عثر رب أسرة صباح أمس (الجمعة) على أبنائه الثلاثة مذبوحين في منزلهم في إحدى المناطق التابعة لمنطقة العاصمة الفرنسية، باريس، فيما فقد أثر الوالدة التي تعمل السلطات على البحث عنها، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

وقد عثر المسعفون على جثة الفتاة ذات الأعوام العشرة، ثم على شقيقها البالغ من العمر 16 عاماً، وعلى جسديهما آثار طعنات. أما الشقيقة الكبرى (18 عاماً) فقد كانت على قيد الحياة لدى وصول المسعفين لكنها ما لبثت أن توفيت. ويعاني الوالد من حالة نفسية من الصدمة الشديدة. وكان الأب أبلغ أجهزة الطوارئ بالحادث في الصباح الباكر. وبحسب العناصر المتوافرة من التحقيقات الأولية، فإنه يعمل في القطاع الطبي، وكان عائداً إلى منزله في حي ميسور في هذه البلدة الواقعة على بعد ثلاثين كيلومتراً من باريس عندما اكتشف الجريمة. وتعمل السلطات على البحث عن الأم المتوارية عن الأنظار.