العدد 3813 - الأربعاء 13 فبراير 2013م الموافق 02 ربيع الثاني 1434هـ

رئيس الأمن العام : إحالة عدد من الشرطة المشتبه بعلاقتهم بواقعة وفاة أحد الأشخاص في الديه للتحقيق

صرح رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن بأنه على اثر الدعوات التحريضية التي تم إطلاقها خلال الأيام الماضية والتي دعت إلى الخروج بمسيرات واعتصامات وعصيان مدني وتهديد أصحاب المحلات والمواطنين والمقيمين بعدم الخروج إلى الأسواق والأعمال ، فقد قامت مجموعات منذ مساء الأمس بأعمال تخريب وقطع الشوارع وغلق الطرق الرئيسية وارتكاب أعمال عنف واستمروا في القيام بهذه الأعمال من صباح اليوم حيث قاموا بإثارة الفوضى والقيام بأعمال عنف واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وذلك بمناطق متفرقة.

وفي إطار متابعة تلك الدعوات التحريضية فقد تم اتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية والاحترازية اللازمة لمواجهة أي محاولات للخروج على القانون من خلال الانتشار والتواجد الأمني المكثف في الأماكن والمناطق المحتمل حدوث توترات أمنية بها.

وأضاف رئيس الأمن العام بأنه منذ صباح اليوم الخميس ( 14 فبراير / شباط 2013) قامت بعض المجموعات بالخروج بمناطق مختلفة وباشرت بقطع الطرق وإشعال الحرائق في الإطارات وارتكاب أعمال العنف والتخريب والإخلال بالأمن وإثارة الخوف والفزع وإرهاب الناس والاعتداء على رجال الأمن والمواطنين والمقيمين والأموال والممتلكات وتهديد السلم الأهلي حيث قاموا بعمل نقاط تفتيش على مداخل بعض القرى والأماكن لمنع الخروج للعمل وذلك تنفيذا للدعوات التحريضية بالامتناع عن الذهاب الى الأعمال الأمر الذي تطلب تدخل قوات الأمن بالعديد من المناطق للتعامل مع مثل تلك الأعمال التخريبية والإرهابية.

حيث حرصت قوات الأمن خلال تعاملها على تفادي حدوث أي مصادمات ينتج عنها خسائر من الطرفين لذلك عملت قوات الأمن على تفريق تلك المجموعات التخريبية أول بأول وهي صغيرة العدد تجنبا لوقع خسائر أو سقوط ضحايا ، إلا انه نتج عن تلك المواجهات إصابة عدد من رجال الأمن إصابة بعضهم جسيمة وقد تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج.

مشيراً إلى أن اعنف تلك الاعمال الارهابية قد وقعت بمنطقة الديه حيث قام مجموعة من الأشخاص يبلغ تعدادهم حوالي 300 شخص في حوالي الساعة الثامنة بمحاولة الهجوم والاعتداء على قوات الأمن المتواجدة لحماية منطقة محظورة الأمر الذي استدعي التعامل معهم لتفريقهم من خلال إطلاق طلقات تحذيرية الا انهم استمروا في مواجهة رجال الامن بإستخدام الأسياخ الحديدية والحجارة وزجاجات المولوتوف مستهدفين في ذلك إزهاق أرواحهم وإحداث الإصابات بهم، ونظرا لاقترابهم بصورة كبيرة من القوات المتواجدة بما يشكل خطرا جسيما على أرواح رجال الشرطة اضطرت تلك القوات إلى التعامل معهم الأمر الذي أدي إلى إصابة احد المهاجمين على رجال الشرطة حيث تفيد سجلات غرفة المراقبة الرئيسية بوجود تعامل بهذه المنطقة في الساعة 8:11 صباحاً.

وأضاف رئيس الامن العام بأنه قد تم إحالة عدد من أفراد القوة المشتبه بعلاقتهم بالواقعة للتحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة كما تم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق وانتدبت الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة .

