الكثير والكثير من الجوانب السلبية التي ظهرت على عمل اتحاد الكرة وتتجول بين أروقته طوال الفترة الماضية، وسبق أن تناولت في هذه الزاوية في الأسابيع الماضية تخليه عن أبرز مهامه ومسئولياته في تنظيم شئون الكرة البحرينية من مسابقات ومنتخبات ومدربين، وهذه المرة سأتناول جزءا يسيرا وبعضا من الجوانب السلبية التي تعج بها اللوائح الخاصة بالمسابقات واللاعبين.
تعج اللوائح الخاصة بالمسابقات وشئون وأوضاع اللاعبين والانضباط وما يخص لجنة الحكام تبرز فيها الكثير من السلبيات ولعل أبرزها المواد الخاصة بعقوبات اللاعبين التي تجيز لاتحاد الكرة ترحيل عقوبة البطاقات الصفراء من موسم إلى آخر، وهذه النقطة بالذات تضرر منها الكثير من أندية ولاعبين في المواسم الماضية.
والسؤال الذي يردده الكثير من المدربين والإداريين في أنديتنا المحلية هو ما هو المبرر والحكمة من هذه الآلية؟، وهل بالإمكان تعديل هذه المادة تماشيا مع مصلحة الأندية واللاعبين؟.
الكثير من الآراء التي طرحت في هذا الجانب ومنها من داخل لجنة المسابقات وجميعها تنادي بضرورة فصل العقوبات على اللاعبين الخاصة بالبطاقات الملونة في مختلف المسابقات، وهو الحل الأمثل لتجنب الأخطاء وتقليلا من عواقبها السلبية، فاللاعب الذي يحصل على 3 بطاقات صفراء يجب تنفيذه للعقوبة في فئته بدلا من شمولية العقوبة في فئتين يستطيع اللاعب تمثيل ناديه فيهما مثلما يحدث خاليا على أرض الواقع.
مادة أخرى في لائحة المسابقات تسبب الصعوبات للأندية وتلقي بظلالها على ميزانياتها الهشة والضعيفة وهي الغرامات التي توقعها لجنة الانضباط على اللاعبين والأندية نتيجة الحصول على البطاقات الصفراء في المباراة الواحدة «5 بطاقات».
وكان رئيس نادي قلالي جمعة شريدة أبدى استيائه في أحد تصريحاته الصحافية من هذه الخطوة وخصوصا أن غالبية الأندية لا تحصل على مستحقاتها من اتحاد الكرة بسب هذه العقوبات والغرامات بل تخرج في نهاية الموسم الكروي وتكون مديونة.
لجنة الانضباط باتحاد الكرة ربما هي اللجنة الوحيدة التي تعقد اجتماعاتها بشكل مستمر ومتواصل وبحضور غالبية أعضائها وهو عمل وجهد يشكرون عليه، إلا أنها مطالبة أيضا بضرورة تنقيح لائحتها وتعديلها بما يؤمن مصلحة الأندية واللاعبين، ولا يعني ذلك التساهل مع المخطئين والمخالفين ولكن تغيير مادة مثل «غرامة البطاقات» ربما يسهم في مساعدة الأندية ويخفف عنها ويرفع عن كاهلها عناء المصروفات.
أما لجنة الحكام فإنها تحمل على عاتقها المساهمة في رفع وتطوير مستوى حكامها وخصوصا في مسابقات الفئات العمرية التي تعاني الكثير من الأخطاء والتي ضج منها المدربين والإداريين واشتكوا من كثرة الأخطاء، والملاحظ في هذا الجانب أن غالبية الحكام لا يملكون ثقافة التعامل مع اللاعبين الصغار وكيفية تطبيق القانون ومزجه مع روحه الذي يجب أن يكون متواجدا في أداء مهمته.
قمة الإحباط أن يخرج حكم بطاقاته الملونة في مباراة ضمن دوري الأشبال وليس لها تأثير لا على المنافسة ولا جدوى من نتيجتها يخرج أكثر من 8 بطاقات صفراء و4 أو 3 حمراء فتلك مصيبة، وينم عن وجود مشكلة في فهم القانون وكيفية تطبيقه والتعامل مع مجريات المباراة.
ولن أبرئ ساحة الأندية ومدربيها وإدارييها من المسئولية فهم جزء من منظومة النجاح ولهم جانبا تربويا وأخلاقيا وثقافيا في تعليم لاعبيهم ثقافة اللعب النظيف والأخلاق الحميدة.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 3817 - الأحد 17 فبراير 2013م الموافق 06 ربيع الثاني 1434هـ
عمل خرابيط
كلامك صحيح ياكبتن في ماتطرقت الية واسمح لي ان اضيف علا كلامك بعض الشي انا/واعوذبللة من كلمة انا/ باتطرق لموضوع المدربين ومن يختارالمدربين ؛وهنا بعض؛ لايملك اي ثقافه في هذا المجال ولاحتي ابسط الامور فتراة في التمارين لايملك غير اسلوب الصراخ والتوبيخ فهاذاالاسلوب لايختلف حتي في المباريات ويزيد علي ذالك احتجاجاتة علي الحكام طوال المبارة وينتقد الحكام جدام الاعبين من مايشجع الاعبين علي اتخاذ اسلوب هذا المدرب في الملعب ممايعرضهم الي الانذارات ومن ثم العقوبات
الاندية مسئولة
اعتقد ان الاندية مسئولة عن السلبيات التي في اتحاد الكورة ليش ما يتكلمون وليش ما يطالبون بتعديل الاوضاع السيئة في اللوائح والمسابقات والحكام وغيرها من اللجان
نحتاج لاندية قوية علشان يصير عندنا اتحاد قوي
الشعب يريد كاس الخليج
الشعب يريد كاس الخليج