نعى مجلس بلدي الشمالية مشروعي ساحلي كرزكان ودمستان اللذين وضع حجر أساسهما خلال شهر فبراير/ شباط 2011. وأفاد المجلس بأنه «لا توجد لدى وزارة شئون البلديات أية خطة أو نية استملاكات للبدء بتنفيذ أي من المشروعين».

وقال عضو الدائرة التاسعة جاسم المهدي: «لا توجد أي بوادر حتى هذا اليوم لإنشاء المشروعين، فقد أطلع الجهاز التنفيذي ببلدية الشمالية، المجلس البلدي، على قائمة المتابعة للمشروعات للعامين 2012 - 2014. وأظهرت أنه لا توجد خطة لدى وزارة شئون البلديات بشأن تنفيذ مشروعي ساحلي ومرفأي كرزكان ودمستان اللذين وضع حجر الأساس لهما ضمن حفل رسمي حضره الوزير الكعبي مطلع العام 2011».

لا خطة أو استملاكات لتنفيذ المشروعين رغم وعود «البلديات»

«الشمالي» ينعى ساحلي كرزكان ودمستان بعد وضع حجر الأساس قبل عامين

الوسط - صادق الحلواجي

نعى مجلس بلدي المنطقة الشمالية مشروعي ساحلي كرزكان ودمستان اللذين وضع حجر أساسهما خلال شهر فبراير/ شباط 2011. وأفاد المجلس بأنه «لا توجد لدى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني أي خطة أو نية استملاكات للبدء بتنفيذ أي من المشروعين رغم مرور عامين من موعد البدء في تنفيذهما».

وقال عضو الدائرة التاسعة جاسم المهدي «لا توجد أي بوادر حتى هذا اليوم لإنشاء المشروعين، فقد أطلع الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية، المجلس البلدي، على قائمة المتابعة للمشروعات للعامين 2012 – 2014. وأظهرت أنه لا توجد خطة لدى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بشأن تنفيذ مشروعي ساحلي ومرفأي كرزكان ودمستان اللذين وضع حجر الأساس لهما ضمن حفل رسمي حضره الوزير الكعبي بداية العام 2011».

وأضاف المهدي أن «المشروعين مازالا من دون أي طلبات استملاك للعقارات التي سيشملها مخطط التصميم، وكذلك عدم وجود أي مناقصات طرحت لبدء التنفيذ، علاوة على غياب وثائق المشروعين. وهو ما أبدى المجلس امتعاضه عليه متهماً خلال جلسته الاعتيادية الـ 13 من الدور الثاني للفصل التشريعي الثالث وزارة شئون البلديات بالتلكؤ في التنفيذ بأسباب سياسية».

وأوضح العضو البلدي أنه «بحسب قائمة الجهاز التنفيذي أيضاً، فإن المشروعين لم تحدد لهما المساحة الكلية، وكذلك الكلفة التقديرية. ولم يعتمد لهما أي مقترح وتصميم»، مشيراً إلى أن «تصريحات المجلس بتوقف المشروعين ليست اعتباطية، فمدير إدارة الخدمات البلدية المشتركة بالوكالة في وزارة شئون البلديات إبراهيم الجودر، قد صرح في نهاية العام الماضي بأنه «لا توجد أراض مخصصة لصالح مشروعي دمستان وكرزكان من أجل أن تتولى الإدارة إعداد الخرائط التفصيلية للمشروعين. وقد رفع المجلس على إثر ذلك خطابا تفصيليا لوزير شئون البلديات عن السواحل المعطلة عن التنفيذ، وكذلك خطابا آخر للديوان الملكي بشأن ما آلت إليه الأمور بشأن المشروعات التي صدرت إزاءها توجيهات من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتنفيذها».

وتابع المهدي أن «المشروعين تم وضع حجر الأساس لهما فعلاً مطلع العام 2011، لكن لا يمكن لإدارة الخدمات البلدية المشتركة البدء من جانبها في إعداد الخرائط التفصيلية إلا بعد تخصيص الأراضي التي لم تخصص بعد، فموضوعهما مازال لدى دائرة التخطيط الطبيعي من أجل تخصيص الأراضي، وهما خارج نطاق مسئولية الإدارة الأولى».

واتهم العضو البلدي وزارة شئون البلديات بتعطيل تنفيذ مشروعي الساحلين، وعلق بأن «الوزارة لم تتخذ أي خطوات إيجابية تجاه تنفيذ المشروعين، وذلك على الرغم من الوعود المتتالية من جانبها بالتنفيذ منذ العام 2011»، مستدركاً بأن «وزير شئون البلديات جمعة الكعبي وعد خلال وضع حجر الأساس للمشروعين خلال شهر فبراير/ شباط من العام 2011 بأن الوزارة ستبدأ في تنفيذ الساحلين خلال شهري مايو/ أيار أو يونيو/ حزيران من العام نفسه، إلا أن المشروعين تعطلاً حتى هذه اللحظة من دون أي أسباب تذكر».

وزاد المهدي على قوله بأن «الوزارة التزمت الصمت إزاء المشروعين منذ وضع حجر الأساس من دون الإفصاح عن أي معلومات، ولم تقم طوال تلك الفترة بحسب الواضح بأي إجراءات للتنفيذ سواء تلك المتعلقة بالاستملاكات أو الرسومات أو غيرها، واقتصر موقفها بعد عدد من الخطابات والرسائل من جانب المجلس البلدي بمخاطبة المجلس بأن الإدارة العامة للتخطيط العمراني تقوم حالياً بإعداد الدراسات الهيدروديناميكية والتي يتم على أساسها إعداد خط الدفان النهائي لمشروع ساحل دمستان وفقاً لمعطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي، وسيتم عرض الحدود الفيزيائية للسواحل على المجلس».