قال المتحدث الرسمي باسم حوار التوافق الوطني عيسى عبدالرحمن إن «المتحاورين توصلوا إلى توافق بشأن أن نتائج الحوارهي الاتفاق النهائي».

وأشار عبدالرحمن إلى أن «الجلسة الثانية عقدت والروح التي لمسناها هي روح تؤكد إصرارهم وجديتهم وتقبلهم للآراء، والرغبة في الوصول بالحوار إلى نتائج توافقية مرضية للجميع كما يتمناها الشارع البحريني».

وتابع «وفي بداية الجلسة جرى نقاش بشأن الرسائل وأهم التوافقات التي جرت هي اعتماد مصطلح الحوار وليس التفاوض». وواصل «وتم التوافق على أن الحكومة هي طرف رئيسي ووزير العدل هو المكلف رفع المخرجات إلى جلالة الملك، وتم قراءة النقطة على الجميع للتأكد من موافقتهم عليها». وبين أن «الحوار امتد إلى المحور الثالث وكان بشأن نتائج الحوار، وتم التوافق على أن مخرجات الحوار هي الاتفاق النهائي على أن تستكمل العبارة بعبارة أخرى على أن تمرر على المشاركين للتشاور والنقاش وتستكمل في الجلسة المقبلة».

ولفت إلى أنه «بطلب من الجمعيات الست تم تأجيل الجلسة المقبلة لتكون هناك جلسة واحدة الأسبوع المقبل يوم الأربعاء»، مؤكدا أن «الوزراء كانوا طرفاً مشاركاً في الحوار وساهموا في الصياغات ولم يكونوا طرفاً ضد طرف آخر».

وقال إن «الحكومة وزعت ورقتها بشأن آليات الحوار لكن لم تتم مناقشتها وإذا جاء دورها سنتحدث عنها».