أثار خبر (المعارضة تنفي وجود «تفاوض سري» مع السلطة وتحذر من فشل الحوار) المنشور أمس الأحد (24 فبراير/ شباط 2013) العديد من آراء قراء موقع «الوسط» الإلكتروني، الذين طالبوا المعارضة بمصارحة جماهيرها، متمنين خروج جميع الأطراف المشاركة في حوار التوافق الوطني بحل ينهي الأزمة في البلاد.
وقال أحد المعلقين: «أنصح المعارضة بأن تصارح جماهيرها وألا تخفي عليهم شيئاً بما يدور في الغرف المغلقة، فالجمهور ظهرها وسندها، وبدونه لن تكون لهم الهيبة في جميع المحافل فرفقاً بجماهيركم».
واضاف «سبق أن نفيتم وقلتم في زياراتكم إلى لندن انه لا توجد اجتماعات سرية مع أي طرف، واتضح بعد ذلك أنكم اجتمعتم مع مدير العلاقات العامة طوني بلير، واتفق معكم أن تجتمعوا مع الجمعيات الموالية في جنوب افريقيا ووافقتم على ذلك، وكان الصراع بينكم وبينهم، فلا تكونوا يا أحبتي على هذا الشعب»، متساءلاً: «لماذا تخشون المصارحة؟».
فيما ردّ آخر: «هل من الحنكة والسياسة أن أكشف أوراقي وخططي وما أقوم به؟».
وعقب أحدهم: «هناك حوار بينهم ولكن المعارضة تستعجل قطف الثمار، وقلتها قبل بدء الحوار هناك (صفقة على الأبواب) ولكن مع الأسف المعارضة لا تنتظر الثمار ينضج تقتطفه وهو مزهر. ولكن النفي من حقهم لاستمرار الحوار السري بينهم».
فيما حذر أحد القراء من التلاعب، مفيداً: «كل الشعب يترقب النتائج، فأي تلاعب بمصير الشعب ستكون نتائجه وخيمة. فقط للتذكير، وفق الله الجميع».
واستبعد قارئ آخر وجود تفاوض سري بين المعارضة والحكومة، فكتب: «قال تفاوض سري قال؛ هذه الأيام لا يوجد في القاموس هذه الكلمة سري واللي في الجدر بيطلعه الملاس».
وقال أحد القراء: «قلناها وسنقولها للمرة الألف، مطالب الشعب واضحة وضوح الشمس وأقل سقف فيها هو (وثيقة المنامة) ويجب أن يسبقها الإفراج الفوري عن جميع الرموز والمعتقلين».
ورأى أحد المعلقين «أطراف متنافرة لن تنجح حوار 2013، فجميع الأطراف متنافرة، إذاً من سينجح الحوار؟ هل يظن المتحاورون أن دماء الناس رخيصة؟ هل يريدون المزيد من الدماء لإنجاح هذا الحوار؟».
ويعتقد المعلق أنه «ليس المتحاورون فقط شركاء في هدر الدماء حتى المعلقين على هذه الصفحة وغيرها من صفحات التواصل الإلكتروني وحتى أصحاب المقالات في الصحف وغيرها شركاء في هدر الدماء عندما يرفضوا الحلول ويقوموا بالضغط، اتقوا الله في دماء الناس وفي أمن البلاد».
وكان مجلس الناشط السياسي يعقوب سيادي في البسيتين استضاف ندوة يوم الثلثاء الماضي تحدث فيها كل من القيادي بجمعية الوفاق عبدالجليل خليل، والأمين العام لجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي عبدالنبي سلمان.
وقد أشاد أحد القراء بتاريخ عائلة سيادي في نبذ الطائفية، إذ كتب: «تاريخ آل سيادي في نبذ الطائفية تاريخ ناصع كبياض الثلج، كم نتمنى أن يكون آل سيادي الكرام قدوة في الوحدة الوطنية. الله يحفظكم ويبعد عنكم الحساد».
العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ
انا عن نفسي
أثق في الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان ثقة عمياء وهذه الثقة لم تأتي من عاطفة او من فراغ انما أتت من ارض الواقع وما يقوم به الأمين العام والسادة النواب من جهود في الساحة المحلية والاقليمية والدولية لانتشال الوطن من مستنقع الضياع
شكراً لكم
انني عن نفسي اثق بالوفاق لانها صمام الامان للشعب المظلوم وكل مايقومون به لمصلحتنا لانهم بعيدين النظر سياسياً