عزز «ماروني» الشباب من صدارته لدوري الشباب الكروي بفوز جديد ومريح على التضامن بخمسة أهداف دون مقابل ليخطو خطوة مهمة جدا على طريق الظفر باللقب.

فوز الشباب رفع رصيده إلى 36 نقطة بفارق 4 نقاط عن أقرب مطارديه، ولم يجد الشباب صعوبة في تخطي منافسه وخصوصا أنه تسيد مجريات اللعب منذ البداية وتفنن لاعبيه في إهدار الفرص واكتفوا بهزها 5 مرات تناوب على تسجيلها سلطان منصور وأيمن عبدالأمير ومحمد جميل وسيد حسن فيصل وعلي حسن سعيد، ويتبقى للشباب 4 مباريات مهمة وخصوصا في المواجهتين الأخيرتين التي ستجمعانه بالمالكية والمحرق وربما يحسم أموره وصراع اللقب قبلهما في حال خدمته نتائج المباريات للفرق الأخرى.

من جانبه تمسك المالكية بآماله وواصل ملاحقته ومطاردته للشباب بفوز عريض على الاتفاق بأربعة أهداف دون مقابل بعد مباراة من جانب واحد، والأهداف المالكاوية حملت توقيعات سيدحسن إبراهيم وعباس فاضل وسيدرضا عيسى «رضاوي» وعلي درويش، وأهدر حسن باقر ركلة جزاء للمالكية الذي رفع رصيده إلى 32 نقطة في وصافة الترتيب، وتنتظر المالكية مواجهات في غاية الصعوبة في الجولات المقبلة ربما ستحدد مصيره قبل مواجهته للشباب في الجولة قبل الأخيرة.

بدوره عانى الرفاع كثيرا في مواجهته مع النجمة قبل أن ينهيها لصالحه بهدفين مقابل هدف في الوقت القاتل، وتمسك الرفاع بآماله في المنافسة بارتفاع رصيده إلى 31 نقطة في المركز الثالث، وسجل للرفاع علي المرزوقي وحمزة عبدالرحمن فيما سجل للنجمة عبدالرحمن الدوسري.

أما المحرق رابع الترتيب برصيد 31 نقطة فإنه عانى كثيرا هو الآخر في تخطي عقبة الاتحاد بهدفين نظيفين حملا توقيع محمد خالد وعلي الحايكي في شوط المباراة الثاني.

وبدوره فرط الأهلي في فوز عريض واكتفى بهدف واحد في مرمى الحالة ليبقي على بصيص من آماله القليلة بارتفاع رصيده إلى 30 نقطة في المركز الخامس، وأهدر الأهلي الكثير من الفرص على مدار شوطي المباراة قبل أن يحسمها بهدف سيدمحمد تاج «روني» منتصف الشوط الثاني.

وفي بقية المباريات رفض سترة الفوز في مباراته والبديع وخرج بتعادل جديد بهدفين لمثلهما بعد مباراة دراماتيكية لدقائقها بل لثوانيها الأخيرة، وكان سترة في طريقه لتحقيق الفوز بعد تقدمه بهدفين لهدف بهدفي قاسم العالي وعلي جعفر وسنحت له فرصة التعزيز في الوقت المحتسب بدل الضائع بواسطة ركلة جزاء أهدرها حسين الخلاص لترتد هجمة سريعة للبديع وسجل منها هدف التعديل الثاني.

وحقق الرفاع الشرقي فوزا مستحقا على حساب الحد بهدفين دون مقابل ليصل «ليوث الرفاع» للمركز السادس برصيد 27 نقطة، وحقق البحرين فوزه الأول بعد سلسلة من الخسائر أدت لتراجعه وهذه المرة على حساب مدينة عيسى بهدفين نظيفين ليصل للنقطة 21.

وفي آخر المباريات سقط البسيتين ضحية انتفاضة المنامة ومستوياته الفنية الجيدة التي قدمها في الجولات الأخيرة وحقق المنامة الفوز بفضل هدف علي حسين قبل نهاية المباراة بدقيقتين، ووصل المنامة للنقطة 17 وبقى البسيتين على رصيده السابق 23 نقطة.