طالبت عائلات كل من الأطباء: علي العكري وسعيد السماهيجي وإبراهيم الدمستاني بالكشف عن مصيرهم بعد تناقل أنباء بنقلهم إلى السجن الانفرادي.
وقالت عائلة العكري في حديث إلى «الوسط» إنها كانت في زيارة للعكري يوم الإثنين الماضي وكانت أوضاعه جيدة ومطمئنة، إلا أنه بعد يوم من الزيارة تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي أخباراً بشأن حدوث شجار بين العكري والدمستاني والسماهيجي مع أحد الضباط وعلى إثر ذلك تم ضرب المعتقلين الثلاثة ونقلهم إلى السجن الانفرادي.
وذكرت العائلة أن ليس لها علم بشأن ما حدث؛ إذ الأخبار متضاربة، إلا أن هناك أنباء مؤكدة تم تلقيها تفيد بتعرض المعتقلين للضرب ونقلهم إلى السجن الانفرادي، إلا أن سبب نقلهم للسجن الانفرادي مازال مجهولاً.
وأشارت العائلة إلى أنها حاولت الاتصال بسجن جو من أجل الاطمئنان على صحة العكري ومحادثته، إلا أن الطلب قوبل بالرفض، وتم التأكيد بأن المعتقل سيقوم بالاتصال، إلا أنه حتى الآن لم تتلق العائلة اتصالاً من العكري للاطمئنان عليه، مبدية استغرابها من طريقة التعامل معها عند الاتصال إذ تم رفض اتصالها والتأكيد أن على المعتقل فقط الاتصال، مستغربة: من أنه كيف لا يحق للعائلة للاطمئنان على معتقلها.
وبينت العائلة أنها خاطبت المحامي الذي رفع بدوره خطاباً لمعرفة ما تعرض له العكري ووضعه حاليّاً في المعتقل.
وطالبت العائلة الهلال الأحمر بالتدخل في قضية الكادر الطبي وخصوصاً في ظل المعاملة التي يتعرضون لها، متخوفين من أن يكون العكري تعرض للضرب الذي قد يؤثر على صحته.
كما طالبت العائلة إدارة سجن جو بالسماح للمعتقلين الثلاثة بالاتصال بعوائلهم والاطمئنان عليهم وخصوصاً في ظل تناقل الأخبار التي لا تعلم العوائل مدى صحتها حتى الآن.
من جانبها؛ أكدت عائلة سعيد السماهيجي أنها تلقت خبراً يفيد بنقل السماهيجي مع زملائه المعتقلين إلى السجن الانفرادي في الوقت الذي تجهل أسباب ذلك.
وتخوفت العائلة مما يتناقل على شبكات التواصل الاجتماعي التي تفيد بتعرض السماهيجي مع باقي المعتقلين للضرب، مؤكدة أن الضرب يؤثر على حالة السماهيجي الصحية.
ونوهت العائلة إلى أن آخر زيارة للسماهيجي كانت بتاريخ (5 فبراير/ شباط 2013)، ومن المتوقع أن تكون هناك زيارة بتاريخ (24 فبراير 2013)، مشيرة إلى أن العائلة حاولت الاتصال بإدارة سجن جو من أجل السماح للعائلة بمحادثة السماهيجي إلا أنه لم يتم السماح لها بذلك.
وأشارت إلى أن هناك تخوفاً على صحة السماهيجي في حال ما إذ كان ما يتم تناقله صحيحاً، إذ إن حالة السماهيجي الصحية في تدهور، ففي آخر زيارة كان السماهيجي يشكو من ارتفاع الضغط وانتفاخ في الرجل بسبب إصابته بمرض النقرس، مبينة أن إدارة السجن وفرت له الأدوية إلا أن الطعام يؤثر في حالته لكونه مصاباً بالنقرس، كما أن السماهيجي في آخر زيارة كان يشكو من زغللة في العينين، وهذا يعطي مؤشراً إلى أنه قد يتعرض للنزيف مرة أخرى.
وطالبت العائلة بالكشف عن حالة السماهيجي وعن سبب وضعه في الانفرادي، مؤكدة أن حالة السماهيجي الصحية لا تتحمل الضرب وذلك بسبب سوء حالته الصحية من جهة ولكبر سنه.
وفي سياق متصل؛ أكدت عائلة إبراهيم الدمستاني أن الأنباء عن نقل المعتقلين الثلاثة إلى السجن الانفرادي مازالت متضاربة فالبعض يؤكد أنه تم نقلهم إلى السجن الانفرادي بسبب رسالة تم تسريبها من قِبل المعتقلين إلى إحدى الجهات وذلك بسبب استنكارهم لعدم إسقاط بعض التهم الموجهة ضدهم.
وذكرت العائلة أن الدمستاني أبلغ عائلته في آخر زيارة بأن الطاقم الطبي سيدخل في إضراب، مبينة أنها تجهل أسباب نقل المعتقلين الثلاثة إلى السجن الانفرادي، إلا أن المؤكد منها هو أن تسريب رسالة إلى إحدى الجهات الإعلامية كانت سبباً في نقلهم إلى السجن الانفرادي.