مؤكداً على خطورة الدعوات التحريضية التي تدعو إلى العنف والشغب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة واستهداف رجال الأمن من اجل إزهاق أرواحهم، معرباً عن خالص الأسف عن وقوع ضحايا نتيجة للتغرير والزج بهم في أعمال إرهابية .

مناشداً جميع المواطنين بعدم الاستجابة إلى الدعوات التي تستهدف استغلال واقعة الوفاة من اجل الإخلال بالأمن وإثارة القلاقل الداخلية ووقوع المزيد من الضحايا والخسائر من الجانبين والتي لا يستفيد من ورائها إلا أعداء الوطن.

وفي ختام تصريحه دعا رئيس الأمن العام إلى ضرورة قيام الجميع بإعلان الرفض التام والإدانة الصريحة لجميع أشكال العنف والشغب التي تستهدف الإخلال بأمن الوطن وتهديد السلم الأهلي وإثارة الفتنة بين أبنائه، ودعوة أبناء الوطن المخلصين بإعلاء المصلحة العليا والحفاظ على مقدراته ومكتسباته، ورفض كل محاولات إثارة الفتنة والتمسك باللحمة الوطنية ، محذراً من أن كل من يستغل هذه الواقعة للتحريض سوف يعرض نفسه للمسائلة القانونية .

إحالة عدد من أفراد القوة المشتبه بعلاقتهم بالواقعة للتحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة كما تم إخطار النيابة العامة..يتبع

ونظرا لاقترابهم بصورةكبيرة من القوات المتواجدةبما يشكل خطرا جسيما على أرواح الشرطةاضطرت القوات للتعامل معهم ماأدي لإصابة احد المهاجمين..يتبع

الأمر الذي استدعي التعامل معهم لتفريقهم بإطلاق طلقات تحذيرية الا انهم استمروا بمواجهة رجال الامن بإستخدام الأسياخ الحديدية والمولوتوف..يتبع

اعنف تلك الاعمال الارهابية قد وقعت بمنطقة الدية حيث قام حوالي 300 شخص في حوالي الساعة الثامنة بمحاولة الهجوم والاعتداء على قوات الأمن..يتبع

قيام حوالي 300 شخص بمحاولة الهجوم والاعتداء على قوات الأمن في الديه والشرطة تعاملت معهم





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 57 | 1:21 م

      شاهد

      لو كان الناس يدافعون عن انفسهم وعن حقوقهم لما وصل عدد القتلى الي هذا العدد وكنت النتائج مختلفة

    • زائر 56 | 12:59 م

      وبعدين

      نبي نتيجة التحقيق
      التحقيقات تتم بس النتيجة ماكو
      مجردكلام للاستهلاك الاعلامي
      وبعدها لامنشاف ولا من دري
      وربي على كل ظالم

    • زائر 54 | 12:38 م

      متى صدقتم يا وزارة الدّاخلية

      حتّى يصدّقكم العالم الآن ومستقبلاً .

    • زائر 52 | 12:23 م

      من الواضح انه الشارع يقيدونه شباب والحق يقال شباب ارعن مومستعد يتفهم ايي شي اخلاقي او انساني

      الشعب فقير مسلوب الحقوق ومطهد واليوم اللي يحكم الشارع مستعد يدوس داخل بطنك ومومهتم. همجية الصلطه مقابل همجيه الشباب الثائر الارعن طبعا خلت حياة الناس جحيم. الحكومه ادقول انها تحمي الناس ومصالحهم وتشوف المسيلات رش المطر في الفرقان وداخل المنازل .. والشباب يقولون احنه طالعين عشان مصالحكم وكرامتكم و اللي صار ومازال يصير في الشارع اكبر هديه قدموها للحكومه واحرجو المعارضه وحشروها في زاويه ظيقه ارهاب مو مطالب. الله يستر من الحكومه وقادت الشارع.

