طالب عضو مجلس بلدي المحرق ممثل المحرق وقلالي وجزر أمواج خالد بوعنق، وزارة الأشغال بمقياس الجودة لطرق المحرق. لافتاً إلى أن «هناك ظاهرة تتمثل في غياب معايير جودة الطرق، أو ربما تجاهل معايير الجودة فيها».

وأكد بوعنق وجود طرق لم تكمل السنة منذ تم وصلها، وبانت عليها التشققات، كما أنه لا يوجد تنسيق بين الجهات الحكومية فكل مرة تأتي جهة لتحفر وأصبحت الشوارع مرقعة بحسب وصفة، وبعض الطرق جيد رصفها ولكن بنيتها التحتية سيئة خاصة مياه الصرف الصحي.

وقال «نحن نسير بسياراتنا في الشوارع الفرعية، وفي أحزمة المناطق والمدن والقرى والطرق السريعة فيما بينهم، ونلاحظ تفاوتاً في مستوى الجودة. وهذا التفاوت واضح بين محافظة ومحافظة ومدينة وأخرى وأحياناً كثيرة نجد التفاوت بين شارع وشارع داخل المدينة الواحدة وحتى بين الأحياء السكنية، ونرى بأم أعيننا مشاريع كتعديلات وتحسينات تتم على بعض الطرق بعد مدد طويلة من تشييدها، وبعضها لم تمضِ على تشييده مدد طويلة، ما يؤكد أن هناك أخطاء وهفوات حصلت وتحصل في تنفيذ الطرق السريعة والشوارع داخل المدن».