العدد 3813 - الأربعاء 13 فبراير 2013م الموافق 02 ربيع الثاني 1434هـ

شكاوى من تزايد معدلات رسوب الطلبة في مادة اللغة الفرنسية

تزايدت شكاوى أولياء الأمور والطلبة مما وصفوه بتزايد معدلات الرسوب وتدني الدرجات لمادة اللغة الفرنسية والتي قامت وزارة التربية والتعليم بتطبيقها على طلبة الأول الإعدادي انطلاقا من العام الدراسي 2010/ 2011 في خمس مدارس على سبيل التجربة، على أن تتوسع في تدريس المادة على طلبة الثانوية كمرحلة ثانية.

وفي الوقت الذي سبق أن وجهت «الوسط» أسئلة بهذا الشأن لوزارة التربية والتعليم دون أن تتلقى الرد، أشار عدد من أولياء الأمور خلال حديثهم لـ «الوسط» الى أن الوزارة قامت بتطبيق هذا المشروع دون استطلاع رأي الطلبة وأولياء أمورهم أو مؤسسات المجتمع المدني المعنية في أقل تقدير بحجة أهميتها كلغة في العالم خلال المستقبل فضلا عن كونها ستتيح للطلبة الفرصة من خلال تعلمها للحصول على شهادة الـ (DEF) من الوزارة وهي شهادة تعادل شهادة (TOFEL)، ما يضمن لهم الالتحاق بالجامعات الفرنسية وتوفير تخصصات مختلفة، بالإضافة إلى المنح والبعثات التي ستقدمها السفارة الفرنسية للطلبة الذين سيخوضون هذه التجربة ولاسيما أن الدراسة في فرنسا مجانية.

وعلقوا بأنه كان على الوزارة أن تطرح المادة كمادة اختيارية في بادئ الأمر ومن له نية من الطلبة لدراسة اللغة الفرنسية في الجامعة والتخصص فيها أو الحصول على بعثات السفارة الفرنسية يمكنه دراسة المادة في المراحل الدراسية، مشيرين إلى أن الوزارة بتطبيقها اللغة بشكل إجباري وعلى مدارس دون أخرى هي تقوم «بظلم» كثير من الطلبة كون الأسئلة وزارية.

وأضافوا ان كثيرا من المدارس الخاصة تطبق تدريس اللغتين الفرنسية واليابانية أيضا ولكن بشكل اختياري كمادة للنشاط وينخرط في دراستها الراغبون في ذلك فقط، مستدركين أنه كان من المفترض أن تقوم الوزارة بالآلية نفسها في تدريس هذه اللغة.

وقالوا: «سبق أن صرحت وزارة التربية والتعليم بأنه وفقا للخطة الجديدة لتدريس اللغة الفرنسية في المرحلة الإعدادية فإن عدد الطلبة الدارسين للغة الفرنسية في المرحلة الإعدادية للعام 2012 يبلغ 2500 طالب وطالبة، متوقعة أن يرتفع عددهم في العام 2013 ليصل إلى 6000 طالب وطالبة، وهذا يشير إلى أن تأثير هذه المادة سيقع على شريحة معينة من الطلبة وهم الذين يطبق عليهم المشروع فقط».

وتابعوا أنه كان من المفترض أن تراعي وزارة التربية والتعليم حداثة تطبيق هذه التجربة في وضع الأسئلة في أقل تقدير، ولاسيما أن كثيرا من الطلبة باتوا يشكون من تأثيرها على معدلاتهم.

وأشاروا الى أن كثيرا من الطلبة لجأوا إلى الدروس الخصوصية والمعاهد لدراسة اللغة الفرنسية أسوة باللغة الفرنسية والعربية والرياضيات، ما أضاف أعباء اضافية على أولياء الأمور كون تلك الدروس تعطى برسوم عالية ولا تتوفر في كل المعاهد.

وتساءلوا عن مدى الحاجة لدراسة اللغة الفرنسية ولاسيما أنها ليست بلغة أساسية في البحرين والعالم على حد سواء، مستدركين ان الوزارة قامت حينما ارتأت تطبيق هذا المشروع بإرسال رسائل لأولياء الأمور عن أهمية تدريس هذه اللغة بيد أن تلك الأسباب لم تكن مقنعة، على حد قولهم.

