صرح القائم بأعمال رئيس نيابة المنامة محمد صلاح بأن النيابة قد تلقت إخطاراً فجر يوم امس الخميس (14 فبراير/ شباط 2013) بتقدم أحد المواطنين ببلاغ مفاده وفاة شقيقته بمجمع السلمانية الطبي بعد أن أمضت فيه ما يزيد عن شهر تحت العلاج من جراء استنشاقها الغاز المسيل للدموع.
هذا وقد باشرت النيابة تحقيقاتها في ذلك البلاغ والتي كشفت عن أن المتوفاة قد أدخلت المستشفى بتاريخ 9/1/2013 لمعاناتها من تليف بالرئة وصعوبة بالتنفس، وقد تم ندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على الجثة لبيان أسباب الوفاة وبالتشريح ان لم يسفر الكشف الظاهري عن ثمة نتيجة.
وأضاف أن تقرير الطبيب الشرعي قد خلص إلى أنه بالكشف الظاهري على جثة المتوفاة ثبت أن الوفاة ناشئة عن معاناتها من حالة مرضية مزمنة هي التليف بالرئة، وأنها أدخلت المستشفى بتاريخ 9/1/2013 لعلاجها من أعراض تلك الحالة المرضية حيث كانت تعاني من صعوبة بالتنفس إلا أن حالتها ازدادت سوءا بعد أربعة أيام من دخولها وارتفعت درجة حرارتها ثم توفيت نتيجة إصابتها بصدمة بكتيرية شديدة. كما أشار الطبيب الشرعي في تقريره إلى خلو سجلات المستشفى من ذكر لإصابة المتوفاة نتيجة التعرض للغاز المسيل للدموع أو دخولها المستشفى لذلك السبب.
العدد 3814 - الخميس 14 فبراير 2013م الموافق 03 ربيع الثاني 1434هـ
قولوا ماشئتم
قولوا ماشئتم وسيروي التاريخ ماحدث
قد يكون ذلك صحيحاً
ولكن عجل برحيلها حيث لا مناعة لديها لاسنشاق سمومكم التي اودت بحياتها
سبق ان نفت وفاة العشيري و فخراوي تحت التعذيب
ليس اول نفي لها
هل غازات الدموع تقتل مرضى التأليف بالرئة ونرضى الربو
جميع الشركات المصنعة للغازات الدامعة تكتب تحذير تشدد على ان يستخدم في الأماكن المفتوحة بعيدا عن الاماكن السكنية و لا توجه مباشرة للأفراد و تحذر ان الشخص الذي يتعرض للغازات في أوقات متقاربة لمرات قد يتلف الرئة ويسبب بوفاته فهل وزارة الداخلية تلتزم بإجراءات السلامة في تعاملها مع المحتجين