افرج اليوم الخميس (21 فبراير/ شباط 2013) عن مئات الرهائن الذين كانوا قد خطفوا في نهاية الاسبوع الماضي في شمال غرب سوريا، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر المرصد في بيان ان "افرج اليوم الخميس عن المختطفين من بلدتي الفوعة وكفريا الذين خطفوا يوم الخميس الفائت عندما كانوا في حافلة كبيرة كانت في طريقها من ادلب الى دمشق".
واضاف "كما افرج عن مئات الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم يومي الخميس والجمعة"، ردا على عملية الخطف الاولى.
وينتمي المخطوفون من بلدتي كفريا والفوعة الى الطائفة الشيعية، بينما ينتمي الاخرون الى الطائفة السنية.
ولم يعط المرصد تفاصيل اضافية.
وبدأت عمليات الخطف مع اقدام مجموعة مسلحة على خطف اكثر من اربعين مدنيا من الفوعة وكفريا وغيرها من القرى الشيعية معظمهم من النساء والاطفال. وبعد ساعات، اقدمت مجموعات موالية للنظام على خطف اكثر من سبعين شخصا من قرى سنية.
وسجلت في وقت لاحق الخميس والجمعة عمليات خطف طاولت العشرات من المدنيين السنة.
وتقع الفوعة وكفريا الى شمال شرق مدينة ادلب على طريق حلب ادلب الرئيسي، وتحيط بها قرى سنية.
ويؤكد سكان ان "حوادث الخطف تتكرر في المنطقة" بين سنة وشيعة، الا انها المرة الاولى التي تطاول نساء بهذا العدد. وغالبا ما تنتهي هذه الحوادث بعمليات تبادل مخطوفين بين ابناء المذهبين.
وتشهد قرى في محافظة حمص (وسط) ايضا عمليات خطف ذات طابع طائفي.