نقل وزير الخارجية تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، و رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، و ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى أخيهم أمير دولة قطر الشقيقة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، وتمنياتهم لسموه بموفور الصحة العافية وللشعب القطري الشقيق مزيداً من الرفعة والرخاء.
جاء ذلك خلال استقبال حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر لوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ، صباح اليوم الأحد (24 فبراير/ شباط 2013) بمكتب سموه بالديوان الأميري، ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الخارجية إلى دولة قطر الشقيقة.
وقد رحب صاحب السمو أمير دولة قطر الشقيقة بوزير الخارجية، مشيدا بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وبما يشهده التعاون المشترك من تقدم ونماء على كافة الأصعدة.
وخلال المقابلة عبر وزير الخارجية عن اعتزاز مملكة البحرين بالعلاقات البحرينية القطرية ، منوها بما تشهده هذه العلاقات من تطور متنام فى ظل الرعاية التي تحظى بها من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وأخيه صاحب السمو أمير دولة قطر الشقيقة. وهو ما يعكس رغبة البلدين في دفع هذه العلاقات نحو آفاق أوسع من التعاون المشترك لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
واستقبل ولي عهد دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم بمكتب سموه بالديوان الأميري وزير الخارجية، حيث نقل وزير الخارجية لسموه تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، و رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، و ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، وتمنياتهم لدولة قطر وشعبها الشقيق المزيد من التطور والرقي على كافة الأصعدة.
وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات البحرينية القطرية المتميزة وسبل فتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات بما يحقق التكامل المنشود في ظل الروابط والصلات التاريخية الوثيقة بين الشعبين والبلدين الشقيقين. بالإضافة الى بحث أخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الخارجية، إلى دولة قطر الشقيقة اجتمع وزير الخارجية برئيس مجلس الشورى القطري محمد بن مبارك الخليفي.
حيث تم استعراض سير العلاقات البحرينية القطرية الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين. بالإضافة إلى بحث العلاقات البرلمانية القائمة بين المجلس الوطني في مملكة البحرين ومجلس الشورى بدولة قطر ، والتأكيد على أهمية تبادل الزيارات والتنسيق بين البلدين في المحافل العربية والدولية.
وبهذه المناسبة، أعرب وزير الخارجية عن شكر و تقدير مملكة البحرين لدولة قطر الشقيقة ومواقفها الثابتة و التاريخية النابعة من إيمانها بروح التضامن ووحدة المصير بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأكد بأن زيارته إلى دولة قطر الشقيقة والمشاورات التي جرت مع القيادة القطرية الحكيمة أسفرت عن عدة نتائج طيبة، أهمها الاتفاق على توقيع اتفاقية إطارية بين البلدين الشقيقين حول مساهمة دولة قطر في برنامج التنمية الخليجي وذلك في الأيام القادمة، مؤكدا بأن دعم دولة قطر للبرامج والخطط والمشاريع التنموية في مملكة البحرين، يعبر عن حرصها المستمر على تعزيز التعاون و التكامل بين دول مجلس التعاون، لمواجهة كافة التحديات و المتغيرات المتسارعة التي تواجهها المنطقة بما يضمن لها ولمواطنيها مستقبلاً أكثر إشراقا و إزدهارا.
هذا وقد عقد وفد رجال الأعمال المرافق لوزير الخارجية في هذه الزيارة، عددا من الاجتماعات المشتركة مع نظرائهم في دولة قطر الشقيقة، تركزت على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين رجال الأعمال و القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، وضرورة تبادل الزيارات و الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين.
الجسر
الا الجسر شخباره؟
بحريني
الله ايدوم المحبه والاخاء بين دول المجلس الشقيقة اللهم اميننننننننن