العدد 3819 - الثلثاء 19 فبراير 2013م الموافق 08 ربيع الثاني 1434هـ

ناصر وخالد بن حمد يؤكدان للفرسان ضرورة تقديم أفضل المستويات

مع قرب انطلاق سباق كأس الملك للقدرة

عوالي – المكتب الإعلامي 

19 فبراير 2013

واصل فرسان الإسطبلات استعدادهم لخوض سباق كأس عاهل البلاد المفدى الدولي للقدرة للعموم والناشئين والذي سيقام يوم السبت المقبل على قرية البحرين الدولية للقدرة.

وجاءت الاستعدادات الجادة من قبل فرسان الإسطبلات المحلية لتؤكد أهمية سباق عاهل البلاد المفدى باعتباره أغلى سباقات القدرة في المملكة والذي يحظى بمشاركة محلية كبيرة وواسعة ومشاركة نخبة من فرسان الخليج العربي يتقدمهم فرسان دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويؤكد فرسان الإسطبلات المحلية أن المنافسة ستكون قوية جدا بين الفرسان المشاركين في السباق نظرا لأهمية ومكانته الكبيرة خاصة وان يحمل اسم الفارس الاول جلالة الملك المفدى مشيرين الى أن المنافسة ستكون قوية وحاضرة بين جميع الفرسان لخطف اللقب الغالي.

آراء وتصريحات

وأكد الفارس والمدرب الشيخ سلمان بن صقر آل خليفة من إسطبل الفاتح أن التوقعات ستكون صعبة في سباق بطولة كأس عاهل البلاد المفدى، وخصوصا مع مشاركة الجياد المميزة من قبل الفريق الملكي وبقية الإسطبلات، مما يبشر بسباق قوي وصعب يمتاز بمعدلات السرعة العالية وخصوصا في سباق العموم.

وأوضح أن إسطبل الفاتح وفرسانه يتمتعون بالمعنويات العالية والكبيرة والطموح لدى الجميع هو الفوز بالمراكز المتقدمة، ومتمنيا كل التوفيق لفرسان البحرين بقيادة الفريق الملكي من أجل الفوز بالمراكز الأولى.

وأوضح سلمان بن صقر أن المنافسة ستكون قوية وصعبة، وجميع إسطبلات البحرين وضعت نصب أعينها إعداد جيادها بالصورة المناسبة من اجل بلوغ أعلى المستويات.

وأشار إلى أن إسطبل الفاتح وبقية إسطبلات البحرين سيواجهون منافسة قوية من قبل جميع الفرسان، فالجميع لديهم الحق المشروع ونواياهم التنافسية.

وعن مشاركة فرسان الخليج في البطولة قال سلمان بن صقر بأن مشاركة فرسان الخليج والعرب دائما ما تثري المنافسة في البطولة، وستكون مشاركة الأشقاء في صالح البطولة وستزيد من قوة المنافسة فيها وستعطي زخما كبيرا من المنافسة المتوقعة في البطولة.

وأكد أن المنافسة ستكون قوية وحاضرة بين جميع الفرسان نظرا لاستعداداتهم المتميزة التي سبقت انطلاقة السباق الأغلى في المملكة مؤكدا صعوبة التكهن بهوية بطل السباق وذلك عطفا على مشاركة نخبة من الفرسان لكنه تمنى أن يكون البطل بحرينيا. من جهته، أكد مدرب اسطبل الأصايل خالد هلال الخاطري على جاهزية فرسان الإسطبل للمشاركة في منافسات سباق كأس جلالة الملك المفدى لمسافة 120 كلم للعموم والناشئين، مشيرا إلى أن السباق سيكون واحدا من أقوى السباقات مع الاقتراب من منافسات ختام الموسم الحافل والمثير مؤكدا أن الإسطبل سيشارك في سباق العموم بثلاث جياد وسباق الناشئين بأربعة جياد.

وتوقع الخاطري أن يشهد السباق مشاركة قوية من قبل أغلب الفرسان والإسطبلات المحلية الطامحة للفوز بلقب السباق، وخصوصا وأن سباق جلالة الملك يعد من السباقات الخاصة التي تحظى باهتمام واسع وكبير من قبل كل المشاركين في البحرين ودول المنطقة، مشيدا بدور عاهل البلاد المفدى على رعايته لأبنائه الفرسان، مؤكدا أن هذا يأتي في صالح اللعبة وتطويرها نحو الأفضل.

