«يَهالوه» أو «جَهالوه»، مفردتان بحرينيتان قحتان، لهما بعدهما الوطني والحضاري، وجذورهما العربية الفصحى، فتهجي حروف الجيم والياء، والقاف وإدماغها بالكاف، وحرف الجيم بثلاث نقط، والشين، في اللهجة البحرينية، تميّز لافظها ما بين المواطن وغيره من الوافدين، الأمر الذي عجز عنه وافدٌ تمثل المواطن في لبس الثوب، حين دار على جمعٍ من المواطنين في أحد المجمعات الطبية الخاصة، بورقة مكتوب فيها أنه العائل الوحيد لإخوة يصغرونه ومصابين بفقر الدم المنجلي، ويطلب المعونة المادية، وساعده البعض بما جادت به نفسه، وعطفه على من ظنه مواطناً محتاجاً.
هذا الوافد حين تفحّص أحدُ المواطنين تقاطيع وجهه فوجده عربياً، وحين سؤاله من أي مناطق البحرين هو، أجاب أنه من المحرق، ثم سأله من أي مناطق المحرق، أجاب قرب مسجد عيسى بن علي، وقد لفظ مفردة المسجد بلهجة لا تمت للبحرينية بصلة، وقد بدا أنه انبعص فلاذ بالخروج من المجمّع برمته، فهل شعب البحرين «يهالوه»، لينطلي عليه خداع الغريب، أم أنه شعب طيب معطاء؟ هل شعب البحرين «جهالوه أو يَهالوه»، ليُصدِّق قولاً ربما بدا رصيناً، ولكنه من غير فحوى أو واقع ملموس، حين يستمع لترويجات الإعلام الرسمي، أن الوطن لمواطنيه سواسية، وأن خطوات الإصلاح والتطوير الحقوقي والسياسي على قدم وساق، وأن السلطات واسعة الصدر لتقبل النقد، وأن مكاتب المسئولين لا أبواب لها ولا بَوّاب، لتصد المواطن من بث شكواه، وأن السجون السياسية قد خَرِبَت ولا من آوٍ فيها، وأن القرى تنعم بالرخاء والأمن والسكينة، أكثر من المدن، وأن شوارع العاصمة هي المكان الذي يجمع المواطنين تساوياً من كل المناطق، لإيصال صوت الشعب الى المسئولين، وأن الدولة تعاتب مواطنيها عبر إطلاق الرصاص القاتل، والغازات السامة، والصفع في الطرقات، وتعمير السجون بالمعتقلين، حين التظاهر في القرى والمناطق النائية، لكون هذه المناطق لا تُوصِل صوت الشعب الى المسئولين، وأن المسئولين، يسبقون المواطنين في تلمس مشاكلهم، ولا يسمحوا بأن يعاني أي منهم أي قساوة أو ضرر، وأن الشرطة في خدمة المجتمع، ترعاه بالأمن والسلامة لممتلكاته وجسده وروحه، وتوجهه لحقوقه وتناصحه بالوسيلة الأنجع، وتحميه حين التظاهرات والتجمعات، من كيد الكائدين، وأن سلاح الأمن إنما هو لحمايته، وأن قوات الأمن في حال الضرورة، لا تطلق على المواطن، سوى طلقات من الإسفنج، أو أقصاها طلقات صوتية في الهواء وإلى السماء، وأن لا جريح في الوطن ولا شهيد، ولا سجين ومعتقل سياسي، ولا مفصول من عمله، وأن خيرة أبناء الوطن هم في الطبابة والتمريض، ومواقع اتخاذ القرار، وألا تمييز بين المواطنين. وأن الجموع الغفيرة من المواطنين المطالبين بالحقوق لينالها جميع المواطنين دون تفرقة، ما هم إلا شرذمة قليلة توالي عدواً خارجياً وتخون الوطن...
