العدد 3813 - الأربعاء 13 فبراير 2013م الموافق 02 ربيع الثاني 1434هـ

نفوق أغنام بسبب تطعيم «الحمى القلاعية»... و«البلديات» توجه للتحقيق

أغنام نافقة في إحدى الحظائر بمنطقة عراد بعد تطعيمها بلقاح ضد مرض «الحمى القلاعية»
أغنام نافقة في إحدى الحظائر بمنطقة عراد بعد تطعيمها بلقاح ضد مرض «الحمى القلاعية»

قال نائب رئيس مجلس بلدي المحرق علي المقلة، إن «أعدادا كبيرة من المواشي في حظائر عراد نفقت خلال اليومين الماضيين بسبب حصولها على تطعيم ضد مرض الحمى القلاعية الذي يصيب المواشي من جانب إدارة الخدمات البيطرية بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني».

وأضاف المقلة أن «وزير شئون البلديات وجه للتحقيق في الموضوع والتعرف على سبب المشكلة، وأنه قد تكون هناك تعويضات لأصحاب الحظائر المتضررة في حال ثبت تحمل الوزارة المسئولية، على أن يقوم فريق من إدارة الخدمات البيطرية بزيارة الحظائر وأخذ عينات لفحصها وتحليلها».

وذكر نائب رئيس المجلس أن «عدد الأغنام التي نفقت جراء تلقيها التطعيم بلغت حتى أمس 60 رأسا، علماً بأن التطعيم يعد إجبارياً لمحاصرة انتشار المرض محلياً، لكن لا يصرف للأغنام خلال هذه الفترة بحسب ما يؤكده المربون باعتبار أنه يسبب اضطرابا في درجة الحرارة، وعادة ما تعطى الأغنام هذا التطعيم في الفترة ما بعد الشتاء وقبل الصيف».

وبيّن المقلة أن «الأعراض التي ظهرت على الأغنام قبل نفوقها بحسب ما نقله أصحاب الحظائر، تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة وحدوث اضطراب في الجسم، وإسقاط الأجنة بالنسبة للحامل منها».

وأفاد نائب رئيس المجلس بأنه «توجد حظائر في منطقة عراد لم تواجه هذه المشكلة على الرغم من تجاورها لبعضها البعض، حيث لم تحصل الأغنام لديها على اللقاح المشار إليه. علماً بأن الأغنام التي نفقت ليست للبيع وأسعارها باهظة باعتبار أنها من فصائل وأنواع يفضل تربيتها الهواة، وتكون بخلاف تلك المعدة للبيع والذبح».

وأشار المقلة إلى أن «نسبة النفوق تتفاوت من حظيرة لأخرى، فهناك من نفقت لديه 8 رؤوس، وآخر 10، فيما بلغت لدى آخرين أكثر من 15 رأسا».

ومرض الحمى القلاعية هو مرض فيروسي شديد الضراوة ويصيب الماشية ذات الظلف (الأربع أرجل)، وهي التي تتمثل في الأغنام والأبقار والجمال والغزلان وغيرها من الحيوانات ذات الأظلاف المتوفرة في البحرين. وتتركز إصابة الفيروس في الحيوانات بمنطقة الفم والحافر أو الظلف، وأحياناً في حلمات الضرع.

وتقوم وزارة شئون البلديات ممثلة في إدارة الخدمات البيطرية بتنظيم حملات سنوية بصرف تطعيمات للحيوانات التي تصاب بهذا المرض. وقد حققت هذه الحملات نتائج إيجابية منذ العام 2004 حتى 2012، حيث تقلص حجم انتشار المرض بين المواشي في مختلف المناطق، لكنه مازال موجوداً وقادراً على التفشي مرة أخرى مع دخول تغير الأجواء وعدم استقرارها.

العدد 3813 - الأربعاء 13 فبراير 2013م الموافق 02 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 6:26 ص

      .../ الله يستر

      حتى الحيوانات اللّتي لا تستطيع أن تدافع عن حقها لم تسلم من أيدي العابثين بأمن البحرين لا حول ولا قوّة إلاّ با الله العلي العظيم .

    • زائر 7 | 1:12 ص

      إستقدام بياطرة غير مؤهلين

      من مصادر داخلية السبب هو ‘إستقدام دكاترة غير مؤهلين ولايملكون خبرة بعد تهميش السابقين وتطفيشهم لاسباب معروفة

    • زائر 6 | 12:49 ص

      bahraini

      السلام عليكم ، لا حول الله كل الكائنات الحيه ستنتقل الى رحمة الله بسبب مسيلات الدموع ومخلفاتها ،،،رجاء حول

    • زائر 5 | 11:41 م

      بيطري ما يعرف الوقت المناسب للتطعيم؟!!!!!!

      المربون يفهمون في الأمور البيطرية أكثر من البياطرة الموجودين عندنا بألف مرة ... اسألوني : فقدت خلال 6 سنوات أربعة رؤوس خيل بسبب جهل من يسمون أنفسهم بالدكاترة ... كل مرّة نقول هذا أحسن من غيره يطلع أخس... والعوض على الله...

    • زائر 4 | 11:24 م

      العوض على الله

      أهم شي تبعدون هذا التطعيم عن المراكز الصحية .

    • زائر 2 | 9:19 م

      بللل

      لا حول ولا قوة الا بالله تطعيم مسموم الله يصبر صاحبها

اقرأ ايضاً