أكدت الكتل النيابية (الأصالة الإسلامية، المنبر الإسلامي، المستقلين، والمستقلين الوطنية والبحرين)، أن «إيران تسعى من وراء إدراج الأزمة السورية والأزمة البحرينية على جدول أعمال مفاوضات إيران ومجموعة 5+1 المزمع عقدها في كازخستان 26 فبراير/ شباط الجاري، إلى عرقلة الحوار الوطني والتهرب من التزاماتها الدولية فيما يتعلق بالملف النووي، وتأبيد بقاء النظام في سورية، حيث تقاتل معه بالمال والسلاح والرجال والدبلوماسية»، داعيةً الجمعيات المعارضة والمراجع الدينية إلى شجب التدخل الإيراني وطلبها إدراج البحرين في مفاوضاتها النووية تأكيداً لحرصها على سيادة الوطن.
وأعربت الكتل في بيان مشترك صدر عنها أمس الأربعاء (13 فبراير/ شباط 2013) عن «شجبها وإدانتها الشديدة للتدخل الإيراني الصريح في الشأن البحريني، واعترافها الصفيق بالتدخل في الشئون البحرينية»، مطالبة الخارجية البحرينية «باتخاذ إجراء عاجل للتعبير عن رفض البحرين لهذا التدخل الإيراني في شئوننا الداخلية والقيام بما يلزم بالتنسيق مع مجلس التعاون الخليجي لردع التدخلات الإيرانية التي فاقت الحدود وتخطت الخطوط الحمراء، بما في ذلك استدعاء القائم بالأعمال الايراني وتسليمه رسالة احتجاج شديدة على موقف بلاده».
وقالت ان «حكومة إيران احترفت النفاق السياسي واتخذته مرتكزا لسياستها الخارجية، حيث اعتادت نفي تدخلها في شئون البحرين ودعم الاضطرابات في بلادنا وآخرها بمؤتمر التعاون الإسلامي حين وقف الأزهر موقفاً تاريخياً مشرفاً وطالبها بوقف تدخلها بشئون البحرين».
وأشارت إلى أن «إيران بهذا التصريح قدمت دليلا دامغا على تورطها في رعاية الاضطرابات والتدخل في شئوننا الداخلية بما يفضحها أمام العالم، ويجعل تورطها في زعزعة الاستقرار والأمن ببلادنا أمرا لا حاجة إلى دليل عليه».
العدد 3813 - الأربعاء 13 فبراير 2013م الموافق 02 ربيع الثاني 1434هـ
حوار كلام فاضي
على الحكومة التزامات وطنية و حقوق للشعب و بسيوني مالكم قال لم يثبت تدخل ايران و الثابت نواب يتدخلون في سوريا و يدعمون الارهابيين
وطني
حتى في الحوار دخلتون ايران للحين في ناس تصدق ماأصدق.كيفكم اللي بصدق اصدق ولي مو صدق لايصدق.شدخل