العدد 3813 - الأربعاء 13 فبراير 2013م الموافق 02 ربيع الثاني 1434هـ

الألماس و«الماركات» العالمية تخطف الأضواء من الورد والحلويات بـ «عيد الحب»

خطف الألماس والماركات العالمية الأضواء هذا العام من الورد والحلويات لتتصدر بذلك قائمة الهدايا بمناسبة عيد الحب الذي يصادف اليوم (14 فبراير/ شباط) من كل عام.

ويحتفل العالم اليوم بعيد الحب، وقد أقبل فيه البحرينيون والمقيمون على عدد من المحلات تمهيداً للاحتفال بهذه المناسبة التي يعتبرها العديد أنها مناسبة للتعبير عن المشاعر وتصفية الأجواء من الخلافات.

وفي هذا الصدد؛ قالت إحدى العاملات في إحدى المحلات التي تُعدُّ باقات الفواكه «إن هذا العام زاد إقبال الناس على شراء باقات الفواكه وإهدائها إلى أحبائهم، إذ إن هناك العديد من الطلبات منذ الأسبوع الماضي على سلال الفواكه لإعدادها لعيد الحب وخصوصاً أن فكرة سلة الفواكه سلة جديدة ومبتكرة».

وأضافت «إن سبب إقبال الناس على ذلك يعود إلى أنه تم الإعلان قبل أسبوع عن عرض لكل سلة فواكه يتم طلبها، إذ إن أحد العروض هو أن مع كل سلة فواكه يتم طلبها دبّاً وبالوناً يستطيع المشتري إهداءه لمن يحب»، مردفة أن هناك طلباً على القطع التذكارية أيضاً في عيد الحب.

أما محلات الورد فهي الأخرى زينت واجهتها باللون الأحمر وبالقلوب لتعلن قرب عيد الحب، في الوقت الذي أكدت فيه إحدى العاملات في أحد المحلات أن عدد المقبلين على مثل هذا النوع من الهدايا بدأ يقل تدريجيّاً عن السنوات السابقة، مشيرة إلى أنه يوجد إقبال، إلا أن الإقبال ليس كالسابق، فالعشاق بدأوا يفضلون الهدايا المادية كالعطور وأطقم الذهب، منوهة إلى أن الإقبال على الهدايا المعنوية أصبح محدوداً في هذه الفترة، وخصوصاً الورد الذي يعتبر رمزاً للحب.

أما محلات الذهب والإكسسوارات العالمية؛ فكان لها مكان هذا العام، فالعديد من المحلات نشرت إعلاناتها في الصحف والمجلات لتعلن تشكيلة عيد الحب وبأسعار مخفضة، ما جذب العديد من المواطنين والمقيمين لشراء هذه الأطقم وإهدائها إلى أحبائهم بمناسبة عيد الحب، إذ إن العديد من الفتيات يفضلن هذا النوع من الهدايا.

وفي جانب آخر؛ لجأ العديد من المواطنين والمقيمين إلى حجز الفنادق وحجز بعض الطاولات في المطاعم وذلك للاحتفال بهذه المناسبة، في الوقت الذي يلجأ فيه بعض المتحابين إلى تبادل الهدايا المعنوية كالعصافير أو الهدايا التذكارية، في حين أن البعض يفضل الهدايا العملية التي يستفاد منها مستقبلاً كالعطور والألماس.

وفي سياق متصل؛ لعب برنامج «الانستغرام» دوراً في الإعلان عن هدايا الحب، إذ لجأت العديد من المتاجر الإلكترونية إلى الترويج عن بضائع الانستغرام وخصوصاً البضائع المناسبة هدايا لعيد الحب؛ كالإكسسوارات والعطور وبعض أطقم الماركات العالمية كالمحفظات والحقائب والنظارات الشمسية وبعض الملابس.

من جانب أخر قالت زهراء كاظم: «إن هذه الليلة اعتبرها من الليالي المميزة، إذ إنه يوم للتعبير عن المشاعر، وأعتقد أنه يوم لكسر الروتين اليومي، فمن خلاله يستطيع المتزوجان وحتى الأصدقاء تبادل الهدايا وتذكير باقي الأطراف بالحب المتبادل بينهم».

وأضافت «إن احتفالي بهذا العيد ما هو إلا من أجل كسر الروتين اليومي، أما الهدايا فإني أفضل أن تكون معنوية كالورد والشوكلاتة، كما أفضل أن يكون للكلمات مكان في هذه المناسبة؛ فكلمات الحب والتقدير تغني عن الهدايا».