وأشار الخاطري أن الأصايل واصل استعداداته طوال الفترة الماضية بعد السباقات الأخيرة، موضحا أن هذا السباق سيشهد مشاركة جيدة من الأصايل في سباقي العموم والناشئين، إذ يتوقع مشاركة قوية في سباقي العموم والناشئين معربا عن تمنياته بان يكون الفريق في المراكز الاولى لهذا السباق.

وأعرب عن تفاؤله بفرسان الفريق في هذا السباق من خلال فريقي الناشئين والعموم، وخصوصا بعد الحضور القوي في كل السباقات الماضية التي خاضها الفريق، ومتمنيا كل التوفيق لجميع أفراد الفرق ومواصلة تقديم العروض القوية التي تعود الفريق على الظهور به خلال المواسم الماضية وتحقيق النتائج المميزة والتواجد على منصات التتويج.

أما المدرب احمد جناحي فقد أكد أن اسطبل فكتوريوس سيشارك في السباق بـ9 جياد في بطولة جلالة الملك والتي ستكون من أفضل منافسات الموسم وأقواها نظرا لقوة المشاركين في البطولة وحرص جميع الإسطبلات على المشاركة بأفضل جياده وفرسانها في هذه البطولة من أجل تحقيق نتائج متقدمة والمنافسة على الكأس الغالية.

وأشار جناحي إلى أن الفرق استعدت جيدا لهذه البطولة، متمنيا التوفيق لجميع الفرسان المشاركين في السباق وتقديم سباق مميز يليق بالاسم الذي يحمله السباق وهو اسم عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

ويتوقع جناحي أن يكون السباق مثيرا وقويا في جميع مراحله، إذ أنها تعد واحدة من السباقات المرتقبة والتي تشهد مشاركة قوية من قبل جميع الإسطبلات والفرسان والرغبة الحقيقية لتحقيق أفضل النتائج.

وأكد جناحي أن جميع الفرسان معنوياتهم عالية ومرتفعة، ولديهم الطموح والرغبة في الفوز بالألقاب، موضحا بأن المنافسة في كاس الملك ستكون قوية وحقيقية من قبل أبطال ونجوم جميع الإسطبلات البحرينية والدول الخليجية الشقيقة متوقعا بأن تستمر المنافسة حتى المرحلة الأخيرة من السباق.

وقدم جناحي الشكر إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد على الرعاية الكبيرة التي يوليها لبطولات الفروسية والقدرة والتي وضعت البحرين في مكانة مرموقة خليجيا وعربيا وعالميا ومتابعته المستمرة لفرسان لفريق.

وعبر جناحي عن بالغ شكره وتقديره لرئيس الاتحاد الملكي سمو الشيخ خالد بن حمد على دعمه المتواصل واهتمامه المتواصل ومتابعته لجميع الإسطبلات والفرق قبل كل سباق، والعمل على تطوير رياضة القدرة والسباقات من خلال فتح المجال للتنافس والفوز بالمراكز الأولى. بينما أكد الفارس عبدالله يوسف من اسطبل المغيرات أن الفريق سيشارك بثلاث جياد في هذا السباق الهام وتم تأهيلهم لهذا السباق وان فرسان فريقه واصلوا الاستعدادات الحقيقية والجادة لهذا السباق القوي والمثير الذي يتوقع أن يكون حافلا بالندية والإثارة وخصوصا بعد المستويات القوية التي شهدها كل سباقات الموسم المتميز.

وأوضح يوسف أن فرسان الفريق واصلوا تدريباتهم اليومية بكل حماس وجدية، وكانت المعنويات عالية ومرتفعة والرغبة لدى الجميع من أجل الظهور بالمستوى الفني المأمول وتحقيق النتائج الايجابية التي تؤكد الحضور القوي لإسطبلات المغيرات في منافسات هذا الموسم.

ويرى يوسف أن سباق جلالة الملك لمسافة 120 كلم سيكون فرصة حقيقية أمام الفرسان والإسطبلات لتأكيد تألقهم المتميز بهذا الموسم، وسيكون السباق مثيرا والتنافس سيكون على أشده، مع انطلاقة الموسم الحقيقي.

وأعرب عن ارتياحه من الاستعدادات المتميزة لجميع اللجان العاملة وجميع أعضاء الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة للتنظيم والإعداد لهذا السباق، مؤكدا أن المنافسة هذه المرة ستكون مغايرة، إذ يتوقع أن تكون الإثارة قوية ومختلفة عن السباقات الماضية بحضور ومشاركة نخبة من أفضل فرسان المنطقة من البحرين والدول الخليجية الشقيقة.

