أوصت لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب بالموافقة على الاقتراح برغبة بشأن إنشاء جسر للمشاة يربط بين منطقة البحير بالرفاع (مجمع 933) وبين حديقة خليفة الكبرى.
من جهتها، قالت وزارة الأشغال إنها «تعمل على إنشاء جسور المشاة على الشوارع الرئيسية ذات السرعة العالية وفي نقاط الاستقطاب الكثيف لحركة عبور المشاة حيث يتم وضع وسيلة عبور على سطح الطريق نفسه، وعليه تم إعداد دراسة مرورية حول معابر المشاة على شارع أم النعسان، وتحديداً في الموقع المقترح نظراً لافتتاح حديقة خليفة الكبرى».
وتابعت: «وتم أخذ المسوحات الميدانية اللازمة لرصد حركة المشاة وحجم المرور على الموقع، وتبيّن أن عدد المشاة قليل، بالإضافة إلى ضيق المساحة المتوافرة من حرم الطريق، وبناءً عليه لم توصِ الدراسة بإنشاء جسر للمشاة حسب المعايير المذكورة».
وواصلت: «كما أنه توجد إشارة ضوئية عند تقاطع شارع أم النعسان وشارع المحزورة، حيث تمت التوصية بضرورة إضافة مرحلة زمنية خاصة لعبور المشاة من خلال الإشارة الضوئية لتسهيل حركة عبور المشاة، وتم تركيب أعمدة الإشارة الضوئية الخاصة بعبور المشاة وتشغيلها».
واستكملت: «كما أوصت الدراسة بضرورة تثبيت حواجز السلامة لمنع العبور العشوائي للمشاة لتأمين معابر آمنة عند تقاطع الإشارات الضوئية الموجودة، ووضع خطوط مشاة في المناطق ذات حركة العبور، بالإضافة إلى إشارات المرور التنظيمية والتحذيرية وعمل الدهانات الأرضية».
العدد 3821 - الخميس 21 فبراير 2013م الموافق 10 ربيع الثاني 1434هـ
لو كان هناك....
لو كان هناك تخطيط لما كانت لجنة من الشورى تقرر انشاء هذا الجسر. كل المشاريع ترقيعية و يقرر بشأنها افراد غير متخصصين و لذلك تولد ناقصة و شاذة. و هكذا تسير البنية التحتية من السيء الى الأسوأ.