وهل يرى أفراد طفيليون، من المتزعمين دون العامة من الناس، أن شعب البحرين «يهالوه»، ليرفع صوته، بأنه لا يقبل فكرة استفتاء الشعب، على نتائج حوارٍ يتمثل هذا الطفيلي فيه الشعب، وينوب عنه، دونما تفويض، ولا يقبل هذا الطفيلي فكرة انتخاب الشعب لحكومته، ولكنه يصرخ بأن الشعب هو من أتى به طرفاً في الحوار! ويدعو الشعب لمساندته، في إبقاء الوضع على ما هو عليه، من الفساد الإداري والمالي، والتمييز، والمظالم، وتجاوز الدستور والقوانين، واعتماد الحلول الأمنية القاسية على شعب البحرين، بل يطالب بتقسيتها أكثر فأكثر، فلم يكفِهِ استشهاد أكثر من مئة شهيد، وجرح فوق الألف، واعتقال مثلهم، وفصل أكثر منهم من أعمالهم عبر الوشاية، وتسلق الوشاة على أكتاف الكفاءات الوطنية في كل المجالات، فالوطن عنده فقط لطائفته.
وهو يرى أن أتباعه حتى «أيهل» من باقي الشعب، حين يقول لهم صَهٍ، فأنا أعْرَفُ منكم بصالحكم، ولا أحتاج لاستفتائكم، فأنا وليكم وعلى الرعية طاعة ولي الأمر، وإن أردتم شيئاً فأنا لكم، أبلغوني، فإن ارتضيته لكم، فإني فاعله، وإلا فانسوه.
هل شعب البحرين «يهالوه»، حين يرفع صوت شاذ عقيرته، بأن الأغلبية الشعبية معه بتعداد 450 ألفا، أي ما يفوق الـ 70 في المئة من المواطنين، ويَدّعي أنهم من جميع طوائف ومكونات المجتمع، ثم ينكر عليهم حقهم في التصويتات الاستفتائية والانتخابية، في تهميشه لهم بما يَدّعي أنها مطالبهم، ويحرّضهم على طائفة، ويَدّعي تسلطها على طائفته، ويُحوِّر المطالب الشعبية من السلطات الحاكمة، في المساواة والكرامة، والديمقراطية ومعيار المواطنة المتساوية وعدم التمييز، وأن الوطن لجميع مواطنيه، دون الأغراب، في مزج وإدماج لنفسه في السلطات، وفصله وتابعيه عن مطالب الشعب، باعتراضه عليها، فما أشبه صوته ووجدانه بصوت ووجدان السلطات، ويَدّعي أنه يمثل الشعب، بسلطانه عليهم عبر استقوائه بالسلطات، والحديث بما في نفسها، تناقضاً للإرادة الشعبية.
فمَن مِن الشعب لا يعي حقوقية حريته، وتنعمه بثروات الوطن أسوةً بجميع المواطنين، دون الفساد الإداري والمالي والسياسي، الذي ينخر في الوطن، والمستفيد منه أفراد متنفذون وتابعوهم في الفساد، بتملك كبرى الأراضي، التي هي ملكية عامة، بتحويلها بجرة قلم إلى أملاك فردية. ومَن مِن الشعب، يرتضي أن تحكمه سلطةٌ تُغيِّب إرادته حتى في السؤال والمحاسبة، وتبعثر الشعب في مساحاتٍ انعزالية، استحقاقاً للطائفية البغيضة، وفي مساحات انتخابية، استحقاقاً لفرز نتائج انتخابات، تأتي بأسوأ الأفراد ارتباطاً بالشعب، من مواليها مدفوعي الأجر، عبر الراتب والتقاعد النيابي والمكافآت الجانبية، وآخرين يتبنون معاييرها الطائفية، لقاء العطايا من ثروات الوطن، في تمييز لهم عن باقي المواطنين ومن ثم يعترض على، ويمنع حق الشعب في ارتضائه لنظامه السياسي وحكومته، بالتصويت في استفتاء أو انتخاب، ويتعامل مع أبناء الشعب ويتعالى عليهم، أنهم «يهالوه» و «لا يعرفون كوعهم من بوعهم»، وهو فقط العليم بما بَطَنَ وما عَلَنْ.
