بدأ صحافيو هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي» في منتصف ليل أمس (الإثنين) إضراباً لمدة 24 ساعة احتجاجاً على عمليات تسريح، ما قد يؤدي إلى انقطاع في البث الإذاعي والتلفزيوني.
ودعا الاتحاد الوطني للصحافيين إلى هذا الإضراب بعد فشل مفاوضات بشأن إعادة نشر الموظفين الثلاثين الذين قد يتم تسريحهم، تسعة منهم يعملون في «بي. بي. سي» اسكتلندا، فيما الوظائف الأخرى تابعة لإذاعة «فايف لايف» والشبكة الآسيوية ومحطة الخدمة العالمية.
وقالت الأمينة العامة للنقابة ميشال ستانيستريت، إن «المنتسبين إلى الاتحاد الوطني للصحافيين يقومون بتحركهم دفاعاً عن الوظائف وعن صحافة عالية النوعية في المجموعة».
وقالت: «إنهم غاضبون ومحبطون إزاء القرارات المؤسفة التي اتخذت عند أعلى هرمية الـ (بي. بي. سي)، قرارات يجد الصحافيون أنفسهم على إثرها مرغمين على ترك وظائفهم، وتهدد الصحافة والبرامج العالية النوعية».
وصرح متحدث باسم الـ «بي. بي. سي» بأن المجموعة تدرك «كم يمكن أن تكون المواقف المترتبة عن عمليات تسريح محبطة وصعبة»، لكنه أبدى خيبة أمل المجموعة لهذا الإضراب في وقت تبذل كل ما بوسعها لتزخيم نتائج عمليات إعادة نشر الموظفين وتعزيز الحوار مع النقابات.
العدد 3818 - الإثنين 18 فبراير 2013م الموافق 07 ربيع الثاني 1434هـ