أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ضرورة أن يُدين الجميع العنف والممارسات الخارجة على القانون التي لن يبطل مفعولها إلا وحدة الموقف والكلمة، وأشار لدى استقباله عدداً من المسئولين إلى أن كل من ينوي الشر لهذا الوطن سيعود عليه، وأن السكوت في خضم الأوضاع التي تموج بها البلاد لم يعد له مكان، ويجب أن يعلو صوت الإدانة والرفض لمحاولات جرّ الوطن إلى الفوضى.
وكان سمو رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية صباح أمس الأحد (17 فبراير/ شباط 2013) عدداً من كبار المسئولين وذلك بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعدداً من النواب. ونوه سمو رئيس الوزراء إلى أنه لا خوف على مملكة البحرين في ظل وحدة أهلها وتماسكهم، ولكن يبقى الحذر مطلوب فما انكشف من مؤامرات ومخططات للنيل من الوطن وسلامته ليس بالأمر الهين ويتطلب اليقظة دائماً.
إلى ذلك، شدد سمو رئيس الوزراء على ضرورة أن يعي كل مسئول مسئولياته تجاه المواطنين وضمان حصولهم على أفضل الخدمات وأرقاها جودة، وحث سموه على الاهتمام بالمنتجات الوطنية وتشجيعها والترويج لها وتوفير الخدمات الضرورية التي تنميها.
العدد 3817 - الأحد 17 فبراير 2013م الموافق 06 ربيع الثاني 1434هـ