طالبت المحامية إيمان مرهون بـ «الإفراج عن الموقوف علي عبدالحسين سوار (من مواليد العام 1972) الذي تم اعتقاله خلال مسيرة المعارضة في المنامة بتاريخ 25 يناير/ كانون الثاني 2013، وذلك مراعاة لحالته الصحية، إذ إنه يعاني من نزيف».

وقالت مرهون في تصريح لـ «الوسط»: «طلبت من الجهات المعنية الإفراج عنه، وخصوصاً أنه أجرى عملية في الركبة قبل الاعتقال، وقدمنا خطاباً مشفوعاً بالتقارير الطبية عن حالته الصحية فيما يتعلق بمرض الديسك وعملية الركبة».

وأضافت «خلال فترة بقاء سواء في التوقيف تعرض إلى التهاب شديد وأبلغه الطبيب في عيادة القلعة أن حالته الصحية خطيرة، إلا أن إدارة سجن الحوض الجاف لا تسمح بإدخال أدوية من قبل زوجته، فضلاً عن عدم صرف أي دواء له من قبل عيادة السجن، وهو يعاني الآن من آلام شديدة بسبب عسر في الهضم ونزيف في فتحة الشرج، كما أنه لا يستطيع الأكل بشكل طبيعي بسبب وضعه الصحي، فضلاً عن أنه يعاني من صعوبة في استخدام دورة المياه».

وأشارت إلى أنها قدمت خطابات للجهات المعنية تتضمن طلب الإفراج عنه بسبب أن حالته الصحية لا تسمح ببقائه في السجن، فضلاً عن ضرورة عرضه على طبيب باطني مختص للكشف عليه، أو يتم السماح لزوجته بجلب أدوية له في السجن.

إلى ذلك، قالت زوجة الموقوف علي سوار: «قبل اعتقال زوجي كان قد أجرى عملية في الركبة بالرجل اليمنى وهو يعاني من الديسك، وأثناء الاعتقال تعرض للضرب وخصوصاً بمنطقة الظهر، وطالب أثناء التحقيق معه بعرضه على الطبيب وذلك لأنه يعاني من آلام، وسلمت مركز شرطة النعيم وسجن الحوض الجاف نسخة من التقارير الطبية، وفي فترة اعتقاله أصيب بإمساك وكان يطالب بأدوية لتسهيل عملية الهضم، ولم يتم إعطاؤه وبسبب ذلك أصيب بجروح ونزيف في فتحة الشرج، وخلال زيارتي له في يوم الأحد الماضي كان لا يستطيع أن يجلس، وجسمه أصبح نحيلاً إذ يتحاشى الأكل خوفاً من العسر في الهضم وصعوبة دخول دورة المياه».

وأضافت «حاولت أكثر من مرة إرسال أدوية له، إلا أن إدارة السجن لا توصل الأودية له، وأبلغني زوجي أنه تم عرضه على طبيب تابع لعيادة السجن وأبلغه الأخير أنه يعاني من التهاب شديد وبحاجة إلى عملية، إلا أنه لم يحدد موعداً لإجراء العملية، فضلاً عن أنه لم يصرف له أي دواء، وبعد احتجاج زوجي بضرورة إعطاءه دواء، تم صرف دواء عبارة عن مضاد لتخفيف الالتهاب، كما أن زوجي كان باستمرار يواظب على أخذ جلسات علاج طبيعي في المستشفى، ولا يستطيع الآن متابعة العلاج الطبيعي».