العدد 3815 - الجمعة 15 فبراير 2013م الموافق 04 ربيع الثاني 1434هـ

الوزير علي يأسف لوفاة رجل أمن بمقذوف ناري ومواطن شاب بالشوزن

صلاح علي
صلاح علي

المنامة - وزارة شئون حقوق الإنسان 

15 فبراير 2013

أبدى وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي عبدالرحمن عن بالغ قلقه وأسفه لما جرى من أحداث مؤسفة صاحبتها أعمال عنف و شغب وتخريب، أسفرت عن وفاة شخصين في يوم واحد، أحدهما رجل أمن بمقذوف ناري حارق أثناء أدائه الواجب بمنطقة السهلة، والآخر مواطن شاب بطلقات (الشوزن) خلال مناوشات أمنية مع قوة حفظ النظام بمنطقة الديه.

وأضاف الوزير أنه لا بد من حرمة الدماء والحفاظ على أرواح وحياة الجميع، وأنّ كلا المُصابَين والفقيدين هما خسارة للبحرين، أدخلت الحزن على ذويهما وأهاليهما، داعياً الجميع إلى ضبط النفس والدعوة إلى التهدئة وتجنب التصعيد والتجييش، حفاظاً على الأرواح والممتلكات.

وأوضح أن الوزارة في موقع الراصد والمتابع بدقة وتجري الاتصالات مع الجهات المعنية بالدولة وذلك على خلفية ما جرى من أحداث مؤسفة في يوم الخميس الماضي الموافق 14 فبراير/ شباط.

وأكد ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي في مملكة البحرين، والحفاظ على الوحدة الوطنية، باعتبارها الجدار الحصين أمام المنجزات الحضارية والمكتسبات الحقوقية التي تحققت بفضل من الله وبالمشروع الاصلاحي الذي يقوده جلالة الملك بكل حكمة واقتدار، مبيناً أن مناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني يجب أن تكون مناسبة فرح لما تحقق في الدولة من مكاسب للوطن والمواطنين والبناء عليها ومعالجة القصور فيها، وليست مناسبة لتكدير صفو الفرحة الوطنية التي غمرت البحرين وعمّت بسببها البهجة والمحبة والوئام.

وثمن الاجراءات الفورية التي اتخذتها وزارة الداخلية والنيابة العامة في سبيل انجاز مهمة التحقيق في واقعة وفاة الصبي من منطقة الديه، وذلك بإحالة القضية إلى النيابة العامة والتحقيق مع اثنين من أفراد قوات حفظ النظام المشتبه في ارتباطهما في هذه الواقعة للتحقيق، وأن وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة شرعت في إجراء التحقيقات المناسبة في ظروف وملابسات وفاة المواطن حسين علي أحمد من أجل وضع النقاط على الحروف وإطلاع الرأي العام بكل مستجدات فور وقوعها.

وأكد الوزير ضرورة الحفاظ على أجواء التهدئة والالتزام بالحرية المسئولة، وأن هذه المكتسبات الوطنية نعمة للوطن وليست نقمة على المواطنين الذين يتضررون من سوء استخدام الحقوق الدستورية المقررة في أوقات قد تكون غير مناسبة، وخاصة أن مملكة البحرين تشهد في هذه الفترة انطلاق جلسات استكمال حوار التوافق الوطني، وما تتطلبه أجواء الحوار من تهيئة الأرضية الملائمة للانخراط في حوار جاد ومسئول بعيد عن الشحن السياسي السلبي للناشئة والشباب أو بث خطابات الكراهية والتباغض بين مكونات المجتمع، والذي سيعود بأضراره على سكان البحرين، من مواطنين أو مقيمين أو زوار للبحرين.

وتقدم الوزير بأحر التعازي لكلتا العائلتين، سائلا المولى عز و جل أن يُعينهما في مُصابهما، مؤكدا الوزير ضرورة إحالة المتهمين المتورطين في كلتا الحادثتين المؤسفتين الى النيابة العامة، لتتخذ العدالة مجراها، وليطبّق القانون على كل من أساء وتعدى على الآخرين بغير وجه حق.

العدد 3815 - الجمعة 15 فبراير 2013م الموافق 04 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 10:49 ص

      لاتأسف

      لاتأسف ولاتحزن ودمت ذخراً لطاعة من عينك وزيراً لحقوق الإنسان للتابعين بإحسان

    • زائر 17 | 6:11 ص

      طفل وليس شاب يا سعادة الوزير

      الوزير علي يأسف لوفاة رجل أمن بمقذوف ناري ومواطن شاب بالشوزن

    • زائر 16 | 6:09 ص

      للعلم

      للعلم المواطن شهيد وما في أسف عليه والشرطي ....

    • زائر 15 | 5:26 ص

      النزاع في البحرين

      طرفا النزاع في البحرين ( السلطة و الشعب ) ، الطرفين يلعبون لعبة الشطرنج ، و قطع الشطرنج الخاصة بالسلطة هم الوزراء ، و قطع الشطرنج الخاصة بالشعب هم الجمعيات السياسية بأعضائها ، و الطرف الأقل حقنا للدماء و الأكثر ذكاء هو الذي سيكسب اللعبة ....

    • زائر 14 | 3:48 ص

      حقوق

      يلوزير اول مرة اسمع عن حقوق دستورية في اوقات غير مناسبة
      الحقوق اللتي تتكلم عنها رب العالمين سيسلألك عنها في الآخرة
      ياوزير
      اعمل لشعبك فقط لكي نعترف بك كوزير لحقوقنا المسلوبة

    • زائر 13 | 3:37 ص

      خوش منصب

      وزير وكل حجيه نأسف ونستنكر وندعوا، ما توظفوني وزيره وأنشاء الله راح أضيف لكم مفردات جديده

    • زائر 6 | 12:03 ص

      الكستنائي

      بياناتك يا وزير صارت مثل بيانات الامريكان والغرب .. نأسف - نستكر - نشجب - ندين ...!!
      انزين وبعدين ...!

    • زائر 5 | 12:00 ص

      ......

      صدق والله تأسف!

اقرأ ايضاً