فعموم الشعب بطائفتيه السنية والشيعية، يجمعهم أنهم شعب البحرين ومواطنوها، ويشكلون عمقها ومستقبلها الوطني والتاريخي، شاء من شاء وأبى من أبى. لهم حقوق على السلطات أن تلبيها، ومن يزدري الشعب لفظاً وفعلاً، ويغيِّب إرادته، ويتعامل معه بأنهم «يهالوه»، ويسبغ على الشعب أنه في صراع طائفي، عاكساً ما في نفسه من دناءة الطائفية، في ترويج أكاذيبه عبر إعلام كاذب، وفي تهديده للسلامة الوطنية، عبر الترويج الكاذب الفردي، في دعوى تمثيله لطائفته، بأن طائفته ستتصدى للطائفة الأخرى بالحرب والقتال، في حين أنه يعرف عن نفسه أكثر من غيره، أنه سليطٌ سفيه اللسان، وفي النفس أجبن من جبان، وإلا ما تعالى على الشعب بأنهم «يهالوه» في هروب من استحقاق أي استفتاء أو تصويت انتخابي، يقصيه من الساحة الوطنية والسياسية، فيركن إلى التعالي على الشعب، ويصفهم بـ «اليهالوه»، ويرتمي في أحضان السلطات، آملاً منها أن يسود بالتعيين، فأمامه الكثير من حالات التعيين على غير الكفاءة.
فهل شعب البحرين «يهالوه» في سنتهم، و «جهالوه» في شيعتهم، وما العلم والدراية إلا لدى السلطة ومواليها؟
إقرأ أيضا لـ "يعقوب سيادي"العدد 3819 - الثلثاء 19 فبراير 2013م الموافق 08 ربيع الثاني 1434هـ
انت تعبر عن ما قلوبنا
أعرفك منذ سنوات في الفريج والدراسة في البحرين وخارجها ولم أعرفك كاتبا. ولكن مساهمتك الحاليه في جريدة الوسط ابهرتني. واستطعت ان عن تعبر عن ما في قلبوبنا وحيادييتنا وتفكيرنا المنطقي الغير طفولي (لسنا يهالوه ) وتشعرنا مقالاتك بان هناك من يشاركنا الرأي ويقوي ثقتنا بأنفسنا ويساهم بإعطاء الصورة الجميلة من فريق المحميد والحياك والحب المتبادل بين المذاهب في المحرق والتي يسعى المطبلون تشويه صورتها .
شكرا للمقال الرائع
كلام في الصميم ولا اروع سلمت يمناك يا بن سيادي ... ليت الذي غرر به يقرأ كلامك ثم يعيه ليفهم واقع البلاد و الاطراف التي فيه اليوم!
الشعب ليسوا يهالوه جهالوه الشعب اليوم اوعى من اي وقت سابق الحكومة تتعامل اليوم مع شعب لن يتراجع ابدا ابدا ابدا
الحياة لهذا الشعب كله المنادي بحقوقه و المعتقد بأن المناداة بالحقوق واجب وطني و انساني و شرعي وديني ولن يكون الغد الا لمن ادرك ذلك! فاليحيى و ليعش هذا الشعب و العدم لاعدائه و سالبي حقوقه و الواقفين ضدها وضده
اخجل
انني كل مرة اقراء مقالاتك اخجل ان اعلق عليها.كفاني ان اقول انك سيد حر يا استاذ سيادي.
كلام من صميم القلب
والله دمعت عيناي ونعم الرجال ياولد سيادي
الناطق بالحق
نحى فيك هذا النفس الطيب والناطق بالحق الذي لا ينطق به إلا المؤمنين بالحقوق المتساوية لجميع المواطنين فلا خوف ولا وجل على أهل البحرين إذا وجد بينهم إنسان أخيار لا تأخذهم في الحق لومة لائم
كلمه للصوفيين
انا على حسب علمي ان الصوفيه او المتصوفه شديدي البأس في الدين و لكن الي عندنا جمبازيه و ورا المناصب و الفلوس .
أشكرك بلا حدود
أشكرك من الصميم يا شيخ السيادية . مقال رائع فعلا
الحق يعلى ولا يعلى عليه
أنها الحقيقة او كما يقولون العسل المر لمن كان له عقل يفهم. وليسوا أمعه كما وصفهم كبيرهم. تسلم أستاذنا على هذا الطرح الرائع
فعلاً مشكلة .. كلهم يهالوا
اتذكر هذه الكلمات عندما قيل لفقيه بارز لماذا تخشون المكون الفلاني من الطائفة الاخرى اذا كنتم على حق ومتمسكين بالجادة الصواب فما الضير في ذلك فقال لا فض فوه ، لا شعبنا وشبابنا غير محصنين عن الفكر المنحرف ، اذن عليك بتثقيفهم انت فأنت داعية كبير فما جدوى تعبدك وانت لا تأمر بالمعروف وتدل عليه ولا تنهي عن المنكر . بل تحرض هذا وتشوش على ذاك دون برهان ودليل ، كبر مقتاً عليكم واخزاك فكيف تتصدر قمة الهرم في القيادة وانت ملجم لسانك عن قول الحق . هكذا حالنا مع من لايريد حكومة منتخبة ولا أستفتاء .