    • زائر 51 | 12:21 م

      لا يوجد تهديد

      أخرج من القرية وأرجع ولا يوجد تهديد و المتظاهرين لا يحملون شيئا بأيديهم.. هناك عملية اعدام خارج القانون عملها شرطتكم بحق طفل لم يبلغ سن الرشد حسب القانون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله

    • زائر 49 | 11:56 ص

      كلها سبع سنوات حكم

      اقصى حكم راح ياخذه سبع سنوات في الصحافة فقط اما ارض الواقع الله اعلم ( يمكن طليق حر ) / بس غريبة 300 شخص ماصاد الاا واحد معرف الشوزن طلقتة تصيب تصيب بسبب انشطار الرصاص يعني حتى الاعمى بصيد كم واحد من 300 شخص مافي ولا واحد ان صاب غريبة والله غريبة !!!

    • زائر 43 | 11:17 ص

      المستفيد الوحيد من هذه السالفة هي الوفاق

      تبون ليش حتي يكون لها سبب اوذريعة للانسحاب من الحوار وهي المغلوب علي أمرها امام الراي العام صج للأسف

    • زائر 41 | 11:08 ص

      سبحان الله

      مازال الوقت مبكرا، ليش ما تهدون من عصبية هؤلاء الشباب المنقاد من خلف ستار الحرية للتفكير في مستقبلهم. التضحية للفقراء والراحة للهوامير

    • زائر 40 | 11:00 ص

      القتل بالشوزن و تصويب عن قرب و القتيل طفل فهل تحتاج القضية لتحقيق!؟

      لا تبرر و تقول دفاعا عن النفس، فالمتظاهرين دافعوا عن انفسهم و لكن لم يسقط من قتيل، لماذا؟ لأنهم سلميون و لا يريدون القتل و لهم حقوق محقة يطالبون بها، و هل الدفاع عن النفس يتطلب استخدام الشوزن بطريقة قاتلة.

    • زائر 39 | 10:51 ص

      لا للمغالطات و ذر الرماد في العيون

      انه مقتل و ليس وفاه. الوفاة لا تكون برصاص الشوزن

    • زائر 38 | 10:44 ص

      دايماً

      حتى اللي قتلوا الشهيد كريم فخراوي داخل السجن كانوا يدافعون عن أنفسهم !!!!!!!!!!!!!!!! حسب بياناتكم.
      ألم يكن بإمكانك إصدار الأوامر باستخدام مسيلات الدموع أو الماء الحار ؟ إل الشوزن يعني ؟ إلا القتل يعني؟

    • زائر 29 | 9:20 ص

      بسكم عاد

      شبعنا من الكلام

    • زائر 27 | 9:17 ص

      المعتدي هو المقتول دائما عندالبعض

      ما بقي شئ لان المقتول الله كفيلة.

    • زائر 23 | 9:10 ص

      لماذا برأتهم قبل التحقيق؟

      ما يحتاج تحقق معاهم فقد برأتهم بخطابك.
      اذا قرأتم بين السطور فأنه يحاول أن يقول لقد كان في حالة دفاع عن النفس.

    • زائر 18 | 9:06 ص

      الله على الظالم

      قال رسول الله (ص): بشر القاتل بالقتل، ولو بعد حين. الله بالمرصاد لكم و سينتقم منكم شر إنتقام وحسبنا الله وكفى بالله وكيلا

    • زائر 17 | 9:03 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      يامنتقم انتقم ممن ظلمنا الله عليكم ان شاء الله

    • زائر 9 | 8:53 ص

      ياكثر التحقيق

      ياكثر التحقيق على رجال الأمن البواسل بسنا بسنا تحقيق الشهيد علي مشيمع للحين ماخلص التحقيق في قضيته يعني متى نخلص من تحقيق الشيهد حسين

    • زائر 66 زائر 9 | 9:32 م

      شهيد ... شنو ..؟؟

      شهيد .... شنو ..... ؟

    • زائر 8 | 8:52 ص

      البيان برر القتل

      مجرد استفسارات لتضبيط المبررات..وستحفظ القضية.

    • زائر 5 | 8:49 ص

      البيان برر القتل

      وضع البيان كل الظروف والاوصاف التي تشوغ القتل والموضوع سيكون مجرد استفسارات لتضبيط هذه المبررات وشفعها بالشهادات ومن الان لن تسير القضية الا في سكة التبرئة او حتى حفظ القضية.

