أكد وزير العمل جميل حيمدان، استقرار معدل البطالة الفصلي (للربع الرابع من السنة الماضية 2012) عند 3.8 بالمئة، تشكل الإناث نسبة 76 بالمئة منها، بواقع 5184عاطلة 2012، من إجمالي عدد العاطلين الذي بلغ في شهر ديسمبر/ كانون الأول 6788 عاطلاً، في حين يشكل الذكور نسبة 24 بالمئة فقط بعدد 1604عاطلين.

وقال الوزير: «بلغ عدد المتوظفين الجدد 2066 فرداًً في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، ثم شهد العدد انخفاضاً إلى 1631 فرداً في نوفمبر/ تشرين الثاني وإلى 1322 فرداً في ديسمبر/ كانون الأول 2012، في حين تراجع عدد العاطلين من 7222 فرداً في أكتوبر إلى 6788 فرداً في ديسمبر 2012».

واعتبر حميدان أن شهر ديسمبر كان الأفضل أداء في مجال توفير الوظائف الشاغرة، حيث وصل العدد إلى 9086 وظيفة شاغرة مقارنة بشهر أكتوبر، إذ بلغت عدد الشواغر الوظيفية 8662 وظيفة شاغرة ببنك الشواغر الوظيفية بالوزارة.

جاء ذلك بمناسبة صدور التقرير الإحصائي الفصلي للربع الرابع من العام 2012، والذي يتضمن بيانات الأشهر أكتوبر، ونوفمبر، وديسمبر 2012، موضحاً الوزير أنه بصدور هذا التقرير تكون البحرين طوت نحو عامين من الأعوام الصعبة في تاريخ سوق العمل، والتي بدأت مع أحداث فبراير/ شباط، ومارس/ آذار 2011 وما تركتها من آثار سلبية على مختلف المجالات.

ونوّه حميدان إلى حدوث انخفاض طفيف في عدد المستحقين للتأمين ضد التعطل، حيث تراجع العدد من 3690 مستحقاً في أكتوبر إلى 3522 مستحقاً في ديسمبر 2012، وبالمثل أيضاً تراجع عدد مستحقي تعويض التعطل للمسرحين من أعمالهم، من 648 مستحقاً في أكتوبر، إلى 631 مستحقاً في نوفمبر.

وقال وزير العمل جميل حميدان إن: «مؤشرات سوق العمل في البحرين والمتعلقة بالربع الرابع من العام 2012، تعكس نتائج الجهود الحثيثة التي تبذلها البحرين من أجل توفير فرص عمل لائقة ومتنوعة للمواطنين الباحثين عن عمل بمختلف تخصصاتهم ومؤهلاتهم، وإن تلك المؤشرات الإيجابية دليل واضح على نجاح السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تسير عليها البحرين».

وأشار حميدان إلى أن التقرير الإحصائي يظهر أن معدل البطالة ظل في الحدود الطبيعية والآمنة، علاوة على تكثيف جهود التدريب والارتقاء بمهارات وخبرات الأيدي العاملة الوطنية، موضحاً أنه وبالنسبة لمجال التوظيف والبطالة؛ فيشير التقرير إلى أن الربع الأخير من العام 2012 شهد استقرار معدل البطالة الفصلي عند 3.8 بالمئة، جراء قدرة الاقتصاد البحريني على توفير فرص العمل المناسبة التي تستوعب الباحثين عن عمل، سواء للداخلين الجدد منهم في سوق العمل أو طالبي الوظائف الجديدة، هذا في حين كان شهر أكتوبر هو الأفضل أداءً في عدد الذين تم توظيفهم خلال هذا الربع من العام، حيث بلغ عدد المتوظفين 2066 فرداًً، ثم شهد العدد انخفاضاً إلى 1631 فرداً في نوفمبر وإلى 1322 فرداً في ديسمبر، وهو أمر يحدث في شهر ديسمبر من كل عام، حيث تتباطأ معدلات التوظيف بسبب إقفال الحسابات المالية ومراجعة الموازنات وغيرها من عوامل. وأكمل: «أما بالنسبة لعدد العاطلين؛ فتراجع من 7222 فرداً في أكتوبر إلى 6788 فرداً في ديسمبر 2012، ليبقى مستقراً عند معدلاته المعتادة، في دلالة واضحة على قدرة الاقتصاد البحريني على توليد فرص العمل المناسبة جراء استقرار سوق العمل واستمرار نموه الطبيعي والأجواء الصحية الإيجابية التي تميز بها». وفي مجال توفير الشواغر الوظيفية، أفاد الوزير:»إن شهر ديسمبر كان الأفضل أداء في هذا المجال، حيث وصل العدد إلى 9086 وظيفة شاغرة مقارنة بشهر أكتوبر، إذ بلغت عدد الشواغر الوظيفية 8662 وظيفة شاغرة ببنك الشواغر الوظيفية بالوزارة. وكان نصيب الوظائف المخصصة للإناث فقط في ديسمبر 2487 وظيفة تشكل 27 بالمئة، بينما بلغت نسبة الوظائف المخصصة للجنسين 29 بالمئة من إجمالي الشواغر الوظيفية، ما يعني أن أكثر من نصف الوظائف الشاغرة يمكن أن تكون صالحة للإناث».