من أنت أيها الكبير
ليس عندي سوى الشكر القاصر في حقك يا ايها الغيور وسؤال مازال في كامني يدور من أنت أيها الكبير ؟؟؟؟ لكني أعرف قلة مثلك في هذا الوطن وكثر يعتقدون بما تؤمن لكن ليس لهم الا الصمت وهم يعيشون على كلماتك فلا تقف حتى لا يموتون هما وغما فانت المتنفس لهم وأنا ابوحك هذا السر لكي تواصل ونحن معك ؟؟؟؟؟؟
الاخ يعقوب شكرا لك وجزاك الله خير لقولك الحق
كل كلامك موضوعي وحق ومنطقي ويشد كل عاقل لسماعه ، نعم نحن شيعة ولو شكلت حكومة ورشحت فيها لقبلنا بأمثالك ونبصم بالعشرة دون النظر لأي مكون طائفي تنتمي ، فليس دون العدل والانصاف مطلب يبتغيه الشعب لا النظر الى من تنتمي . لكنا فعلاً خائفين عليك ان تدبر لك مسرحيات انقلابية فغيرك كثيرون من الطائفتين لفقت وفبركت لهم تهم قديماً وحديثاً . فهو يريدكم قطة مغمضة فقط . ويريد من مكونات الشعب تمثل فئتين : لا يجوع الذئب ولا ينقرض الغنم
لا كلام بعد هذا
غير انهم يقولون ملا يفعلون انهم ارهابيون
طاعة ولي الامن و ان اكل مالك و ضرب ظهرك لغيرهم اما مالهم فحرام
الى من يهمه الامر
ماهذيه الوطنيه ]اأستاذ الوطنيه,هاانت في كل مقالتك تنبه الشارع من المتمصلحين المزيفين والذي لاتهمهم غير مصالحهم وكل يوم يطلعون علينا بأنهم يمثلون غالبيت الشعب وهم الحريصون على مصالحه والدافعون عن حقوقه في كل ارجاء المعمورة.وهاهم يصرحون ويحشدون الى التجمع يوم غدا,فاأنشالله نرى هل الناس يهالوه وينصاعون الى أوامر من يدعي بأنه يمثلهم,أم هم فعلا كما نعرفهم وكما تقول هم مثقفون و واعون الى حقوقهم وسوف يقولون الى هائلاء كفى لعبنا بعقولنا.
يهالوه و جهالوه
لم نعد يهالوه او جهالوه يا حكومتنا ونوابنا بان تواصلي فى الضحك على الذقون فالاوراق اصبحت مكشوفة للجميع فكفاكم اللعب بالنار يا ياهل او جاهل
شكراً سيدي
أخي العزيز الموقر : تحية لقلمك الصادق وقلبك الناصع بالبياض
صدقني سوف تصل رسائلك للرقم 2145 ولن تحرك السلطة ساكن
إلا إذا خربت البصرة بمن فيها !!!!!
اخي سيادي
لماذا لاتكتب الى (اليهالو) او (الجهالو) وتنصحهم لايقطعون اعمدة الانارة ويسدون بها الشوارع والطرقات او تدخل قراهم وتسوي ليهم محاضرات تثقيفية لان اهاليهم والحكومة مو قادرين عليهم وكونك من اهل الصلاح يمكن يقبلون النصبحة منك
هذا اذا ماكسرو سيارتك
تعليق رقم 15 /21 لولا وجودكم لما استمر الظلم
وجود امثالكم يبرر لظلم الظالم هو ما يجعل الظلم في استمرار دائم وقبولكم استحمار عقولكم وعقول امثالكم هو سبب كل مصائب الامة العربية الذين يرون الظلم بأعينهم من الحكومات العربية ولكنهم ما ان يتحرك الشعب صبّوا عليه وابل انتقاداتهم لماذا يحرقوا اطارات لماذا يسكرون الشوارع لماذا لماذا والف لماذا.
