أكد مجلس الشيوخ الفرنسي على ان المجالس التشريعية اصبحت عنصراً فاعلاً في تعزيز التعاون الدولي المشترك، وغدت احد اهم روافد تعزيز للعلاقات والروابط بين القيادات والشعب على حد سواء، حيث تساهم في تدشين وخلق مجالات جديدة للتعاون المشترك في خطوة هامة ومحورية تعزز من الجهود المبذولة بين البلدان وتطوير اواصر التعاون الثنائي بينهما.
جاء ذلك خلال لقاء بقصر اللوكسمبرج جمع عدد من اعضاء جمعية الصداقة البحرينية الفرنسية بمجلس الشيوخ بحضور نائب رئيس جمعية الصداقة المسئولة عن البحرين عضو لجنة التنمية المستديمة والبنى التحتية الفرنسي، جين بيزت ، بأعضاء وفد لجنة الصداقة البحرينية الفرنسية بمجلس النواب الذي يزور العاصمة الفرنسية خلال الفترة من 12 -17 فبراير / شباط الجاري برئاسة رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس النواب عبدالرحمن بومجيد، ويضم النائب احمد الملا عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب، والنائب علي احمد عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بالمجلس، رئيس اللجنة النوعية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني، وسفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية ناصر البلوشي، يرافقهم مدير إدارة العلاقات العامة والمراسم غازي عبدالمحسن، والمحرر الاعلامي بالمجلس هيفاء عدوان.
ومن جانبه، اكد نائب رئيس جمعية الصداقة المسئولة عن البحرين عضو لجنة التنمية المستديمة والبنى التحتية بالشيوخ الفرنسي، جين بيزت، على اهمية تعزيز التعاون المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية فرنسا في كافة المجالات وعلى رأسها المجالات الصحية والطبية والتعليمية من خلال تبادل الوفود الطبية والصحية وإدارة المستشفيات، وتبادل الخبرات في المجالات ذات العلاقة.
ومن جانبهم، اكد وفد الصداقة البرلمانية البحرينية الفرنسية بمجلس النواب على الدور الهام الذي تلعبه لجان الصداقة ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ البرلمانية والتشريعية الدولية في ﺗﻌﺰﻳﺰ التعاون المشترك بكافة ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ على وجه الخصوص، مبينين ترحيبهم التام لكافة التحركات التي تعمل على تعزيز ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﺎﺕ، وﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ التبادل الخبراتي ﻣﻊ مختلف ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺫﺍﺕ المسيرة الطويلة والعريقة ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟسياسية الﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ والتشريعية بالمملكة.