وطالبت جميع عوائل المعتقلين الثلاثة بالاطمئنان على حالة المعتقلين الصحية ونقلهم إلى العنبر الذي كانوا موجودين فيه.
ومن المشار إليه أن محكمة الاستئناف العليا أصدرت حكمها في قضية الـ 20 كادراً طبيّاً، إذ قضت ببراءة 9 من الأطباء، هم: زهراء مهدي السماك، حسن محمد سعيد، فاطمة سلمان حسن حاجي، رولا الصفار، أحمد عمران، ندى ضيف، نجاح خليل، السيد مرهون ماجد الوداعي، محمد فائق علي شهاب، في حين نفذت محكمة التمييز أحكام السجن بحق 9 من أفراد الكادر الطبي، بعد أن رفضت الطعون وأيدت الحكم السابق بإدانتهم، وهم: علي العكري (السجن 5 سنوات)، إبراهيم الدمستاني (السجن 3 سنوات)، غسان ضيف وسعيد السماهيجي (السجن سنة)، محمود أصغر (السجن 6 أشهر)، ضياء إبراهيم (السجن مدة شهرين)، فيما طعن كل من باسم ضيف ونادر دواني وعبدالخالق العريبي في الحكم الصادر ضدهم بالحبس لمدة شهر الذي قضوه أثناء توقيفهم، مطالبين ببراءتهم مما نسب إليهم، إلا أن المحكمة رفضت الطعون، أي أن 6 من الأطباء صدر بحقهم حكم نهائي بالسجن، والذين تم تنفيذ الحكم في حقهم، كما أيدت المحكمة حكم الإدانة للأطباء الثلاثة الذين أنهوا محكوميتهم.
العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ
تجب ثقافتهم
آفتكر أن منتسبي سجون الداخلية متخرجون من جامعات الكهوف ما قبل التاريخ
اعتقال الانسانية
نعم في بلدي الصغير بمساحته الكبير بمعاناة شعبه تعتقل الانسانية ويحكم عليها
والديكتاتورية تبقى تجول الشوارع والطرقات وتنهب وتسلب وتضرب
كفاكم احراج
كفاكم احراج المؤسسة اللوطنيية لحقوق الإنسان فهم للتو قد بدو ويحتاجون كم سنة ليقولوا رأيهم
حقاني
حرام والله ,الاطباء في الخارج يجازون وهنا ع حسب رايك السياسي ان كنت مع المعارضه وخرجت في مسيرات معارضه الى السلطه ستفبرك بحقك قضيه وسترمى في السجن الله يفرج عنكم
اكبر عار في تاريخ البحرين
من اكبر الفضائح التى سجله تاريخ البحرين سجن اطباء ومستشارين في هذا البلد والمجرم الارهابي المعتدي حر ويسرق ويفعل
إنا لله وإنا إليه راجعون...
لا زال مسلسل تدمير البلد قائماً على قدم وساق
لم لم يستطيع اقاربهم الاطمئنان عليهم ؟؟
ولماذا من يحتجزونهم لا يعطونهم اجابة شافية ؟؟؟
كل هذه الامور تدل على وقع امر لا يسر في بلد فيه وزارة ومؤسسة لحقوق الانسان
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يفرج عنكم وسحقا لسجانكم
ياراد يوسف ع يعقوب من بعد مغيبه ترد كل اسير ومعتقل الى اهله سالم تجيبه
الى متى هذا الظلم
في الدول الاخرى يتبوأ مثل هؤلاء اعلى المراتب العسكريه لما قدموه من عطاء انساني وحقوقي لكن في بلدي يتسلط المرتزقه وعبيد الدينار ويسجن هؤلاء المشتكى لله
يامنتقم ياجبار ارنا عجائب قدرتك فيهم
الله يفرج عنكم يا شرفاء وياخذ حقكم وحقنا وحق الشعب البحريني المظلوم من الظلام
عجبي وعجب العالم باااسره دولة تعتقل اطباء واستشاريين..!!!!!!!
عجبي وعجب العالم وعجب كل شريف في بقاع العالم دولة تعتقل وتعذب اطباء واستشاريين.......!!!!!!!!!!1
vIP
هم اطبأ ولابد لهم ان يعاملو في اي ب
اين وزير حقوق الانسان واين هي مؤسسة حقوق الانسان ؟!!!
اين الوزير واين هم اعضاء حقوق الانسان عما يجري على اشرف الناس ؟!!!
هذا متحان وامتحان صعبممن يدعون الديمقراطية وحقوق الانسان
فاضل
كانوا في انفرادي او عام
فالأطباء صمود
لن تنكسر لهم شوكه او إرادة او عزيمة
هم اشرف الناس واطهرهم تجاة عملهم
فهم لم يخالفوا قسم الطب أبدا
bahraini
السلام عليكم ،،يجب على مسؤلين السجون تفقيف انفسهم قليلا فالضرب لا يقبله انسان ولا حيوان ايضا ،،افتحوا اعينكم على العالم وستجدون انفسكم !!!