ودعوا وزارة التربية والتعليم إلى اعادة النظر في تعميم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس أو تدريسها كمادة اللغة الإنجليزية منذ الصفوف الأولى وبشكل تمهيدي في أقل تقدير وذلك ليتسنى للطلبة استيعاب هذه اللغة الجديدة وضمان عدم تأثيرها على معدلاتهم وتحصيلهم الدراسي.

وختموا حديثهم بمطالبة الوزارة بالتركيز على المواد الأساسية والتي يعاني منها كثير من الطلبة كمادة اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم والتشديد على تجويد مخرجاتها عوضا عن تدشين مشاريع جديدة في كل عام من شأنها أن تثقل كاهل المعلمين والطلبة وأولياء أمورهم على حد سواء.

العدد 3813 - الأربعاء 13 فبراير 2013م الموافق 02 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 6:31 ص

      ابنتي في الأعدادي

      ابنتي في الأعدادي ودراجتها امتياز وحصلت على متوسط في اللغة الفرنسية شكرا للوسط

    • زائر 8 زائر 6 | 7:15 م

      غريبة !!!

      الطلاب البحرينيين يشتكون من كل شي رغم الوسائل والإمكانيات المتاحة لهم داخل المدارس حتى اني اسألهم سؤال في القواعد العربية ولا يعرفون الجواب الا أقلية منهم. الطلاب متهاونون والأقلية فقط من يهتم بالدراسة. الله يكون في عونك أيها المدرس وخصوصا مدرس اللغة الفرنسية

    • زائر 5 | 4:10 ص

      شفيكم انتو؟

      اللغة ثقااافة!! العالم يتطور والثقافات قاعدة تندمج من المهم ان يتعلم ابناؤنا اللغات الاجنبية غير اللغة الانجليزية! اي تخلف ذي الي يقول لازم بس لغتنا؟ اللغة العربية كانت ولا تزال اللغة الام ولغة القرآن وواجبنا الحفاظ عليها لكن مو معناته انه خلاص نتم بقر مانعرف شي متخلفين, اتمنى ان يتم تغير طريقة التدريس, وتشجيع الطلبة على الانخراط في تعلم اللغة مثل تصفح الانترنت باللغة الفرنسية ومشاهدة افلام وثائقية بهاللغة للاستفادة القصوى ولحد يقول مانبي لغات ومادري شنو ياريت هالشي كان في ايامنا بس

    • زائر 9 زائر 5 | 12:35 م

      تجاوبي ايتها الوزارة

      مدرسي اللغة الفرنسية الذين عانوا من الاضطهاد والظلم بسبب بعض المسؤولين والوزارة اصيبت بتنويم مغناطيسي رغم الشكاوى التي توصلت بها الوزارة ولا احد تحرك.انا ولية امر طالبة وسمعت عن المسؤولين غير الكافوئين والذين تم وضعهم في مناصب القرار وهم لا تتوفر فيهم شروط وضع القرارات ولم يتم التحقيق في هذا الامر قبل تنصيبهم لان الوزارة نائمة لا تدري بشي ظلم عنصرية تهديد أين انت يا وزارة التربية من هذا كله عليك بتفتيش اي واحد يتطلع الى استغلال منصبه وخصوصا من يتولى منصب لا يستحقه بجدارة واستحقاق

    • زائر 4 | 2:24 ص

      والله بلوة!!

      اذا هم في العربي مو فالحين ويرسبون في هالمادة
      جايبين لهم لغة دخيلة علينا؟؟
      اهم شي الحين العربي والإنجليزي والهندي
      مو الفرنسي

    • زائر 3 | 1:55 ص

      bahraini

      السلام عليكم ،،كل لغات العالم مهمه وتفيد إلا اللغه الهنديه من تتعلمها يطيح حظك كلش !!!!! يا ساتر

    • زائر 2 | 12:01 ص

      وطني

      لايفوتكم من كم يوم قرأت بيقرون اللغة الاسبانية والله مو عارفة الوزارة شتسوي لانهم تخلصوا من الخبراء وحطوا رجال الدين في الوزارة ولايعرفون شئ. والله المستعان

    • زائر 1 | 11:12 م

      غصب

      غصب يحشرون لغة غيرنا عندنا
      وشي معروف هل لغه الفرنسيه ما تفيدنا بشييييييي
      احنا 22 دوله عربيه المفرض اهما يتعلمون لغتنا ودينا

اقرأ ايضاً