أشاد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقيل أحمد الجاسم بالاهتمام الذي يلقاه المكتب من القيادة السياسية في البحرين.
وثمَّن الجاسم توجيهات رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة من سلمان آل خليفة بإحالة مشروع اتفاق المقر بين حكومة البحرين والمكتب التنفيذي إلى اللجنة الوزارية للشئون القانونية.
وقال: «إن البحرين احتضنت مسيرة مجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ 1978، ابتداءً من المؤتمر التأسيسي للمجلسين برعاية المغفور له بإذن الله تعالى أمير دولة البحرين آنذاك صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، ووفرت له مقراً دائماً لمسيرة العمل الخليجي المشترك في المجالين العمالي والاجتماعي».
وبيّن أن البحرين هي الدولة الأولى التي دشنت احتضان مسيرة العمل الخليجي المشترك وإيجاد مقر دائم له، قبل قيام مجلس التعاون الخليجي الذي كان في مطلع العام 1982.
وقال: «مضى على مسيرة العمل الخليجي الاجتماعي والعمالي المشترك للمجلس ومكتبه التنفيذي 35 عاماً، شهد حصيلة قيمة وعظيمة من المنجزات العمالية والاجتماعية شكلت في مضمونها مرتكزات للتكامل والتوجيه والتعاون والمشترك وجسراً للتواصل وتبادل المعارف والخبرات والتجارب التي هيئت الأرضية المناسبة لأسس الانتقال من التعاون والتنسيق إلى الوحدة والاتحاد الخليجي في مسيرة دول مجلس التعاون».
وأكد أن كل هذا الإنجاز الخليجي المشترك الذي تحقق ما كان له أن يكون إلا بفضل الدعم المستمر من قيادة وحكومة البحرين، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي يلقاه المكتب من وزير العمل جميل حمدان، ووزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي.
وأضاف: «إن متابعة كلا الوزيرين لأعمال المكتب ورفده بكل أشكال الدعم والمساندة أدت بالمكتب للقيام بمهام الموكلة له بكل يسر وفق التوجيهات الدائمة التي يصدرها الوزيران».
وأشار إلى أن العمل الخليجي المشترك يلقى اهتماماً كبيراً من حكومة البحرين في المجالات العمالية والاجتماعية، فضلاً عن مبادراتها الدائمة والهادفة إلى تطوير وتحسين سبل التنسيق والتعاون بين دول المجلس، علاوة على سعيها الدؤوب إلى تعميم الاستفادة من التجارب والمشروعات الناجحة على الدول الأعضاء.
العدد 3823 - السبت 23 فبراير 2013م الموافق 12 ربيع الثاني 1434هـ