اجتمع الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف راشد الزياني في مكتبه بمقر الأمانة العامة في الرياض أمس الإثنين (18 فبراير/ شباط 2013) مع القائم بأعمال سفارة الجمهورية اللبنانية في المملكة العربية السعودية منير عانوتي، حيث سلمه مذكرة احتجاج رسمية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تعبر فيها عن استنكارها الشديد للتصريحات اللامسئولة التي أدلى بها رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني النائب ميشيل عون لقناة «العالم» في (12 فبراير 2013)، والتي تحدث فيها عن مملكة البحرين، وأوضاعها الداخلية، بشكل مضلل ومسيء يعكس رؤى ومصالح وارتباطات باتت معروفة للجميع، ولا علاقة لها بالحقيقة أو بالواقع المعاش في مملكة البحرين. كما تتعارض مع الروابط والعلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط لبنان بدول مجلس التعاون، وتعبِّر عن مصالح ضيقة، وطموحات شخصية ولا تصب في مصلحة لبنان والأمة العربية.

وأكدت المذكرة دعم دول المجلس وتأييدها للمشروع الإصلاحي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإشادتها بتوجيهه الكريم لاستكمال حوار التوافق الوطني في محوره السياسي، وخصوصاً أن الحوار هو السبيل الأمثل للتوافق على رؤية مشتركة تضع مصلحة البحرين ومواطنيها فوق كل اعتبار، معربين عن أملهم في أن يفضي الحوار المرتقب إلى التوافق المأمول، مؤكدين وقوف دول المجلس إلى جانب مملكة البحرين ومساندتها في كل الخطوات والمبادرات التي تتخذها قيادتها الحكيمة من أجل دفع مسيرة الإصلاح والتقدم والنماء.