يعتبر الحاج مهدي منصور من أقدم البائعين للاكلات الشعبية في قرية البلاد القديم، حيث يقوم بتوفير العديد من الأصناف بشكل يومي، وأوضح منصور خلال لقاء قصير أجرته «الوسط» معه أن الأكلات الشعبية أصبحت تستقطب البحرينيين والأجانب وذلك لمذاقها الرائع.

البداية، متى وكيف كانت؟

- إنني من هواة الطبخ حيث تعلمت ذلك منذ الصغر وبالسنوات العشر الأخيرة أصبحت اشارك الاخرين في إعداد الوجبات بالمأتم في المناسبات الدينية والاجتماعية بقرية البلاد القديم، وحينها تولدت لدي فكرة إعداد بعض الأصناف الشعبية وبيعها والحمد لله أنني وفقت في ذلك.

هل وجد المشروع إقبالاً من قبل الزبائن؟

- نعم، طبيعة المجتمع البحريني يهوى الاكلات الشعبية أكثر من غيرها ولهذا لم يكن صعباً أن يستقطب هذا المشروع العشرات الذين أصبحوا يواظبون على الحضور وشراء ما أقوم بتوفيره لهم من أصناف.

وماذا عن الأجانب، هل لمست تجاوباً من قبلهم في الاقبال على هذه الأكلات؟

- أغلب الأجانب يقطنون بالقرى ويعيشون بيننا بحب وسلام ولهذا فإن الكثير منهم يقوم بشراء الطعام من المطاعم الموجودة بالقرى وهذا ما لمسته من قبل الكثيرين منهم تجاه ما أقوم بتوفيره من أصناف وأكلات شعبية.

ما هي الأصناف التي تقوم بتوفيرها؟

- الكثير ومنها على سبيل المثال هريس، نخج بشير، باقله، نخج.

هل يقوم أبناؤك بمساعدتك في عملك؟

- نعم يحضرون معي بشكل يومي ويقومون بالبيع عني إذا كنت مسافراً في أي فترة من الفترات.

كلمة أخيرة توجهها عبر «الوسط»؟

- شكراً إلى صحيفة «الوسط» لافساح المجال لي بهذه المقابلة. وأود أن أقول للطاقات الشبابية عليكم بنقل هذه الافكار وتطويرها عبر فتح مشاريع وسوف تجدون إن شاء الله التوفيق في ذلك.