    • زائر 3 | 8:47 ص

      لا جديد

      اكيد نتيجة التحقيق ان الجزيري هو المعتدي والشرطي بريئ مسكين كان كان في حالة دفاع عن نفسه الله يرحم حسام الحداد

    • زائر 2 | 8:46 ص

      إسطوانة

      هذا الكلام كل مرة يتكرر ولا احنه شايفين نتيجة على الأرض

    • زائر 1 | 8:44 ص

      شهادة التاريخ

      شهادة للتاريخ على مدى اسبوع او اكثر بدأ الحشد من قبل الشباب لهذا اليوم عبر المنشورات و الملصقات و وسائل التواصل الاجتماعي و كانت لا تخلوا بياناتهم من تهديد واضح لمن يخرج من منزله الى العمل و منذ امس بدأ الشباب في ترجمة بياناتهم عملياً عبر قطع الطرق و حفر الخنادق و وضع المسامير فيها و تم اليوم التعامل مع المارة من الذين لا يريدون ان يضربوا عن العمل بالقوة و بطريقة دكتاتورية نافسوا فيها الدكتاتوريات البغيضة و للتاريخ لم يتكلم علماء الدين بكلمة واحدة تأمر بالمعروف او تنهى عن المنكر!

    • زائر 6 زائر 1 | 8:50 ص

      طنبورها

      اهرار بس كلام جرايد توقيف ولا شي شبعنا من هلكلام

    • زائر 20 زائر 1 | 9:08 ص

      ابصم بالعشر وليس بالخمس

      نعم وأنا أشهد وأبصم بالخمس على ما قاله زائر رقم واحد والكل يعرف حجم وضخامة التحشييد لهذا اليوم والأساليب التي اتبعت وأستخدمت من أجل الوصول لهذه النتيجة ورجال الدين ومن حولهم الذين يدًعون الوسطية والمرونة والعلقلانية يديرونها بدكاء تحت يافطة السلمية من دون قول كلمة الحق في من يقطع الشارع ويمنع المرور واذا تكلمت رد عليك قاطع الطريق هذه قريتي وحر فيها متناسيا أو جاهلا بأن القرية جزء من هذا الوطن لا يملك حق التصرف فيها لوحده

    • زائر 32 زائر 1 | 9:29 ص

      زائر شهادة للتاريخ

      اخي الكريم ان كنت متزوجا ولك شريكة حياة وابناء وضيقت عليهم في معيشتهم في ماكل وملبس وسكن وانت مستد الحال وذهب من ذهب منهم لاقدر الله ليعتاش على الطرق الغير شرعية فهل تستطيع ان تنهيهم عن اعمالهم الشريرة وتامرهم بمعروف وتنهاهم عن منكر مالم توفر لهم ماذكرته انفا ولن يجدي هذا التوفير اذا اعتادو على الطرق الملتوية فكذلك بالنسبة الى الشباب لاتلومهم لقد تجاهلت السلطة مطالبهم ومطالب ابائهم لعقود من الزمن وسيكون التخريب تقافة مالم تتحقق المطالب
      هذه قراتي للزمن وقد انحرف من انحرف من ولدي بسبب الاهمال

    • زائر 36 زائر 1 | 10:09 ص

      حسبي ربي

      خرجت من منزلي اليوم لأرى الشوارع مغلقة ، حرائق ، مسامير مثبته في ألواح ، سؤال بسيط هل الديمقراطية تؤخذ بالإرهاب ؟ هل تخويف الناس الذهاب إلى العمل إنساني ، ماذا عن الرأي الآخر ؟ طبعا المعارضة أكبر مستفيد من موت الشباب ! حتى تقوى مطالباها . الله المستعان

    • زائر 42 زائر 1 | 11:13 ص

      مشكور وأحسنت

      جزاك الله خيرا على هالكلام العقلاني وحارب الله من أراد الدمار لهذا الوطن

اقرأ ايضاً