ذكرت صحيفة «الشروق» الجزائرية أمس السبت (16 فبراير/ شباط 2013) أن مدينة المحمل شرق الولاية خنشلة بجمهورية الجزائر اهتزت أمس الأول (الجمعة) على وقع حادثة غريبة أخرى رواها سكان البلدية في أكثر من سبعة اتصالات هاتفية مع الشروق تتمثل في وفاة عجوز في العقد السابع (72 عاماً) قبل أن تعود إلى الحياة لحظة وضعها في القبر، لتتحول أجواء الحزن إلى أفراح خاصة عند أبنائها الذين لم يصدقوا ما رأوا بحكم أن والدتهم ومنذ ليلة الخميس وحتى زوال يوم الجمعة وهي في عالم الأموات.
سكان البلدية أكدوا أن أحد أحياء المنطقة كان قد عرف وفاة عجوز يشهد لها الجميع بطيب خلقها، وأنه تم تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها بمسجد الحي بعد صلاة الجمعة، ليتم نقلها إلى مقبرة المدينة لدفنها، وحين تم وضعها في القبر وشرع أحد المشيعين بإجراءات الكشف عن وجهها وفقاً للسنة النبوية تفاجأ بفتح الميتة عينها والنظر إليه، قبل شروعها في التنفس، الأمر الذي دفعه لإعلام الناس أن العجوز قد عادت إلى الحياة بعد عودة الروح إلى جسدها، وهو الموقف الذي جعل أغلب المشيعين يفرون، في حين بقي البعض في المقبرة ويتم إخراجها، والعودة بها إلى المنزل وهي اللحظة التي تحول فيها المأتم إلى فرح من خلال عودة العجوز الميتة إلى الحياة وهي ثاني حادثة غريبة بعد قصة عجوز مدينة عين الطويلة.
العدد 3816 - السبت 16 فبراير 2013م الموافق 05 ربيع الثاني 1434هـ
الحمدلله على الموت والحياة
هههههههه،اغلب المشيعين فروا،،هاااا خفتوون؟
albeem
لانه الى الحين ما استوفت رزقها
سبحان الله
يحي العظام وهي رميم