المشهد في البحرين خلال الأيام الثلاثة العجاف الماضية لا يحتاج إلى توضيح لنرى كيف أن وطننا ينزف بغزارة من كل جوارحه.
مشاهد تشييع الضحايا، إغلاق منافذ عشرات المناطق مرة بحواجز المتظاهرين ومرة بالمركبات الأمنية المتنوعة، سُحب الدخان المتلبدة في سماء البحرين مرة بالغازات المسيلة للدموع ومرة بدخان الإطارات، الشوارع العامة والرئيسية مرة تراها خالية كئيبة، ومرة تراها مغلقة بإحكام تماماً كما نرى كيف أن كل منافذ الحل مغلقة هي الأخرى.
يوم أمس (السبت) حتى أصل من المنامة إلى مبنى الصحيفة في منطقة ابوصيبع / الشاخورة احتجت لأكثر من 3 ساعات متواصلة لأقطع مسافة لا تحتاج لأكثر من 10 دقائق؛ فأهم الطرق السريعة مغلقة بحواجز أمنية، ما دعا الناس إلى الانقضاض على الشوارع الفرعية والداخلية في وسط الأحياء التي كانت طرقها تشبه ساحات الحرب فانسدت تلك الطرق الضيقة هي الأخرى لعدم قدرتها على استيعاب هذا الازدحام الكبير، حتى أنني اضطررت لكتابة هذا المقال وأنا محشور بين طوابير السيارات غير المتناهية.
يوم أمس كان الطريق طويلا على الجميع يشبه في طوله وعتمته الطريق إلى نهاية النفق الذي تسير بداخله بلادنا الحبيبة، ولا تعرف موعد الخروج منه بحل تنتصر به كل البحرين.
الجميع بداخل سياراتهم كانت أصابعهم على هواتفهم الذكية وعقولهم قبل أعينهم تغوص في أعماق شاشات هواتفهم، بلا شك كان الواحد منهم يراقب الوضع بعينه اليمنى على «تويتر» وبعينه اليسرى على «الانستغرام» كلهم يبحثون عن خبر يثلج الصدر ولكن كل الأخبار والتغريدات والصور كانت وقتها تلهب الصدر فوجوه الجميع كانت مكفهرة تحكي الوضع بلسان عربي فصيح.
لا يجب أن ينزف الوطن أكثر مما نزف طوال عامين قاحلين، فكل قطرة ينبضها قلب البحرين تزننا جميعاً، من أجل ذلك نحتاج إلى فتح منافذ الحل الذي يأخذ بالبلاد إلى مرتع تأوي إليه من وجع يؤرق الجميع.
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 3816 - السبت 16 فبراير 2013م الموافق 05 ربيع الثاني 1434هـ
انتم السبب
السبب واضح ، هو هوى قياداتكم لخارج الحدود ، والا طول عمرنا اهل واحباب
مسالة الحل
الحل هو ان يرجع الحق الى اهله المسلوب منهم, متى ما سلم هذا الحق سينعم البلد ويستقر
بصراحة
الشباب اذا حرقوا لاطارات في الشوارع كلها 10 دقائق ويفتحون الشوارع، ولكن عندما تقوم وزارة الداخلية بإغلاق الشوارع فإنها تغلقها لساعات بل ولا تسمح حتى للمقيمين بالدخول، فبالله عليكم من الذي يعطل مصالح الناس فس هالحالة؟؟؟ بالأمس شارع عذاري ممتلئ بالكامل من السيارات والإزدحام واصل الى مدينة حمد!! إعلاق المنافذ من قبل الداخلية هو الذي يؤدي لتعطيل المصالح وليس حرق إطار في شارع محدد
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
وين العداله
وين العداله
الحل فى وقف الارهاب
الحل ان توقف الدولة الجماعات الارهابية بتطبيق حد الحرابة عليهم وكل من يقدم لهم دعما ماديا أو معنويا . هذه الاعمال الارهابية لا يمكن ايقافها الا بتنفيذ القانون . لا يمكن ان ترضخ الدولة والشعب الشريف للابتزاز الطائفي الحاقد الذى يريد تحويل البحرين من دولة عربية الى دولة صفوية تأتمر بأمر الولي الفقيه.
حلو يا
طبال
مشكلتك
انك كالببغاء تردد ما يردده الاخرون وانت لا تفقه ماهي ولاية الفقيه وليس كل الشيعه او كل فقهاءها يؤمنون بولاية الفقيه بعدين مطالب شعب البحرين اقدم من دوله ولاية الفقيه ياذكي فلا تحشر انفك فيما لاتفقه
هم يريدون الوطن ان ينزف كل دمه عقابا لأن الشعب طالب بحقوقه
هناك ارادة لسفك اكثر كمية من دماء هذا الشعب دون ورع او خوف واذا كان هناك خوف فقط من ردة فعل الدول الكبرى لذلك يمارسون القتل بصور مختلفة كالغازات والشوزن ودهس بالسيارات ولن يوقفوا هذا القتل حتى يتوقف المحجون والمحتجون يقولون لن نقف عن الاحتجاجات طالما البلد يحكم بهذه العقلية الامنية التي اذا وقف شخص يطالب بحقه يقتل بابشع الطرق.
لذلك لن يصل الوطن الى حل وهذه الطريقة الفجة في التعامل
لا وبزيدك هناك مسرحيات جديدة على المسرح بس هي هي نفس المسرحيات التي سبق وان سمعناها مرارا وتكرارا
قولوا معايا يا الــــلــــــــه
فلندعوا ااااه وقلوبنا على ديرتنا ومسقط راسنا مملكتنا الحبيبة ألا تكون هذه الثلاثة الايام العجاف ثلاث سنوات عجاف . إللي فيها كافيها .
يا حكومة يا موقرة
أنت تتعاملين مع بشر لهم وعليهم وليس قطيعا من الاغنام برو برو تعو تعو . هؤلاء الناس تعرضوا لاقسى أنواع البطش والتنكيل بكل معانيه .فبدلا من معالجة اموره بالتي هي احسن أراكم تضعون الكبريت بالقرب من الوقود القابل للإنفجار في أي لحظة .
سلمت أناملك
المعارضة في البحرين حذرت في أكثر من مره عن هذه الأرمن التي ستعرف في البلاد ولو كانت السلطة بالفعل يهمها مصلحة البلاد لتهافت مع الموضوع بشكل إيجابي ولكنها لا تسمع و تتعامل مع الؤمور بعقابه متحجرة كأنها طفل صغير يبكي و يضرب والديه ولا يسمع نصائح أبويه ، فوالله أخذني البلد إلى هاويه و أغلقته كل منافذ المصالحه وهذا كله سبب التسلط و حب الدنيا .
اي حل
هناك من يتلذذ بهكذا وضع ظنا منه ان امتلاكه لشيء من خردة السلاح يرجح كفة اطماعه ويشفي غليل قلبه الاسود.. الحل سيأتي بإرادة الله ويومها سيعض الظالمون واتباعهم على ايديهم