أما الشابة مريم حسين فأكدت أن احتفالها مع زوجها بعيد الحب ما هو إلا للتعبير عن المشاعر، موضحة أن مشاغل الحياة بدأت تشغل الناس عن التعبير عن مشاعرهم، مبينة أنها تفضل قضاء ليلة في أحد المطاعم الفاخرة لتناول وجبة العشاء ويتم من خلالها تبادل الهدايا التي يمكن أن يستفاد منها مستقبلاً.

أما الشباب فلجأ كل منهم إلى محلات الذهب وبعض المحلات المشهورة بالماركات العالمية لشراء الهدايا لزوجاتهم تعبيراً عن الحب.

ولم يقتصر عيد الحب على العشاق، إذ إن العديد من الطالبات يقدمن الورود الحمراء إلى المعلمات في هذا اليوم تعبيراً عن الحب والتقدير، كما يلجأ الأصدقاء أيضاً إلى تبادل الهدايا البسيطة والكلمات المعبرة في هذا اليوم تعبيراً عن الحب وتعبيراً عن المشاعر، كما لجأ بعض الواقعين في خلافات شخصية إلى اعتبار ليلة عيد الحب ليلة للمصالحة.

ومن المشار إليه أن عيد الحب أو عيد العشاق مناسبة يحتفل بها الكثير من الناس في كل أنحاء العالم في 14 فبراير من كل عام، وكان يتم الاحتفال به في البلدان الأجنبية، إلا أن العديد من الدول الأخرى أصبحت تحتفل بهذا اليوم ولو بصورة رمزية وغير رسمية، حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم بعضاً عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الورد والهدايا لأحبائهم، ويرتبط هذا اليوم بتبادل رسائل الحب بين المتحابين.

ويسمى بعيد الفلنتاين لوجود قسيس يحمل هذا الاسم، وقد أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي الذي أبدع في التعبير عنه الأديب الإنجليزي جيفري تشوسر في العصور الوسطى التي ازدهر فيه الحب الغزلي.

المحلات تستعد لـ «عيد الحب»- تصوير عقيل الفردان
المحلات تستعد لـ «عيد الحب»- تصوير عقيل الفردان

العدد 3813 - الأربعاء 13 فبراير 2013م الموافق 02 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:31 ص

      bahraini

      السلام عليكم ،،نتمنى في مستقبل ان يكون هناك عيد اسمه ،،عيد حب دولة البحرين لمواطنيها ،،،ولا في الحلم ،،،يا ساتر

    • زائر 1 | 10:45 م

      عيد مااااذا ؟

      عيد للحب ام عيد للرذيلة و غضب من الرب اعوووذبالله ،، التاريخ دائما مشوه فيظلم الخير و يعلي من شأن الحقير فلنتاين هو قسيس زنى بابنة حاكم و العياذ بالله و معروف ان القساوسة لا يتزوجون فامر الحاكم بإعدامه و بعض الناس تعاطفوا معه لقلة إيمانهم فجعلوا له يوم إعدامه بوم عيد للحب فاي حب هذا ؟؟؟؟ فاحشة و غضب من الرب و المسلمون يحتفلون به ؟؟؟و يسألون عن سبب كثرة موت الفجأة و عن الكوارث و المصائب ؟؟؟؟ اللهم نسألك العفو و الرضوان فلك العتبى حتى ترضى حتى ترضى حتى ترضى

    • زائر 2 زائر 1 | 12:40 ص

      زائر 1

      صح لسانك .. بارك الله فيك ... هذيلين العرب ينعقون مع كل ناعق الحمد لله والشكر

    • زائر 3 زائر 1 | 1:04 ص

      كل شيء حرام عندكم

      مو مهم الحادثة ولا مهم شنو اصل العيد المهم من هدف العيد
      انا اتفق معاك انها بدعة لكن ما فيها شر
      ما فيها شيء لو صار يوم للزوجين يعبرون حبهم لبعض بشكل خاص فيه بالهدايا وغيره
      ونفس الحجي ترى على عيد الأم وعيد المعلم وعيد العمال وعيد وعيد .... تراها كلها بدع بس مشكلتكم ما تتكلمون الا على شيء وشيء
      انا اقول خلوا الناس تستانس
      والحب مو حرام واذا حرام جيب لي فتوى بتحريم الحب

    • زائر 4 زائر 1 | 1:21 ص

      خخخخخخخ

      انتو خلكم ويا الملتوف احسن

اقرأ ايضاً