في مختلف البطولات بأغلب الدول نجد أنها تتطور عاماً بعد عام، حتى وإن كان ذلك التطور نسبياً ولا يصل للمستوى المأمول، إلا أن العمل واضح وموجود وخصوصاً إذا كانت هذه البطولة تحمل اسم شخصية قيادية في البلد، لأن الدولة حينها تكون واقفة وراء تحقيق نجاح تلك البطولة وخصوصاً في ظل وجود دعم كامل من الحكومة وذوي الشأن.
لكن لدينا في البحرين المعادلة مقلوبة تماماً، فالمفترض أن تشهد مسابقاتنا الكروية تطوراً في كل عام، فإنها نجدها تتراجع خطوات للخلف في كل موسم وآخرها الموسم الرياضي الحالي الذي شهد يوم أمس انطلاق مسابقة كأس الملك بأدوارها الرئيسية، ولكن مستوى وحجم التنظيم لا يليق أبداً ولا يصل لمسمى (بطولة)، فكل الأمور جرت في مباراتي الأمس بشكل تقليدي تام وبمدرجات خالية من الجماهير تماماً، وبشكل عام فإن الوضع لا يوحي بالجديد إطلاقاً، فالأمور عادية، مباراة بين فريقين والفائز يتأهل والخاسر يخرج، فلا إبداع في التنظيم ولا إعلانات بقدر الحدث ولا تحفيز جماهيري على الحضور وكأنها بطولة صيفية اعتيادية، وربما البطولات الصيفية الحضور الجماهيري فيها أفضل مما شاهدناه بالأمس وخصوصاً ان تلك البطولات تركز على الحضور الجماهيري وتحفز على ذلك بوضع جوائز وإن كانت بسيطة، بينما في مباراتي الأمس لم نجد حتى سحب على جهاز (ميكروويف) يسخن به الفائز طعامه!، وحتى على صعيد التغطية التلفزيونية فإنها اعتيادية للغاية بل وأقل من المتوقع، بالذات إن ما عرفنا ان مباراة الأمس بين النجمة والحد لم تُنقل أول 25 دقيقة منها بسبب انشغال القناة الرياضية الأولى بنقل سباق الخيل والقناة الثانية بتغطية سباقات القدرة.
في حين أننا على موعد اليوم (السبت) مع إقامة سباق القدرة على كأس الملك، لكن الوضع يختلف هنا وبشكل كبير، ففي كل عام من هذا السباق السنوي نجد إن التطوير يطاله من كافة الجوانب، فالتغطية الإعلامية تزداد ويرتفع مستواها، بشكل ملحوظ إضافة إلى المشاركة الواسعة من الفرسان ومن عدة دول شقيقة وكذلك وجود جوائز عديدة تتوزع ما بين الجوائز المالية والعينية والسيارات، إضافة إلى ازدياد مستوى الاهتمام، والتنظيم فيها يُضاهي التنظيم في مُختلف البطولات العالمية على الرغم من أن هذه الرياضة ليست الأولى من ناحية الشعبية على الصعيد المحلي بعكس كرة القدم، فمتى نشاهد مسابقاتنا الكروية ترتقي حتى إلى (نصف) التنظيم والإبداع والاهتمام الذي نراه في رياضة القدرة ورياضة الفروسية بشكل عام.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ
هنا البحريــــــــن
مملكة صغيرة وفيها مما لا نود التطرق لذكره ما يعكر صفو العيش ، سكان قليلون ومتابعون اقل وصدق من قال (( الناس في طرطقه والعروس تبي رجل )) .
ياحسين ياحسين
الناس تبغي تعيش والناس قاعده على خوف من المصير وأنت تغرد بروحك
السبب الاعلام
والله انتو كاعلامين اذا يقولون لكم الاتحاد حشدو من تصريحاتكم الاعلاميه وكثفو جهودكم بالتلفزيون وبالصحف وبالراديو تشتغلون باحسن ما يكون
ومن غير جوائز يحضر الجمهور تذكر مباراة المحرق و الرفاع العام بس بسبب مساندتكم الاعلاميه بالصحف فقط الملعب امتلاء على بكرة ابيه والي خارج الملعب كانو اكثر من الي داخل
وهذي سلاح الاعلام بيدكم تستقطبون الجمهور وبيدكم اتشردون الجمهور