يعيش وعائلته المكونة من 11 فرداً في منزل بالإيجار
أنا مواطن بحريني متقاعد لدي زوجتان و8 أولاد (بنين وبنات)، بالإضافة إلى زوجة ابني، مشكلتي تكمن في أنني أعيش مع أسرتي في منزل بالإيجار يملكه أحد الأقارب، وأنه ومراعاة لظروفي المعيشية والمالية؛ فإنني أدفع مبلغاً رمزيّاً كإيجار لهذا المنزل، علماً بأنني أمتلك أرضاً وهبني إياها جلالة الملك منذ العام 2006، وقد حصلت على قرض من وزارة الإسكان في العام 2008 لبناء الأرض، ونتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء؛ فإنني لم استطع استكمال البناء. وعليه فإنه ومنذ العام 2009 وحتى يومنا هذا؛ فإن البناء متوقف لعدم قدرتي على توفير المال لإكماله، علماً بأن راتبي التقاعدي بالكاد يكفيني لإطعام عائلتي، وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
وفي الختام؛ فإنني أتوجه إلى أصحاب الأيادي البيضاء وأصاحب القلوب الرحيمة لمساعدتي في إكمال بناء منزلي ليكون مأوى لي ولعائلتي وملجأً لنا من الضياع والشتات.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
من الملاحظ مؤخراً أن كثيراً من الشوارع أخذت بالاتساع مع ظهور شوارع جديدة وكوبريات نتيجة لعمل الحكومة الجاد على تطوير الشوارع في مملكة البحرين وهي مشكورة على ذلك المجهود. وقد خففت هذه التوسعات كثيراً من الازدحام بالشوارع، ولكنها ليست مؤثرة بشكل فعال لأن التغيير يحصل بشوارع عامة ولكن عندما يوجد منعطف في الشارع العام (الهاي وي) أو «نزلة» أو معبر لمنطقة تعليمية أو سكنية نجد السيارات تكتظ بشكل رهيب. يعود ذلك لكون التوسعة لم تشمل هذه المنعطفات والنزلات. فما الفائدة من أن سيارتي تسير بسرعة في الشارع السريع، ولكن عندما أريد الدخول لمنطقة معينة أو النزول من الكوبري فإني أعاني عناء شديداً، فاضطر لمخالفة السير والحصول على بعض الشتائم واللعن من قبل بعض السائقين؟.
هذه المنعطفات والنزلات يجب أن تتوسع. وهذا الأمر شبيه بأنك توسع خزان ماء عملاق بحيث يتحمل الكثير من الماء، ولكنك جعلت الأنبوب الذي تأخذ منه الماء دقيقاً جداً بحيث لا تستفيد من توسعتك للخزان! هناك أمثلة لهذه الاكتضاضات المزعجة بالشوارع مثل النزول من الكوبري لمدينة عيسى وسلماباد وكذلك الدخول للمنطقة التعليمية إما من مدخل وزارة التربية أو المدارس الخاصة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أود أن أحيط عناية المسئولين في وزارة البلديات بأننا كمواطنين قمنا بشراء قطعة أرض في قرية المعامير أملاً في استثمارها أسوة بزملائنا في القرية، ولكن موقف المسئولين في بلدية الوسطى بدد حلمنا وأصبحنا نعاني الأمرين بدفع الأقساط للبنوك وإيجاد مخرج، لكن من دون نتيجة، ولم نتمكن من استثمارها بسب القوانين غير المنصفة.
فمنذ العام 2002 عندما رفضت البلدية منحنا إجازة بناء أسوة بغيرنا، إلا بترك ارتداد 5 أمتار وهذا يعرضنا لخسارة ربع مساحة الأرض. فلوا تفضل المسئولون في البلدية ونظروا نظرة رحمة، باتخاذ أوامر القيادة كمعيار لحصلنا على إجازة بناء من دون ترك الارتدادات الظالمة، وخصوصاً أن هناك مسافة متروكة من الشارع إلى الأرض تقدر بما لا يقل عن (7 أمتار تقريباً) أو أكثر، وعندما باءت جميع محاولاتنا بالفشل، إذ ليست هناك آذان صاغية فوضنا الأمر لله سبحانه وتعالى، متحملين الألم والحسرة وجرحاً عميقاً منذ العام 2002 وحتى تاريخه.