ولكنهم لم تقولوا كلمة حق واحدة من اجل شخص ازهقت نفسه تحت التعذيب
فهناك 8 اشخاص ازهقت انفسهم تحت التعذيب من غير وجه حق ولكن عيونك وآذانكم عمياء وصماء عن اناتهم هكذا مقاسكم للحق ما اغربكم
تثقف يا خلف جبدي
لو كانت المشكله قطع شوارع واحراق اطارات فالحل بسيط لكن المشكله ان عقليه من يصفق للسلطه صعب اقناعها بان عدم وجود عداله اجتماعيه وتوزيع عادل للثروات وتداول سلمي للسلطه هو اساس المشكله
يهالوه
س ) من ابن الوطن البار بدوري اسئل جمعيات النفع الخاص شعب البحرين ...?! جهالوه ولا يهالوه...؟!
قبلة على رأسك المرفوع
رجل والرجال قليل
لايوجد ابواب
طبعا مكاتبهم لاابواب لها لانها باختصار غرف من اربع جدران وسقف والمسئولون يدخلون مكاتبهم عن طريق انفاق حيث يستحيل على المواطن الدخول
يهالوه
س ) من ابن الوطن البار بدوري اسئل جمعيات النفع الخاص شعب البحرين ...?! جهالوه ولا يهالوه...؟!
والله اشم فيكم يااهالي
المحرق والرفاع والبديع وباقي مناطق اخواني واحبائي من الطائفه الاخري اسمحوا لي مابذكر سنه ياريحه الطيبين والله البلد مايسوي شيئ بدونكم وفي المحن يطلع المعدن الاصيل يا ابناء الاصول اخوكم من الطائفه الاخري ومره ثانيه اسمحولي مابذكر شيعي
بهلول
هم مثل بقية الشعوب فيهم شوية يهالوه ... وفيهم بعد شوية استحماروه
شكرًا
جفت كل الأقلام لتكتب لك ما في قلوبنا لك لذلك نقول حفظك الله من كل سوء
شكرًا
جفت كل الأقلام لتكتب لك ما في قلوبنا لك لذلك نقول حفظك الله من كل سوء
والله
والله خايف عليك بكره انشوف لك صوره متهم فيها بخليه من الخليات
انت وطني بامتياز
شكرًا أخي على توضيح الحقائق ووضع النقاط على الحروف وتسمية الاشيئاء بأسمائها وبحس وطني لاكل ابناء البحرين.
شكرا
كلامك الحقيقه بعينها فشكرا لك وبلمزيد والتوفيق يا بحريني اصييل
شهم
صباحك ياسمين ابيض كقلوب اهل البحرين , تنضح الشهامة من بين ثنايا قلمك الذى لا يعرف غير الحق والحقيقة ولا يكتب فى غير مصلحة الوطن والمواطن , ولا تأخذه فى الحق لومة لائم ...دمت رافع الرأس كنخيل بلادى ومحلقا كنوارسها ومعطاءا كبحرها وارضها .
احسنت و أصبت في الصميم
في الصميم و يبقى السؤال هنا؟! من الذي سوف يجاوب على سؤالك؟! اكيد مافيه جواب لانهم اساساً لا يملكون جواب خلها على الله..
زائر مخلص
اصيل ياولد البلد
نريد هذه الكفاءات في مفاصل الدوله
سلمت يد خطت هذه الكلمات ونعم الرجال انت ياابن سيادي حفظك الله من كل سوء .
عندما اقرء عمودك ينشرح صدري ويستيقظ الامل من جديد في بحرين للجميع وليست لمجموعة موالاه تعبث بمقدراتها وخيراتها.
نرفع القبعات
جفت الأقلام وطويت الصحف كلامك من نور وعبق الكرامة ياأيها الغيور على وطنك وشعبك فأنت من تستحق البرلمان والتوزير لحقوق الإنسان ياوطني حتى النخاع فالترفع القبعات اجلالا لك يابن البحرين البار. وشكرا
رحم الله أبوك
للأسف أن قلة من مثلك و من طائفتك يجرؤون على الجهر بالحق .