أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال استقباله أمس (الإثنين) في قصر الصخير مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أهمية ما تضطلع به المؤسسة من خلال الدور المنوط بها.
المنامة - بنا
أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أهمية أن تضطلع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالدور المنوط بها وأن تتحول إلى منارة من منارات الوعي بحقوق الإنسان، وبيت للخبرة والمشورة في هذا المجال وأن يتم تأهيل الكوادر الوطنية القادرة على الدفع بمسيرة الإصلاح والتطوير وحماية حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال استقباله أمس الإثنين (18 فبراير/ شباط 2013) في قصر الصخير مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة عبدالعزيز حسن أبل بمناسبة صدور الأمر الملكي بتشكيل المؤسسة.
وهنأ عاهل البلاد أعضاء المؤسسة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في النهوض بمسئولياتهم ومهماتهم في حماية وتعزيز وتنمية حقوق الإنسان في مملكة البحرين، حيث إن الأمر الملكي الذي أصدره جلالته بتعديل بعض أحكام الأمر الملكي بإنشاء المؤسسة جاء استجابة لمقررات حوار التوافق الوطني ومرئيات مؤسسات المجتمع المدني وقطاعات واسعة من المتخصصين والحقوقيين، ما يتيح للمؤسسة المزيد من الضمانات والاستقلالية لممارسة اختصاصها وفق ما جاء في مبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
من جهته؛ قدم رئيس المؤسسة عبدالعزيز حسن أبل الشكر إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الثقة الملكية، بإتاحة الفرصة لجميع الأعضاء لخدمة وطنهم بتعيينهم في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكد أن هذه الثقة الملكية تعتبر مسئولية وطنية كبيرة، وأمانة تاريخية كلفنا بها صاحب الجلالة الملك، وأن المؤسسة ستعمل كفريق واحد لإعلاء قيم حقوق الإنسان في مملكة البحرين.
العدد 3818 - الإثنين 18 فبراير 2013م الموافق 07 ربيع الثاني 1434هـ