وما هو مدعاة للاستغراب فإن هذا الشارع مصنف كشارع تجاري، ولكنه يفتقر لأي حركة تجارية، في حين أود لفت انتباه المسئولين إلى أن الشارع العام من المدخل الرئيسي للقرية حتى داخل القرية على الجانبين مكتظ بالمحلات التجارية ولكن لم يصنف شارعاً تجارياً، لذا لم يطلب من الملاك ترك شبر واحد على رغم معرفة المسئولين بعرقلة الحركة المرورية في الدخول والخروج من القرية، وكثيراً ما تحدث ملاسنات بين السواق أحياناً.
لذا وعبر هذا المنبر الحر، وبعد مضي ما يقارب من 11 عاماً على الطلب المذكور أعلاه، آمل أن يُعاد النظر في الطلب وحصولي إجازة بناء أسوة بمن حصلوا عليها من دون ترك ارتداد كجيراني مثلاً ومن هم على امتداد الشارع وغيرهم ممن قاموا ببناء محلات تجارية. هذا وكلي أمل وثقة أن تنال هذه الملاحظة جل اهتمام المسئولين.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
كيف نصف قراراً يصدر من أعلى جهة رسمية يفرض إغلاق المقهى كونه يخالف اشتراطات السجل التجاري مع استخدامه للشيشة وعدم حصوله على رخصة لممارسة هذا الأمر ولكنه مازال حتى هذه اللحظة يمارس عمله وماثلاً للعيان أمام كل الزبائن بل والأدهى أن البيوت التي تقع بالقرب من هذا المقهى متضررة جل الضرر من وجود هذا المقهى المخالف للقانون... السؤال الذي يطرح ذاته أنه على رغم وجود وثيقة تدلل على أنه مقهى مخالف ويلزم القانون صاحبه إغلاقه، كيف لا ينصاع صاحب المقهى لهذا القرار المقيد بإغلاقه وكأنه في خبر كان وأن القرار لا يمت له بأية صلة أو حتى لا يعنيه... وعلى ضوء كل ذلك نطالب نحن الجيران الذين تقع بيوتنا بالقرب من هذه المقهى نطالب الجهات المعنية في الموضوع سواء وزارة التجارة ممثلة بإدارة السجل التجاري أو إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة بالعمل على إغلاق هذا المقهى بصورة سريعة من دون مماطلة أكثر، طالما يعتبر صاحبها شخصاً مخالفاً ولا يلتزم بإحكام نص القانون الذي يلزمه بوقف العمل بالشيشة، كما أنه شخص لا يتقيد بتلك النصوص والمعايير الخاصة.
جيران متضررون من المقهى
خبرني بأية حيـــــلة وابـ أي موقـــــف
وش يمسك الوجـــــدان يتعنى ملهوف
والعاطفة من تلمح الوصـــــل تِــرجف
رجفة مشـاعر خربطت كل الحروف
ماهو خطـــــأ املائي يغتال هالحــــرف
من لهفة العينين يتـــــخربط الشــــوف
خبرني شـالحيلة وشـــــلون أبوصـــــف
تنطرني أكتب لكن النبض موقوف
خـــــانت تعابيري وكـــــلامي تِـــــوَقَف
طفلة انملت إحساس وخذلتها الوصوف
مهلك علــي مهلك مرتبـــــكة تِعرف
وكــلما كتبت الناتج يصـــــير معروف
كلمة وحيدة في صـــــدقها أبحــــلف
إني»أحبك» كثر رجفة ظما الجوف
بنت المرخي
العدد 3811 - الإثنين 11 فبراير 2013م الموافق 30 ربيع الاول 1434هـ
