من المقرر أن تحتضن البحرين خلال الفترة من 24-28 فبراير/ شباط الجاري البرنامج التدريبي الأول لمنتسبي أجهزة الزكاة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث ينظم صندوق الزكاة بإدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع الإدارة العامة لشئون دواوين المحاسبة والرقابة المالية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدورة الأولى لهذا العام تحت عنوان «خطاب الزكاة عبر وسائل التواصل الاجتماعي».
وقال مدير إدارة الشئون الدينية محمد طاهر القطان: «إن الدورة تستمد أهميتها الكبيرة التي تحظى بها اثنتان من أبرز أدوات بناء الرأي العام وتوجيهه وتشكيل الأفكار وصناعة الأخلاق والقيم هما: وسائل الإعلام، والخطاب الإسلامي».
وأضاف: «أحدثت التطورات التكنولوجية الحديثة نقلة نوعية في عالم الاتصال بظهور وسائل التواصل الاجتماعي، والتي سجّلت كسر احتكار المعلومة، ومثّلت أداة مهمة من شأنها الإسهام في التأثير على الأفراد والمؤسسات»، متابعاً: «وفي المقابل يعتبر الخطاب الإسلامي الإعلامي من أهم الأدوات التي تسهم في تنوير العقول وتنقيتها من الأفكار الدخيلة، باعتباره رافداً من روافد البناء والتقدم؛ فالفكر الإسلامي يحمل في طياته مضامين تصب في توحيد المجتمعات بكل أطيافها، وحمايتها من الآثار السلبية التي تمزقها وتقف حجر عثرة دون تقدمها وازدهارها وانفتاحها على الواقع المعاصر».
وأوضح القطان أن الدورة التي سيشارك فيها ممثلي أجهزة الزكاة بدول مجلس التعاون تهدف إلى تعريف المشاركين بشبكات التواصل الاجتماعية وأهميتها في إيصال خطاب أجهزة الزكاة، وتعريفهم بآلية تعزيز صورة أجهزة الزكاة الذهنية لدى الجمهور، والإسهام في تكوين الرأي العام إزاءها، منوهاً إلى إكساب المشاركين مهارات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية توظيفها في إيصال خطاب الزكاة، وتعريفهم بأهمية وطرق استخدام هذه الشبكات لاستقطاب المزكين ورجال الأعمال.
العدد 3817 - الأحد 17 فبراير 2013م الموافق 06 ربيع الثاني 1434هـ
