إن التحدث عن الأزهر الشريف وتاريخه النير في ترسيخ روح التآلف بين المسلمين لا يمكن لأحد أن يزايد عليه، فهو العلم البارز في نشر الحب والوئام بين بني الإنسان في مختلف مراحله العلمية، وكان علامة مضيئة لكل من يريد السلام.
وقد تسلّم رجال كبار في العلم والقدر مسئولية مشيخة الأزهر طوال تاريخه الشريف، وكانوا المثل الأسمى في قول الحق ولمّ شمل المسلمين بمختلف أطيافهم المذهبية، أمثال فضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت رحمه الله تعالى. لم يكن يتحسس من الانتماءات المذهبية ولا من التنوع في المشارب الفقهية والعقائدية. كان يراها بعين العالم البصير بكتاب الله وسنة رسوله المصطفى (ص). وكان يرى في التنوع المذهبي نعمة كبيرة في تنمية المعارف الإسلامية، فكان همّه الأول والأخير رفعة الدين الإسلامي بكل مكوناته الإسلامية ورضا الخالق. كان عالماً فاهماً ضليعاً في العلوم الدينية والمعارف الإسلامية والإنسانية، ومطّلعاً على أحوال الأمة الإسلامية. وكان يستشعر بصدق كل ما كان يهدّد وحدة المسلمين. ولهذا نال كل التقدير والاحترام من جميع أبناء الأمة الإسلامية بمختلف مشاربهم المذهبية وتنوعاتهم الفكرية، لأنه كان قوياً في عقيدته، وراسخاً في إيمانه، وواعياً لكل كلمة يقولها. فالشيخ أحمد الطيب بارك الله فيه، الذي يتربع على هذا المكان الرفيع الذي كان يتربع عليه أولئك الأفذاذ الذين أخذوا بقلوب جميع المسلمين، بإنصافهم وسعة علمهم وتقواهم وورعهم وخوفهم من الله تعالى، كان المؤمل منه أن يعلم عن الأزمة السياسية التي يعاني منها البلد منذ سنتين متتاليتين، ثم يتحدّث بمقدار ما يعلم من دون زيادة أو نقصان. فهناك منظمات حقوقية كثيرة كتبت تقارير مفصلة عن الأزمة، وهناك اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، التي قد كتبت تقريراً موسعاً عن الأزمة وما حدث فيها من انتهاكات واسعة ضد الناس، ووضعت فيه توصياتها، لإصلاح الوضع، وكان بإمكان شيخ الأزهر الحالي الاطلاع عليها ليخرج برأي يكون أكثر واقعيةً وموضوعيةً مما لو قال كلاماً غير مستند إلى دليل ولا بينة، وكأنه يتحدث عن الأزمة السياسية في أول حدوثها، متأثراً بالإعلام الرسمي الذي كان يعطي للرأي العام صورة مغايرة تماماً عمّا توصلت إليه لجنة تقصي الحقائق.
مع الأسف، لقد غيب الشيخ نفسه عن كل ما حدث من انتهاكات قاسية ارتكبت ضد مختلف شرائح المجتمع البحريني، من أطباء وممرضين ومهندسين ومحامين وحقوقيين وتربويين وفنانين ورياضيين وإعلاميين وعسكريين وعمال ومهنيين وتجار، ما جعله يبتعد مسافات طويلة عن الحقيقة.
بالتأكيد أن الذين تضرّروا لن يطلبوا من شيخ الأزهر أن يقول عن معاناتهم كلاماً غير واقعي حتى ولو كان في صالحهم. كانوا يريدون منه أن يقول الحقيقة الخالصة، وما يمليه عليه واجبه الشرعي الذي سيُسأل عنه في يوم الفزع الأكبر الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
نسأل الله لشيخ الأزهر التوفيق لما فيه صلاح أمتنا الإسلامية، وأن يجعله سبيل خير لكل الإنسانية.
إقرأ أيضا لـ "سلمان سالم"العدد 3814 - الخميس 14 فبراير 2013م الموافق 03 ربيع الثاني 1434هـ
كفاكم مظلومية
تتباكون على حصار العكر قبل فترة وامس من قام بحصار القرى ومنع الناس من التوجه الى مدارسهم واعمالهم وين الانصاف
اذا رفضت حصار العكر
اذا كنت من الرافضين لحصار العكر فلك الحق ان ترفض ماتسميه بحصار القرى المزعوم فانا خرجت ودخلت ولم يمنعني احد.. اذا رفضت ذاك الحصار فبمقتضى الانصاف نقبل منك الرفض حتى لشيء مزعوم.
التحركات الطائفية
الحين الواحد اذا طالب عن حقه من دراسة وعمل و سكن بإختصار عن لقمة عيشه صار طائفي
والي يجنس بالبلد ويدفن البحر ويبلع اراضي الوطن حقه وحق المحسوبين عليه صار انسان شريف
ما اقول الا بربقت عجل
التحركات الطائفية
الحين الواحد اذا طالب عن حقه من دراسة وعمل و سكن بإختصار عن لقمة عيشه صار طائفي
والي يجنس بالبلد ويدفن البحر ويبلع اراضي الوطن حقه وحق المحسوبين عليه صار انسان شريف
ما اقول الا بربقت عجل
ماذا تريد
ان شاء الله تبغي شيخ الازهر يدافع عن تحركاتكم الطائفية واعمالكم الخارجة عن العقل والقانون
وصفت مطالباتنا بالبرلمان بانها طائفية
عجيب أمر هؤلاء يا ابن الناس رفضك للمطالب الوطنية لهي الطائفية فقط لان من نادى بها شيعة الم تكونوا رافضين للبرلمان و رقصتم على جراحنا في التسعينات و الآن صار مرتع للطامعين منكم
مانبغيه يدافع
خل يدافع عن نفسه لين الله ساله عن اقواله وافعاله..واحنا مانترجى من مؤسسة وقفت مع مبارك ثم لما سقط ايدت من غلب.
لم يتكام عن المد الصهيوني والامريكي تكلم عن المد الشيعي المزعوم
الاقصى يهود والحقوق منتهكة والشعب الفلسطيني يستغيث والكلام عن التمدد الشيعي لكانه المذهب الخاطف لحقوق المسلمين فليتسنن اي شيعي فهو سبعبد نفس الاله فكفانا مزيدات فكلنا في نفس القارب
خير الكلام
اتمنى ان يصل كلامك الموزون الى شيخ الازهر الموقر. فنحن نحترم مكانة الازهر و شيوخ الازهر و نتمنى صلاح الاسلام و المسلمين. بارك الله فيك