أشاد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالعلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط مملكة البحرين ودولة الكويت والشعبين الشقيقين، وما يشهده التعاون الثنائي بينهما من تطور وتقدم في شتى المجالات، مؤكداً جلالته أهمية تبادل مثل هذه الزيارات بين السلطتين التشريعيتين في البلدين لتأكيد العلاقات المتميزة والتعاون المشترك في المجال البرلماني، كما أكد على الدور الذي يضطلع به مجلسا النواب والأمة في البلدين في تعزيز وتقوية العلاقات البحرينية الكويتية على المستويين الرسمي والأهلي ولمزيد من التنسيق المشترك بما يسهم في تطور الحياة الديمقراطية.

جاء ذلك لدى استقبال عاهل البلاد في قصر الصخير أمس الإثنين (11 فبراير/ شباط 2013) رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت الشقيقة علي فهد الراشد والوفد البرلماني، حيث نقل إلى جلالة الملك تحيات أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وتمنياته لجلالته موفور الصحة والسعادة ولمملكة البحرين وشعبها المزيد من التقدم والازدهار. وثمَّن جلالة عاهل البلاد المسيرة الديمقراطية المتطورة في دولة الكويت الشقيقة وما حققته من إنجازات ومكاسب، داعياً إلى زيادة التنسيق والتعاون بين السلطات التشريعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لكل ما من شأنه دعم وتعزيز هذه المسيرة المباركة وتوحيد الجهود والعمل الخليجي المشترك خدمة لأبناء وشعوب دول المجلس ودعم قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق الرخاء والرفاهية لدولنا وشعوبنا الشقيقة.

وكلف جلالة الملك رئيس مجلس الأمة الكويتي نقل تحياته إلى أخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت وتمنياته الطيبة للشعب الكويتي الشقيق دوام التقدم والرخاء، متمنياً جلالته للوفد البرلماني الكويتي الشقيق كل التوفيق والسداد في زيارته للبحرين بما يحقق كل الأهداف والتطلعات المنشودة لمزيد من التعاون والتلاحم الأخوي المشترك بين البلدين الشقيقين.