استدعت وزارة الخارجية، ظهر أمس الخميس (14 فبراير/ شباط 2013)، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى مملكة البحرين مهدي إسلامي، حيث أعرب له وكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون السفير حمد العامر عن إدانة مملكة البحرين الشديدة لتصريحات مساعد وزير الخارجية لدول آسيا والمحيط الهادي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي، حول اقتراحه إضافة بند على جدول أعمال اجتماع 5 1 في كازاخستان بشأن البرنامج النووي الإيراني يتعلق بمملكة البحرين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها أمس (الخميس): «إن وكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون قام بتسليم القائم بالأعمال الإيراني مذكرة احتجاج رسمية من وزارة الخارجية، أكدت أن ما تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الشأن يعتبر عملاً منافياً لقواعد العمل الدبلوماسي وللعلاقات الودية بين الدول ويمثل تدخلاً في شئون مملكة البحرين الداخلية وانتهاكاً لسيادتها»، كما أشارت إلى «رفضها القاطع جملة وتفصيلاً لهذا الاقتراح الذي يعكس عدم احترام الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي ومبادئ حسن الجوار، ويؤدي إلى زيادة التوتر وعدم الاستقرار في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها منطقة الخليج العربي».
العدد 3814 - الخميس 14 فبراير 2013م الموافق 03 ربيع الثاني 1434هـ
وماذا عن التدخل بسوريا الشقيقة ؟
منذ فترة قليلة شاهدنا بعض النواب المحسوبين وهم يسلمون مبالغ مالية ودعم للمجموعات المسلحة في سوريا ومعروف عن تلك المجموعات بقيامها باعمال ارهابية ضد الشعب السوري بدون حتى خجل او حياء