أكد وزير العمل جميل حميدان أن الإقبال الكبير على معرض التوظيف العاشر، طوال أيامه الثلاثة، يعد مؤشراً إيجابياً على نجاحه، حيث بلغ مجموع عدد الزوار (2735) باحثاً عن عمل من الجنسين، غالبيتهم من الإناث، حيث بلغ عددهن (1835) فيما بلغ عدد الذكور (900) زائراً، إذ تم تصنيفهم إلى ثلاثة مستويات بحسب المؤهل الدراسي، المستوى الأول لحملة مؤهل البكالوريوس وبلغ عددهم (738) فيما بلغ عدد المستوى الثاني وهم حملة الدبلوم (575) زائراً، أما المستوى الثالث وهم حملة الثانوية فما دون فقد بلغ عددهم (927) زائراً، بالإضافة إلى (495) زائراً من الباحثين عن عمل غير المقيدين في سجلات الوزارة.

وقال الوزير حميدان ان عدد الترشيحات لشغل الوظائف المتوفرة وصل الى (6122) ترشيحاً، حيث تم ترشيح الشخص الواحد لعدد من الشواغر بحسب ما يتناسب مع مؤهلاته، وقد بلغت حصة الجامعيين منها (1634) ترشيحاً، فيما بلغ عدد ترشيحات حملة مؤهل الدبلوم (2146) ترشيحاً، أما حملة الثانوية فما دون فقد حصلوا على (2342) ترشيحاً، علماً بأن مجموع عدد الشواغر التي عرضتها المنشآت المشاركة، إضافة إلى (195) شركة ومؤسسة من خلال جناح مكتب خدمات التوظيف بالوزارة تجاوز (2400) فرصة توظيف، فضلاً عن (1211) فرصة تدريب في مختلف التخصصات.

وجاء تصريح وزير العمل خلال لقائه، بحضور الوكيل المساعد لشئون العمل محمد علي الأنصاري، الفريق المنظم لمعرض التوظيف العاشر الذي نظمته وزارة العمل بمدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات في الفترة 5 - 7 فبراير/ شباط الجاري 2013.

وأشاد بجهود رئيس الفريق القائم بأعمال مدير إدارة التوظيف بالوزارة علي عبدالله مكي، وجميع أعضاء الفريق في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة من إقامة المعرض، منوهاً بالنتائج الايجابية التي حققها المعرض الذي شهد إقبالاً لافتاً من قبل الباحثين عن عمل.

وأشار إلى أن «معرض التوظيف العاشر جاء ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إيجاد فرص عمل توفر العيش الكريم للمواطنين الباحثين عن عمل».

ولفت حميدان إلى أن «توفير الشواغر الوظيفية للمواطنين بمستوياتها ومواصفاتها المستهدفة إنما هي ثقافة مجتمعية تحرص الحكومة على ترسيخها وذلك من أجل معالجة مشكلة البطالة لما لها من آثار وسلبيات اجتماعية واقتصادية وغير ذلك».