كشف عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة الثالثة عبدالغني عبدالعزيز عن وجود منزل آيل للسقوط في قرية الدراز بمجمع 536 ينذر بخطر السقوط على رؤوس ساكنيه.

وأوضح أن المنزل قديم جداً ومتهالك ووضعه مأساوي وينذر بالخطر، خصوصاً أن أغلب أجزائه من الخشب، ودورة المياه الموجودة فيه غير صحية، علماً أن المنزل تسكن فيه ثلاث عائلات من ضمنهم امرأة كبيرة في السن ومقعدة.

وأضاف: «يندرج المنزل تحت طلب رقم Nc-134 من الدفعة الثانية، ورفع أكثر من مرة لوزارة البلديات وتم التوقيع على الخرائط».

وتابع: «والآن، وبعد نقل مشروع البيوت الآيلة للسقوط لبنك الإسكان وتحويله لقروض بناء أصبح الأمر أكثر تعقيداً، فصاحب المنزل لا يملك ما يبني به بيته فضلاً عن الاقتراض»، مؤكداً أن تحويل هذا المشروع لقروض ما هو إلا تنصل رسمي من الحكومة من مسئوليتها تجاه الأسر الفقيرة.

وقال: «على الجهات المسئولة تحمل كامل المسئولية والإسراع بتحريك الملف قبل سقوط البيوت على رؤوس ساكنيها أو وقوع مالا تحمد عقباه».

وأردف: «إن المسئولية تقع بأكملها على عاتق الجهات المسئولة عن المشروع متمثلة ببنك الإسكان ووزارة شئون البلديات والمؤسسة الخيرية الملكية، وإننا في المجلس نخلي مسئوليتنا من كل ما يتعلق بالمشروع بعد سحب البساط منا».

وختم عبدالعزيز بالقول: «هذا المنزل واحد من عشرات المنازل في البحرين التي طال انتظارها لساعة الهدم وإعادة البناء».