أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي، وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية متهم اسيوي متهم بقتل زوج معشوقته، وذلك حتى 11 مارس/ اذار 2013 لاستدعاء شهود الاثبات.

ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه قتل المجني عليه عمدا مع سبق الاصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتله فأعد لذلك سكينا وما إن ظفر به حتى وجه له طعنة نافذة في جميع أنحاء جسمه قاصدا من ذلك ازهاق روحه فأحدث به الاصابات والعلامات والأعراض الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وقد ارتبطت هذه الجناية بجريمة أخرى هي أنه سرق المنقولات المبينة الوصف والمملوكة للمجني عليه من مسكنه.

وتشير تفاصيل القضية الى أن المتهم الذي يعمل خياطا هو أحد اصدقاء المجني عليه وكان على علاقة غرامية مع زوجة المجني عليه، ما دفعه لتبييت النية على قتله ليتمكن من الزواج من معشوقته، وفي يوم الواقعة التقى المتهم بالمجني عليه في احد شوارع العاصمة المنامة واتفق معه على ان يزوره في منزله لتناول وجبة الافطار معه وبالفعل توجه المتهم لمنزل المجني عليه تلبية للدعوة وحال دخول المتهم وقع خلاف بينهما فقام المتهم بقتل المجني عليه بأن وجه له عددا من الطعنات اودت بحياة المجني عليه.

وذكر احد الشهود وهو نقيب يعمل بوزارة الداخلية أنه بيوم الواقعة وعند الساعة الثالثة عصرا ورد بلاغ الى غرفة المراقبة الرئيسية مفاده وجود شخص متوفى في شقة بمنطقة النعيم وعلى اثر ذلك انتقل احد الضباط الى الموقع وحال وصوله تبين له انه توجد شبهة جنائية بالواقعة حيث كان الشخص ملقى في الصالة وكانت الدماء تسيل في كل مكان وبناء عليه قام النقيب بالانتقال الى الموقع ومعه مجموعة من افراد الشرطة والطبيب الشرعي وتبين ان الشخص مقتول وبه اصابات بليغة طعنية في جميع أنحاء جسمه.