وفي سياق متصل، أكد جمال الدوسري مالك ومدرب اسطبل الشوامج أن مشاركة الفريق ستكون فقط في سباق الناشئين وان الفريق سيكون حاضرا في السباق من تحقيق المراكز الاولى في أغلى الكؤوس.

وأشار الدوسري السباق سيكون قويا ومثيرا ويتوقع أن يكون حافلا بالندية والإثارة وخصوصا بعد المستويات الجيدة التي حققها فرسان المملكة في السباقات المحلية مشيرا الى انه ومن خلال متابعته لتجهيزات الفرسان للسباق تؤكد حماس وجدية الفرق وكانت المعنويات عالية ومرتفعة والرغبة لدى الجميع من أجل الظهور بالمستوى الفني المأمول وتحقيق النتائج الايجابية.

وأشار الدوسري إلى أن مشاركة فرسان من دول الخليج العربي وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة يعطي السباق طابعا تنافسيا مغاير، مؤكدا أن فرسان المملكة قادرين على تحقيق نتائج ايجابية في السباق وخطف المراكز الاول في ظل تواجد نخبة من الفرسان يتقدمهم سمو الشيخ ناصر بن حمد والذي من المتوقع أن يحقق لقب السباق نظرا لخبرته الكبيرة والمستويات العالية التي قدمها طيلة الموسم.

ويرى الدوسري أن سباق الفريق الملكي لمسافة 120 كلم سيكون فرصة حقيقية أمام الفرسان والإسطبلات لتأكيد حضورها القوي بهذا الموسم، وسيكون السباق مثيرا والتنافس سيكون على أشده حتى الأمتار الأخيرة منه.

كأس الملك تاريخ ناصع

النسخة الأولى لبطولة كأس جلالة الملك في العام 2002، إذ أقيمت وسط مشاركة فرسان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ حرص نادي البحرين لسباق القدرة للخيل (الجهة التي كانت تشرف على تنظيم السباق آنذاك) على تنظيم حدث رياضي في مجال سباقات القدرة بمشاركة فرسان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجاءت المشاركة إيجابية وفي مقدمة فرسان هذه الدول كان سمو الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان الذي شارك مع الجواد المعروف «حكيم» واستطاع أن يحقق المركز الأول في أول بطولة أقيمت على كأس جلالة الملك، وشارك بعد ذلك مع الجواد حكيم في بطولة العالم للقدرة التي أقيمت في دبي في 2005.

- النسخة الثانية للبطولة أقيمت في العام 2003 وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، وكالعادة شهدت البطولة مشاركة قوية وواسعة من فرسان البحرين ودول الخليج، وتمكن قائد الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من الفوز بالمركز الأول مع الجواد فاندك مؤكدا جدارته في الفوز بالبطولة التي أقيمت برعاية شركة كونكورد السويسرية.

- أقيمت النسخة الثالثة للبطولة في العام 2004، إذ حقق كأس البطولة الفارس سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة لإسطبل الطليعة، ليبقي على الكأس الغالية بحرينية للموسم الثاني على التوالي.

- وأعاد الفارس جابر بيطار الكأس الغالية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من خلال فوز بالمركز الأول في النسخة الرابعة لبطولة كأس الملك والتي أقيمت العام 2005 برعاية شركة منتجع العرين الصحراوي.

- النسخة الخامسة التي أقيمت في العام 2007، شهدت ولادة بطل جديد من خلال فوز الفارس جبر الدوسري بالمركز الأول وحصوله على السيف الذهبي مع الفرس أم سارا ناسارون من إسطبل الطليعة.

- بات الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم أول فارس يحرز كأس جلالة الملك مرتين متتاليتين عامي 2008 و2009 بعدما كرر فوزه بالمركز الأول وجاء فوز سمو الشيخ حمدان بالبطولة مع الجواد أليكس.

- وفي النسخة التاسعة التي أقيمت في 2010، دخل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة سجل الفائزين باللقب من خلال فوزه بالمركز الأولى في الموسم الماضي.

- كما شهدت بطولة 2011 بطلا جديدا أيضا من خلال دخول الفارس عيسى الهزاع مع الجواد دوكي في قائمة الشرف للفائزين باللقب الغالي.

- و في العام 2012 حقق الفارس يعقوب الحمادي اللقب بالجواد هوندو من الفريق الملكي مسجلاً اسمه بأحرف من ذهب في قائمة الفائزين بالكأس الغالية ومعززاً موقع الفريق الملكي بعدد مرات الفوز بأغلى الكؤوس.

العدد 3819 - الثلثاء 19 فبراير 2013م الموافق 08 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً