العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ

نقص الأساتذة يعرقل تخرج طلبة قسم الإعلام بجامعة البحرين

40 طالباً في الفصل الدراسي بقسم الإعلام جامعة البحرين
40 طالباً في الفصل الدراسي بقسم الإعلام جامعة البحرين

شكا عدد من طلبة قسم الإعلام بجامعة البحرين من نقص الأساتذة ما يساهم في ما وصفوه «بعرقلة» تخرجهم نتيجة عدم فتح الصفوف الدراسية والتي غالباً لا تتجاوز الفصلين الدراسيين، وفي الوقت الذي حاولت «الوسط» الحصول على رد رسمي من الجامعة دون جدوى، أوضح الطلبة أن عدد الطلبة يبلغ في الفصل الدراسي زهاء 40 طالباً ما يشكل ضغطاً عليهم وعلى الأساتذة، على حد السواء، كما يؤثر على عطاء الأستاذ وتحصيل الطالب الجامعي.

وأشاروا إلى أن فترة التسجيل والحذف والإضافة تشهد «أزمة» بالنسبة لطلبة الإعلام في كل فصل دراسي نتيجة وجود فصل دراسي أو فصلين لكل مادة، وفي المقابل يشهد التخصص إقبالاً متزايداً.

وتابعوا أن المشكلة تزداد تعقيداً في حالة عدم قدرة الطالب على التسجيل في مقررات المستوى الأول والتي تعد مقررات مسبقة لمقررات المستوى الثاني ولا يمكن دراسة الأخيرة من دون المرور بالأولى.

وأضافوا أن المشكلة لا تقتصر على ذلك وإنما تطال الفصل الصيفي أيضاً والذي يقوم القسم فيه بطرح المواد المشتركة فقط ولا يتم طرح المواد التخصصية، كما يشهد أيضاً نقص الفصول والأساتذة، فيما أشاروا إلى أنهم كثيراً ما رفعوا المشكلة إلى القسم، مطالبين بحل المشكلة دون جدوى.

وأشاروا إلى أنهم يرغبون في مواصلة دراستهم العليا بالالتحاق بدارسة الماجستير في الإعلام والذي تم فتحه قريباً في الجامعة، آملين أن لا تتكرر الأخطاء في التعاطي مع هذا التوجه من قبل الجامعة.

وختموا حديثهم بالمطالبة بزيادة عدد أستاذة قسم الإعلام وفتح فصول دراسية والسماح لهم بدراسة المقررات التخصصية في الفصل الصيفي، فضلاً عن تقليل عدد الطلبة في الفصل الدراسي.

يذكر أن قسم الإعلام فتح في جامعة البحرين منذ زهاء 15 عاماً، فيما قامت الجامعة بطرح برنامج الماجستير في الإعلام والسياحة والفنون على تخصصات دقيقة في مجال الصحافة ومختلف فروع الإعلام الأخرى، هذا وانضمت الدفعة الأولى للدراسة في البرنامج.

يشار إلى أنه سبق أن أعلن رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي عن أن الجامعة تتجه لطرح المزيد من برامج الماجستير خلال الفترة المقبلة، مطمئناً خريجي البكالوريوس بطرح البرامج التي أعلنتها الجامعة في وقت سابق، بالإضافة إلى برامج أخرى، التي كان من بينها برنامج ماجستير الإعلام والسياحة والفنون، موضحاً أن الجامعة تود أن تتعاطى بأقصى قدر من الاحترافية مع متطلبات تلك البرامج، بحيث لا تؤثر سلباً على البرامج الأساسية التي من أجلها أنشئت الجامعة.

هذا ويشهد طلبة الإعلام صعوبة في دراسته في الجامعات الخاصة سواء في برنامج البكالوريوس أو الماجستير نتيجة ارتفاع كلفته، في الوقت الذي يشدد مجلس التعليم العالي على الدراسة في الجامعات العربية والأجنبية ويضع معايير عدة شريطة معادلة الشهادة والاعتراف بها وذلك حفاظاً على جودة التعليم، الأمر الذي دفع بالمئات من خريجي الثانوية وحملة البكالوريوس إلى اللجوء للجامعة الوطنية الوحيدة لتلافي كل ذلك وهي جامعة البحرين.

العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 9:21 ص

      عميدة الكليه هي السبب

      بصراحه في حلول وواجد في القسم لكن العميده دائما تعاااااند وهي اللي تعيق تخرجنا .. كلشي ما يرضيها. . الدكاتره يحاولون يساعدونا بس هي كله معاأرضه

    • زائر 5 | 9:27 م

      للايسف

      للاسف حتى الجانب التعليمي للمواطن طاله وناله من الظلم والاستهداف من قبل السلطة حيث ان غالبية الطلبة هم من طائفة معينة فب البلد

    • زائر 3 | 3:07 ص

      من 2009 و احنا نأذن قي خرابة

      المشكلة ليست جديدة منذ 2009 ونحن نواجهها ، و الحل الوحيد للمشكلة هو ان تتنح عميدة كلية الاداب عن منصبها ، لانها اثبتت فشلها في ادارة الكلية و استقطاب الدكاترة

    • زائر 2 | 1:49 ص

      يا ليتهم يسمعون

      تعبنا واحنا نقوول ونتحجى واهم ابد ولا يسمعون شكلهم يبونا نخييس بالجامعه

اقرأ ايضاً