلبيه الشعب يكره نجاد

    • زائر 13 | 12:51 ص

      :))

      I like your article!! please keep it hot

    • زائر 11 | 12:22 ص

      ما الغاية

      ما هي الرسالة التي تريد إيصالها للقارئ أخ محمد؟ وشكراً

    • زائر 10 | 12:13 ص

      الحرة

      وانتو اشخدلكم فى مسئلة ايران و حارقين قلوبكم على نجاد لا يكون هو رئيسكم واحنه ما بدرى بدل ما تفكرون فى مشاكل ايران يا ريت لو شوى فكرتو فى بلدكم و مشاكلكم

    • زائر 8 | 12:08 ص

      ههههه

      يمكن تكتب عن الشباب البحريني

    • زائر 7 | 11:58 م

      حجج دامغة ما لم يثبت خلافها

      أعتقد أن الكاتب طرح رأيه مثبتا بالمواقف والأسانيد فعلا من يود التفنيد مقارعة الحجة بالبرهان العلمي كما أثبت المقال ، وتقديري أن ما ذكره لا ينافي الصواب وإنما حجج دامغة ما لم يثبت خلافها

    • زائر 6 | 11:44 م

      غير واقعي

      كل الدلائل والوقائع تشير إلى خلاف ما يقوله الكاتب المحترم الذي في العادة تكون كتاباته وتحليلاته ممتازة إلا أنها تفقد جادة الصواب عدما تتعلق بالشأن الإيراني والسوري فتراها أشبه بتفريغ حقد دفين وإظهار غيب ما يضمر في الصدر ويا ليته يتحفنا بمقال واحد يتعرض فيه لما يدور في الساحة المحلية بدل نسج مثل هذه الخيالات

    • زائر 5 | 11:41 م

      أخي

      أحمدي نجاد هو أبن الثورة الأسلامية وهو خرج من رحمها..والجمهورية الأسلامية قائمة على نظام متين ومعقد ...والفتنة الى قامت أبان الأنتخابات الرئاسية الأخيرة والاضطرابات التي كان يتزعمها مير موسوي فشلت ...وهناك كان دعم واضح من السيد القائد لنجاد...
      وثق لو كان هناك خطر لتحييد صلاحيات القائد او أنه يقف ضد نهج الجمهورية، فأن نجاد نجاد يقال...

    • زائر 4 | 11:39 م

      ابو احمد

      هل انت خبير بالامور الايرانيه
      هل مقالك مسنود على ادلة
      هل هذا المقال يعنينا نحن العرب البحرينيين بشيئ
      هل تريد ايصال رساله نحن لانستطيع فهمها
      غريب عجيب امركم ,البعض عندما يكتب او يحلل ينقل مايتمناه ,لك الحق في الانتقاد والكتابة ولكن لنا الحق في ان نرى صحة ماكتبة للاسف مقالك مبني على اتهامات اصدرتها بعض الدول على قنواتها الاعلامية

    • زائر 3 | 11:27 م

      وهاكدا ادا ترشح للمره الثالثه

      حتمأ سيربح المنافسه هادا الرجل كما تفضلت به يصلح رئيس للامه الاسلاميه ويعجبنى اكثر واكثر ببساطه عيشه وتواضعه فى كل شى وهاده الثقه فى النفس تستطيع ان تراسله وقل له مادا تعنى للك السلطه او الرئاسه وانتظر الجواب الشافى
      ا

    • زائر 18 زائر 3 | 1:50 ص

      بلا حدود

      في إيران الإسلام لا يحق للرئيس الترشح لدورة رئاسية ثالثة متتالية، هذا يوجد فقط في الديمقراطيات العربية التي لا يتغير فيها الرئيس ولا يتبدل إلا اذا وافاه الأجل فقط لا غير

    • زائر 1 | 10:57 م

      وبعد؟؟؟؟؟!!!!

      هذا التجني على أحمدي نجاد هو محض هراء ونابع من حقد الكاتب وليس من افكار وتحليل موضوعي. وسامحنا

    • زائر 9 زائر 1 | 12:10 ص

      هل أصبح النقد حقدا؟!

      هل أصبح النقد حقدا والتحليل المبني على الوقائع والأحداث هراءا؟؟! غريب أمركم فعلا!!!

    • زائر 29 زائر 1 | 5:50 ص

      #

      تقبلوا الرأي الآخر وإن كان مخالفا لآرائكم؛ ولأفكاركم عن الرئيس الإيراني

اقرأ ايضاً