انطلقت يوم الأربعاء (20 فبراير/ شباط 2013) التصفيات الأولية لمسابقة الذكر الحكيم الحادية عشرة، وسط حضور جيد من المتسابقين بلغ نحو 200 مشارك، في كل فروع المسابقة: التلاوة والحفظ والتفسير والبحث القرآني، إلى جانب الأفرع الفنية كالرسم والخط والتصوير والتصميم القرآني.

وصرح مسئول المسابقات في جمعية الذكر الحكيم رياض عاشور بأن «المسابقة كان مقرراً لها أن تنطلق في 24 فبراير 2011، غير أنه تم تأجيلها للظروف التي تمر بها البلد».

ورأى عاشور، بعد أن عقدت الجمعية العزم على قرار إقامتها في الوقت الحالي على رغم الظروف القاهرة، أن «الإقبال على المسابقة وفروعها المتعددة يعتبر جيداً، كما أنه يشير إلى مشاركة جيدة في المسابقات النظرية والفنية كأفرع مسابقة التصميم والتصوير القرآني».

وتوزعت المشاركات وشهدت حضوراً متميزاً على النحو الآتي: «الرجال: التلاوة كبار 42 متسابقاً، التلاوة صغار 20 متسابقاً، الحفظ كبار 7 متسابق، والحفظ صغار 32 متسابقاً. بينما النساء: التلاوة كبار 19 متسابقة، التلاوة صغار 6 متسابقات، والحفظ كبار 27 متسابقة، والصغار 45 متسابقة. وعلى مستوى مسابقة الحفظ لذوي الاحتياجات الخاصة فقد سجلت مشاركة واحدة كفيفة في فرع التلاوة والحفظ. إلى جانب الفروع الفنية كالرسم والخط والتصوير والتصميم القرآني، ليصل مجموع عدد المشاركين الكلي والمشاركات في أفرع المسابقة إجمالاً أكثر من 200 مشارك تقريباً».